الشركات الصينية تستكشف فرص توسيع أعمالها التجارية في إمارة رأس الخيمة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
رأس الخيمة في 16 أغسطس / وام / تشهد مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز" اهتماما كبيرا من قِبل الشركات الصينية التي تتطلع إلى استكشاف فرص الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فبعد انتهاء جولتها التجارية الناجحة في المدن الصينية الكبرى في وقت سابق من هذا العام استضافت "راكز" وفودا عديدة من الشركات الصينية العاملة في مختلف قطاعات الأعمال بما في ذلك البناء والتصنيع والتجارة والإلكترونيات والهندسة للاطلاع على الفرص الاستثمارية الهائلة والمتاحة في الإمارة.
وتخلل جدول الزيارات اصطحاب الوفود في جولة للتعرف على المناطق الصناعية براكز وجزيرة المرجان وجبل جيس إضافة إلى عقد اجتماعات مع ممثلي مختلف الجهات بإمارة رأس الخيمة.
واطلع المستثمرون الصينيون خلال الزيارة على هذه المواقع الواعدة من أجل التوسع في أعمالهم بمختلف القطاعات مثل القطاعات العقارية والسياحية في الإمارة لا سيما مع الدعم الذي تقدمه راكز في تأسيس الأعمال وتنميتها في المنطقة.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة "راكز" إن الاهتمام المتزايد من قِبل الشركات الصينية للتوسع في المنطقة يعكس مدى التزامنا في تكثيف الجهود لتعزيز علاقاتنا مع المستثمرين الدوليين من خلال تقديم الدعم اللازم وتوطيد آفاق التعاون المشترك بين الطرفين وقد ساعدت العلاقات القوية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع الصين في رسم آفاق اقتصادية مزدهرة حيث تعد الصين اليوم أكبر شريك تجاري غير بترولي للإمارات وثالث أكبر مستثمر أجنبي في الدولة وكذلك فيما يتعلق براكز تمثل الصين أحد أهم الأسواق الرئيسية التي نوليها اهتماماً كبيرا.
وأضاف: “بينما تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة جاهدة إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والوصول بحجم التبادل التجاري إلى 200 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 أصبح تأسيس العلاقات التجارية مع الشركات الصينية أكثر أهمية من أي وقت مضى وفي هذا السياق الواعد فإننا نرحب بالمزيد من المستثمرين الصينيين لاستكشاف الفرص الواعدة التي تقدمها إمارة رأس الخيمة”.
وتستضيف "راكز" في الوقت الحالي ما يزيد على 400 شركة صينية تتراوح بين الصغيرة والمتوسطة وكذلك الشركات الصناعية الكبرى وتعمل في مختلف القطاعات حيث يعكس ذلك الفرص الاقتصادية المتنوعة لدولة الإمارات ومدى جاذبية إمارة رأس الخيمة بوجه خاص.
ونجحت "راكز" هذا العام في جذب المزيد من الاستثمارات الصينية للإمارة حيث تمكنت من دعم عدد من الشركات الصينية في تأسيس أعمالها برأس الخيمة ومن أهمها شركة ماكسترون شو لايتنغ المتخصصة في تصنيع شاشات الفيديو وأنظمة إضاءة من نوعية "إل إي دي" القابلة للبرمجة وغيرها العديد.
وتواصل "راكز" التزامها بتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير الاستثمار وتوفير بيئة اقتصادية فعالة ومرنة لمختلف الشركات لمساعدتها على النمو والتطور وتعكس الزيارات الدورية للوفود التجارية الأجنبية إلى المنطقة الاقتصادية الجهود المتواصلة للهيئة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وبناء علاقات تجارية طويلة المدى.
رضا عبدالنور/ محمد الشارجي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشرکات الصینیة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي لتعزيز العلاقات الإماراتية البولندية
افتتحت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رسمياً أول مكتب تمثيلي دولي لها في بولندا، في خطوة استراتيجية تعكس توجه الغرفة نحو التوسع العالمي، ويُجسّد هذا الافتتاح التزام غرفة أبوظبي بتعزيز حضورها على الساحة الدولية، كما يُعدّ محطة تاريخية في مسار العلاقات المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية بولندا.
وشارك في حفل الافتتاح كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين الإماراتيين والبولنديين، حيث حضر الافتتاح سعادة راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وسعادة شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وممثلون عن مكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة كيزاد، ومؤسسات رائدة في القطاع الخاص. كما حضر من الجانب البولندي، سعادة بارتلومي بابوسكا، الرئيس التنفيذي لصندوق سيليزيا العليا، وسعادة ميخال بارانوفسكي، وكيل وزارة التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا، وسعادة ليزيك بيترازيك، نائب مارشال مقاطعة سيليزيا.
ويُمثل افتتاح المكتب الجديد لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي في كاتوفيتشي ترجمة حقيقية لالتزام دولة الإمارات بتعزيز شراكات استراتيجية راسخة مع بولندا ومنطقة أوروبا الوسطى. وسيُشكّل منصةً رئيسيةً للشركات الإماراتية الساعية لدخول الأسواق الأوروبية، ويتيح للشركات البولندية استكشاف فرص جديدة في أبوظبي والإمارات بشكل عام. وجاء اختيار كاتوفيتشي لموقع المكتب الجديد انطلاقًا من مكانتها المحورية في المشهد الصناعي البولندي، ودورها المتنامي على الساحة الاقتصادية الأوروبية، ما يجعلها موقعًا مثاليًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية إلى آفاق جديدة.
في إطار دعم العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية بولندا، أكد سعادة محمد أحمد الحربي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية بولندا، أهمية افتتاح المكتب الجديد لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي في مدينة كاتوفيتشي، باعتباره خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.ويعكس هذا الافتتاح عمق العلاقات الثنائية المتنامية، ويدعم جهود الجانبين في بناء شراكات استراتيجية مستدامة تخدم المصالح المشتركة. وتؤكد سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الكامل بدعم المبادرات الرامية إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع جمهورية بولندا، بما يسهم في تعزيز مكانة البلدين على الخارطة الاقتصادية العالمية.
وقال سعادة شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب: “إن افتتاح المكتب التمثيلي يمثّل جسرًا حيويًا يربط بين اقتصادين طموحين في سبيل بناء مستقبل أكثر إشراقًا، ويؤكد وجودنا في كاتوفيتشي التزام غرفة أبوظبي بتوسيع شبكة شراكاتها الدولية، بما يعزز مجالات التعاون، ويحفّز الابتكار، ويدعم مسيرة التنمية المشتركة.”
وشهدت الزيارة توقيع مذكرات تفاهم، وجلسات نقاش رفيعة المستوى، ومنتدى التعاون الاقتصادي البولندي الإماراتي. وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والأعمال.