مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
لسنوات عديدة، أخبر العلماء الناس أنه من الخطر التواجد في الشمس بدون واقٍ من الشمس، لأنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
في الوقت نفسه، قال الأطباء إنه من الضروري استخدام الكريم، لأنه يمكن أن يحمي الشخص من هذا المرض ودحضت الدراسات الحديثة هذه النظرية، وأثبت العلماء أن واقي الشمس، في الواقع، لا ينقذ من سرطان الجلد.
يقول باحثون من جامعة بيتسبرغ إن الكريم ليس له أي تأثير تقريبا على احتمال الإصابة بالسرطان لدى البشر ولا يمكن اعتباره وسيلة موثوقة للحماية، وفي الوقت نفسه، يلاحظ الخبراء أن الكريم لا يزال يستحق الاستخدام، لأنه يحتوي على خصائص مفيدة أخرى لجسم الإنسان.
بدلا من ذلك، اتضح أن الأشخاص الذين يستخدمون كريمات واقية مختلفة، على العكس من ذلك، غالبا ما يعانون من أمراض جلد الخلايا القاعدية مقارنة بالآخرين.
واتضح أن الكريم يمكن أن يساعد ويمنع الحروق التي تشكل خطرا على صحة الجلد.
شارك أكثر من ألف ونصف ألف شخص في التجربة وتم فحص جميع المتطوعين، واستخدمت مجموعة واحدة من المتطوعين الكريمات الواقية، ولم تستخدم المجموعة الأخرى.
نتيجة لذلك، اتضح أن خطر الإصابة بالسرطان بنفس مقدار الوقت الذي يقضيه في الشمس لا يزال كما هو مع وبدون الكريمات.
في أربع سنوات من البحث، لم يجد شخص واحد مرضا جلديا جديدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشمس الجلد سرطان الجلد واقي الشمس صحة الجلد
إقرأ أيضاً:
أمانة الصعايدة.. سائق توك توك يعيد 100 ألف جنيه لصاحبها بأسوان
الجدعنة والشهامة لها رجالها بين ولاد البلد، فهناك الكثير من المواقف التى يقوم بها أشخاص، يعتبرهم المجتمع قدوة لغيرهم ليحتذوا به، ويجسدوا أسماؤهم بأحرف من نور فى سجل الشرف .
وفى محافظة أسوان لنا واقعة نكن لها كل الإحترام والتقدير ، وهى التى تتمثل فى قيام " عم خالد " سائق مركبة توك توك ، والذى عثر بداخلها على مبلغ مالى كبير يقدر بحوالي 100 ألف جنيه ، بعد قيامه بتوصيل أحد الأشخاص .
وعن تفاصيل الواقعة ، والقصة الكاملة لهذه الحكاية قال عم خالد الذي ينتمى لعرب قرية الحاجر مركز إدفو شمال أسوان ، أنه أثناء سيره بشارع المحطة توقف لأنه لاحظ وجود كيس لونه أبيض موجود في الكرسى الخلفي للتوك توك وعند معاينته، وجد فيه مبلغا ماليا كبيرا جداً فاحتفظ به دون أن يعرف قيمته، وقام بالتواصل مع شقيقه على الهاتف المحمول وأخبره بما حدث معه وبعدها توجه للاحتفاظ بهذه الأموال برفقة شقيقه لخطورة العمل بهذا المبلغ لأنه يعمل بطريق الجبل.
وأشار الى أن حالته المادية متعثرة للغاية وزوجته سوف تضع مولودا جديدا خلال يومين، لكن كل هذا لم يشغل باله ، وكان تفكيره فقط إعادة الأموال لصاحبها مرة أخرى، لأنه يحرص على أن يربى أبناءه على المال الحلال ، وهو ما يعكس أمانته الشديدة وضميره اليقظ ، وحبه لعمل الخير .
وأضاف عم خالد أنه بعد 3 أيام من احتفاظه بالأمانة كان هناك بعض الناس يبحثون عن أموالهم عند أماكن التكاتك ووصفهم للتوك توك الذى كان يستقلونه والسائق.
واستكمل أنهم توصلوا معه مباشرة وعند سؤاله عن عثوره على أموال فى التوك توك الخاص به أثناء توصيله لشابين اجابهم مباشرة نعم ، وأنه ينتظر صاحبها يتواصل معه وعند إخباره بتفاصيل الأمانة وتأكده منه سيعيدها إليه مرة أخرى وبالفعل هذا ما فعله وبمجرد التأكد أن الذى تواصل معه هو صاحب الأموال بعد قوله للمبلغ والحالة التي تركه عليها أعادها له مباشرة.
وقال "بعد ما رجعتها عرفت أن صاحبها كان هيتفصل من عمله مش هو اللى سعيد إني رجعتله الفلوس لا أنا اللي سعيد إني رجعت الفلوس والأمانة رجعت لأصحابها أنا عدت للحياة مرة أخرى لأني أنقذت مستقبل بني أدم وأسرته وبنام مرتاح دلوقتى.