أمطار وثلوج تضرب شمال كاليفورنيا في أحدث موجات الطقس المدمر بالساحل الغربي لأمريكا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
ضربت شمال كاليفورنيا عاصفة قوية محملة بالأمطار والثلوج مساء أمس، هددت بحدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات صخرية، في أحدث موجة من موجات الطقس المدمر الذي ضرب الساحل الغربي للبلاد.
ومددت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، حتى بعد غد السبت، التحذير من وقوع فيضانات بالمناطق الواقعة شمال سان فرانسيسكو، التي غمرتها مياه أقوى نهر جوي – وهو عبارة عن سحابة كبيرة من الرطوبة التي تتدفق على الشاطئ- شهدته كاليفورنيا والمنطقة الواقعة شمال غرب المحيط الهادئ هذا الموسم.
وأطلقت العاصفة رياحًا قوية الليلة السابقة، أسفرت عن وفاة شخصين وانقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من الأشخاص في ولاية واشنطن.
وحذر المسؤولون من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة خطيرة وانهيارات صخرية وتدفقات للحطام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمطار وثلوج شمال كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
انفجار وحريق هائل في مصفاة نفطية بولاية كاليفورنيا الأمريكية.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلع حريق في مصفاة نفطية بمدينة مارتينيز في مقاطعة كونترا كوستا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أدى إلى إصابة 6 أشخاص على الأقل، اليوم الأحد، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
أفادت شبكة CBS الأمريكية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية أصدرت توجيهات للمواطنين بالاحتماء في أقرب ملجأ بعد اندلاع حريق في مصفاة مارتينيز التابعة لشركة Martinez Refining Company.
وأسفر الحادث عن إصابة ستة أشخاص، نُقل أربعة منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضحت القناة أن السلطات الصحية المحلية قدمت توصيات لسكان المناطق القريبة، تضمنت البقاء داخل المنازل، وإغلاق النوافذ والأبواب، وإيقاف تشغيل أجهزة التدفئة ومكيفات الهواء، بالإضافة إلى إغلاق صمامات المداخن وفتحات التهوية باستخدام شريط لاصق أو مناشف مبللة للحد من تسرب الدخان.
انفجار يتسبب في حريق واسع النطاقوقع الحريق نتيجة تسرب أدى إلى انفجار عنيف في مصفاة تشتهر بسجلها الحافل بالمشكلات، مما تسبب في تصاعد الدخان الأسود الذي غطى مدن مارتينيز، باشيكو، وكلايد طوال مساء السبت.
وأكدت الشركة أن جميع الموظفين الموجودين في الموقع تم حصرهم، فيما صرّح قائد كتيبة إطفاء مقاطعة كونترا كوستا، بوب أطلس، خلال مؤتمر صحفي عند الساعة 5:20 مساءً، أن الحريق لا يزال مستعراً مع وجود كمية غير معروفة من الوقود المتبقي، مشيرًا إلى إصابة ثلاثة من العاملين بجروح طفيفة دون تحديد طبيعتها. كما رفض تقديم تقدير زمني لموعد السيطرة على الحريق، بينما استمرت صفارات الإنذار في الخلفية، محذرة السكان من المخاطر المستمرة.
استمرار جهود الإطفاء في حريق مصفاة مارتينيز وسط تحذيرات صحية مشددةأكد قائد كتيبة الإطفاء، بوب أطلس، أن أي دخان أو مادة قابلة للاشتعال يمكن أن تكون سامة في مرحلة ما، مشيرًا إلى أن السلطات تعمل على تحديد تركيبة الدخان المنبعث من الحريق.
وقد هرعت فرق الإطفاء إلى مصفاة مارتينيز الواقعة في 3495 طريق باشيكو بعد تلقي أول بلاغ عند الساعة 1:47 ظهرًا، وفقًا لما ذكره أطلس. وأوضحت السلطات أن تسربًا للهيدروكربونات أدى إلى اندلاع الحريق، لكن لم تتوفر أي معلومات إضافية حتى مساء السبت حول سبب التسرب أو نوع الوقود المشتعل.
تحديات في مكافحة النيرانمن جانبه، أشار تيد ليتش، قائد فرقة الوقاية من الحرائق، إلى أن فرق الإطفاء واجهت صعوبة في تحديد مصدر النيران بدقة عند وصولها إلى الموقع. وردًا على ذلك، أوضح أطلس أن الحرائق الصناعية غالبًا ما تكون معقدة بسبب الهياكل الفولاذية الضخمة والمواد الأخرى، مما يجعل الوصول إلى بؤرة الحريق أكثر صعوبة ويستغرق وقتًا أطول.
ووفقًا لشهود عيان، شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد إلى حوالي 200 قدم في الهواء، فيما انتشرت سحب كثيفة من الدخان الأسود شرقي المصفاة مع اتجاه الرياح. كما تم إجلاء موظفي المصفاة الذين شوهدوا متجمعين على طريق باشيكو قرب المنشأة.
إعلان إنذار من المستوى الثالثقبيل الساعة 5 مساءً، أصدرت إدارة خدمات الصحة في كونترا كوستا إنذارًا من المستوى الثالث، مما استدعى إصدار أوامر بالإيواء في المكان لسكان المناطق الواقعة شمال وشرق المصفاة. كما دوت صفارات الإنذار في محيط المصفاة لتحذير السكان.
وشملت مناطق الإيواء: طريق ماونتن فيو، مناطق فين هيل رود، أفون واي، وجسر بينيسيا. ورغم إلغاء أوامر الإيواء عند الساعة 9:15 مساءً، إلا أن السلطات أبقت على تحذير صحي عام للمناطق المتأثرة بالدخان.
إجراءات أمنية وفرق دعم إضافيةوفي إطار تدابير السلامة، أغلقت السلطات طريق شيل أمام جميع المركبات، كما تم إغلاق ممرات مارينا فيستا المؤدية إلى الطريق السريع 680 في كلا الاتجاهين، بينما بقي الطريق السريع مفتوحًا أمام حركة المرور.
وساندت فرق إطفاء شركة شيفرون في جهود السيطرة على الحريق، كما استجابت وحدات خفر السواحل في مضيق كاركويز، الواقع على بعد حوالي 3 أميال من المصفاة، لضمان السيطرة على أي امتداد للحريق.
سجل المصفاة الحافل بالمشكلاتواجهت مصفاة مارتينيز عدة مشكلات خلال العام الماضي، بما في ذلك حرائق غير مخطط لها، وإطلاق غير مقصود لغبار الكوك، بالإضافة إلى نزاعات قانونية مع مسؤولي المقاطعة. وأسفر ذلك عن اتفاق يلزم المصفاة باستخدام نظام مراقبة مستمر لضمان الامتثال لمعايير جودة الهواء.
وفي تصريح رسمي، أكد المتحدث باسم المصفاة، براندون ماتسون، أن أولوية الشركة في هذا الحادث هي حماية السكان وفرق الطوارئ المتواجدة في الموقع.
وزير البريد: خطوات جديدة نحو التحول الرقمي في الجزائر