«قصور ثقافة الغربية» تنظم احتفالات أعياد الطفولة بالتعاون مع «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شهدت قرية تطاي التابعة لمدينة السنطة بمحافظة الغربية، عددا من الفعاليات الفنية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمقامة بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة»، ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفال بأعياد الطفولة.
أكد وائل شاهين، مدير مديرية الثقافة بالغربية، في بيان، أن الفعاليات شهدت مجموعة من الورش الفنية، إذ شارك العديد من طلبة وطالبات مدرسة شوقي الرفاعي للتعليم الأساسي بورشة فنية في الرسم والتلوين وأخرى في صناعة الإكسسوارات والحلي والمشغولات اليدوية، فيما تسابق الأطفال لرسم العلم المصري على وجوههم، كما أقيمت مسابقة ثقافية في المعلومات العامة اختتمت بتوزيع أعداد من مجلة «قطر الندى» إحدى إصدرارت قصور الثقافة على المشاركين، بجانب متابعة العديد من الأطفال لمجموعة من أفلام الرسوم المتحركة.
وأوضح « شاهين» أن احتفالات عيد الطفل كانت بالتنسيق مع كل الجهات بمحافظة الغربية، ومؤسسة حياة كريمة وكانت المديرية حريصة على إقامة احتفالية اليوم، في قرية نهطاي، بهدف إطلاع الأطفال على الإنجازات التي حققتها الدولة داخل قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثقافة الغربية طنطا حياة كريمة عيد الطفل حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
كثيرون هم أولئك الأطفال الذين تظل أحلامهم معلقة دون ان يدركوا احداثها ، او يعيشوا بعضا من فصولها ، وحتى وان كانت أحلاما صغيرة، لكنها في بلد يغرق في يوميات الحرب تحولت الى أحد مستحيلات الحياة.
سابقا كان يرى الطفل القصة أو يسمعها، وقبل أن ينام يكمل تفاصيلها، يتخيل كل حدث ثم يختار ما يروقه ويتمنى أن يجري ما يسر خاطره.
تبقى القصة التي شاهدها الطفل رفيقته في كبره، حتى إذا سمع أغنية ذلك المسلسل رددها كما لو أنه نسي سنوات عمره، كما لو أنه عاد طفلا من جديد.
وهناك أطفال في عصرنا الحديث ما زالوا يحظون بالقليل من المشاهدة ولا يجدون مساحة كافية لهذا الحلم.
لكن مع وجود برنامج حيث الانسان في موسمه السابع والممول من مؤسسة توكل كرمان حول الحلم الى حقيقة.
تعود الحكاية في مبتدئها الى مدينة مارب
التي تروى بعض فصولها على لسان انس الاحمدي ذلك الطفل النازح الذي كان يحلم باشياء تجمعه بأصدقائه، كمكان عام يجتمع فيه الاطفال لمشاهدة الافلام والرويات.
ماجد الموساي مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مارب. يتحدث عن المساحات الامنية للاطفال بعيدا عن المحيط الذي لا يراعي خصوصية الطفل.
كان حلم متابعة مباراة رياضية في مكان أمن بعيدا عن جلسات الكبار التي كانت غالبا ما تكون غارقة بالمخزنين والمدخنين.
الفكرة بمضمونها كانت مقبولة ، لكن فريق حيث الانسان كان يطمح ان يصل تنفيذها الى اكبر شريحة من الاطفال.
كانت الفكرة التي تقدم بها مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مأرب محل ترحيب من فريق حيث الانسان خاصة وهي تقوم على ايجاد أماكن عرض سينمائية للشاشات و تكون مخصصة للاطفال بعيدا عن مزاحمة كبار السن وتجمع بين الترفيه والتثقيف.
بدات أولى الخطوات بشراء باص متنقل ليكون اللبنة الاولى لتنفيذ المشروع: سينما متنقلة للاطفال".
نجح فريق حيث الانسان في حشد كم هائل من الاطفال ليشهدوا لحظة تدشين احد احلامهم.
ماهي ايام حتى تحقق الحلم سريعا وتم تجهيز كل احتياجات ادوات العرض بشكل عام.
المشروع يشجع القراءة والتققيف والاطلاع على البرامج الهادفة.
تحول العرض الاول الى مهرجان للاطفال فقد كانت بهجتم وفرحتهم اكبر من توقعات فريق حيث الانسان.
ما يميز العرض انه ليس مقصورا على منطقة او جهة واحدة بل انه يتنقل من مكان الى اخر ويلتقى بالأطفال في مساحات جغرافية اوسع بمحافظة مأرب سواء كانوا في احياء المدينة او في مخيمات النزوح.
هكذا اختتم برنامج حيث الانسان موسمه السابع بصناعة الابتسامة والأمل على محيا اطفال الحرب والنزوح.