غزة - صفا قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن القضاء الإسرائيلي شريك في قتل الفلسطينيين بإفراجه عن المستوطن المتهم الرئيسي في قتل الشهيد قصي معطان. واعتبر قاسم الأربعاء في تصريح وصل "صفا"، أن قرار القضاء الإسرائيلي بالإفراج عن المستوطن المنفّذ الرئيسي لجريمة قتل الشهيد قصي معطان، خلال هجوم إرهابي شنّته مجموعات من المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال، في قرية برقة شرق رام الله؛ يُعَدُّ ضوءًا أخضرَ، يمنحه القضاء الإسرائيلي لميليشيات المستوطنين لارتكاب مزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدّساته.

وأضاف "إن دعم وتغطية القضاء الإسرائيلي المجرم لإرهاب المستوطنين القتلة؛ يؤّكد لعبة تكامُل الأدوار التي تلعبها مؤسسات الاحتلال كافّة، في إرهاب شعبنا الفلسطيني ومحاولات تهجيره عن أرضه". وشدد على أن القضاء الإسرائيلي أداة احتلالية لتنفيذ سياسات الاحتلال الإرهابية. وأكد على أن شعبنا الفلسطيني لن يوقِف مقاومته حتى إنهاء الاحتلال، وكنس آخر مستوطن مجرم عن أرضنا الفلسطينية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القضاء الإسرائيلي حركة حماس القضاء الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي

بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.

وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».

عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.

على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة،  وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.

ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: تهجير الفلسطينيين رؤية عنصرية تهدف إلى اقتلاع شعبنا من جذوره
  • حماس: شعبنا لن يستسلم لأوهام ترمب ومخططات الاحتلال الاستيطانية
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • عاجل | حماس: ندين بشدة تصريحات الرئيس الأميركي الرامية لاحتلال الولايات المتحدة قطاع غزة وتهجير شعبنا الفلسطيني منه
  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • أول تعليق من "حماس" على تصريحات ترامب خلال استقبال نتنياهو
  • "حماس" تؤكد رفضها القاطع لتصريحات ترامب حول تهجير سكان غزة
  • “حماس”: عملية “حاجز تياسير” تأكيد على أن جرائم الاحتلال شمال الضفة لن تمر دون عقاب