السعودية تصدر أول ترخيص لمراسي بحرية سياحية في ينبع والليث
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للبحر الأحمر اصدار أول ترخيص لمشغلي مراسٍ بحرية سياحية في ينبع والليث، بهدف التعزيز من مكانة البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية رائدة.
وبحسب وسائل اعلام سعودية ، فإن ذلك يأتي ضمن جهود الهيئة لبناء وتطوير القطاع السياحي الساحلي، وتهيئة البيئة الجاذبة للسياح والمستثمرين وممارسي الأنشطة السياحية الساحلية في البحر الأحمر.
ويعد الترخيص الجديد للمراسي البحرية السياحية في مدينتي ينبع والليث إضافة نوعية تُسهم في توفير أماكن آمنة لرسو القوارب واليخوت، وضمان معايير عالية للسلامة، إلى جانب تيسير خدمات الضيافة، وإثراء وجهاتها السياحية الساحلية، وتنظيم الأنشطة السياحية الساحلية والحفاظ على البيئة البحرية، بما يحقق جاذبية للسياح والممارسين والمستثمرين.
ويضاف هذا الترخيص الجديد إلى قائمة مشغلي المراسي البحرية السياحية المرخص لهم على البحر الأحمر؛ وتضم كلاً من مرسى البحر الأحمر بمدينة جدة، ومرسى الأحلام السياحي بمدينتي جدة وجازان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية البحر الأحمر القطاع السياحي مدينة جدة الأنشطة السياحية البيئة البحرية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
السعودية وسلطنة عمان تبحثان التطورات الاقليمية والتوترات في البحر الأحمر
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الاثنين، مع نظيره العماني بدر بوسعيدي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ووسائل معالجة القضايا الإقليمية والدولية.
وأفادت الخارجية العمانية، في بيان، بأن الأمير فيصل بن فرحان وصل العاصمة مسقط، حيث كان في استقباله بوسعيدي.
واستعرض الجانبان أبرز التطورات المتصلة بالقضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمعالجتها عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وفق البيان.
وأكد الوزيران على "أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما وتكثيف التعاون المشترك بما يعود بمزيد من المنافع على البلدين وسائر دول المنطقة، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين ويدعم جهود التنمية المستدامة".
من جانبها، أفادت الخارجية السعودية في بيان، بأن الوزيرين استعرضا "العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وناقشا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها".
ووفق بياني الخارجيتين العمانية والسعودية زار الوزيران منفذ الربع الخالي الحدودي الرابط بين المملكة والسلطنة، واطلعا على التجهيزات الحديثة التي تشمل صالات إنهاء إجراءات المسافرين، إضافة إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية لتيسير حركة العبور بهدف تعزيز الزيارات والتبادل بين البلدين.
وقبل زيارته لمسقط، تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني عباس عراقجي، بحثا خلاله "مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفق بيان سابق للخارجية السعودية.
والسبت، استضافت سلطنة عمان جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وسبق أن انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه "سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية".
وعقب تسمله ولايته الثانية الحالية في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.