كوريا ومصر تعززان نظام المشتريات العامة الإلكتروني من خلال ندوة رفيعة المستوى
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عقدت وكالة التعاون الدولي الكورية (KOICA)، وكالة المساعدات الإنمائية الرسمية لجمهورية كوريا، اليوم، الخميس 21 نوفمبر 2024، ندوة رفيعة المستوى حول نظام المشتريات العامة الإلكتروني في مصر، بالتعاون مع وزارة المالية والهيئة العامة للخدمات الحكومية (GAGS).
تأتي الندوة كجزء من أنشطة المشروع الجاري تنفيذه حاليا بعنوان "تعزيز نظام المشتريات العامة الإلكتروني في مصر" بميزانية 7.
وتهدف الندوة إلى التعريف بسياسة الحكومة المصرية بشأن نظام المشتريات العامة الإلكتروني بين الوزارات والهيئات العامة والقطاع الصناعي تماشياً مع "رؤية مصر 2030" و"مصر الرقمية".
حضر الفعالية وزير المالية المصري أحمد كوجك، ورئيس وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا) وون سام تشانج، وسفير جمهورية كوريا لدى مصر كيم يونج هيون، ومحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات الحكومية، والمديرة الإقليمية لمكتب الوكالة في مصر كيم جينيونج، إلى جانب ممثلين من الجهات الحكومية المشاركة في المشروع وهم وزارة المالية، وزارة الإسكان، وزارة الصحة، ومحافظة القاهرة، وجامعة القاهرة.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية من محمد عادل الذي عبر عن تطلعه الشديد لتطبيق هذا المشروع، معرباً عن أمله في إطلاق التشغيل التجريبي للنظام في الربع الأول من العام المالي المقبل على عدد من الجهات التي حرصت الهيئة على مشاركتها في مراحل تنفيذ المشروع، ثم سيتم تعميمه تدريجياً على جميع جهات الدولة الخاضعة لأحكام قانون تنظيم التعاقدات العامة.
وفي كلمته، قال السفير كيم يونج هيون "إن هذا المشروع يمثل قفزة كبيرة نحو تعزيز الشفافية والكفاءة في عمليات المشتريات العامة".
وأضاف: "من خلال تبني الحلول الرقمية المتقدمة، يمكننا تبسيط العمليات وفتح السبل لمشاركة أكبر من القطاع الخاص، وهو أمر حيوي للنمو الاقتصادي".
من جانبه، قال رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية: "اليوم، أود أن أسلط الضوء على أهمية شراكة الكويكا مع مصر، الشريك الوحيد ذو الأولوية لكوريا في مجال التعاون الإنمائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأضاف أن وكالة التعاون الدولي الكورية ستبذل قصارى جهدها لمشاركة تجارب كوريا وأفضل الممارسات في المشتريات الإلكترونية، لضمان التنفيذ الناجح لهذا النظام.
وأشاد تشانج بوزارة المالية المصرية والهيئة العامة للخدمات الحكومية لقيادتهما لهذا المشروع.
واختتم حديثه قائلاً: "يعد هذا المشروع شهادة على العلاقات القوية بين بلدينا، إنه مثال ساطع على قوة التعاون لدفع التنمية المستدامة والتزامنا المتبادل بتعزيز الخدمة العامة من خلال الحلول المبتكرة".
في الوقت نفسه، ثمن وزير المالية المصري أحمد كوجك التعاون مع الجانب الكوري في إنشاء نظام متكامل للمشتريات العامة، وأشاد بمشاركة الخبراء الكوريين في المشروع مع الجهات المختصة في مصر.
وأكد أن وزارة المالية ماضية بخطى ثابتة في رحلة التحول الرقمي وتحديث ممارسات العمل الحكومي، وتعظيم الجهود في حوكمة المنظومة المالية للدولة للمساهمة في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية.
وعلاوة على ذلك، تحدثت كيم جينيونج، مديرة مكتب وكالة التعاون الدولي الكورية في مصر، عن رؤية الوكالة، وكيفية تدعيمها للتحول الرقمي للخدمات والأنظمة الحكومية في مصر.
خلال الحدث، قدمت الهيئة العامة للخدمات الحكومية ومدير المشروع الكوري عرضا عن نظام المشتريات العامة الإلكتروني الجديد.
من جانبهم، رحب المشاركون من الجهات المعنية بالنظام القادم الذي من المتوقع أن يقلل التكلفة والوقت، ويزيد من الكفاءة الإدارية، ويساهم في شفافية ميزانية الحكومة وكذلك تنشيط سوق المشتريات العامة.
جدير بالذكر أن وكالة التعاون الدولي الكورية (KOICA) هي وكالة حكومية تابعة لوزارة الخارجية الكورية تهدف لتنفيذ برامج المساعدات الإنمائية لمكافحة الفقر ودعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم.
يقدم مكتب KOICA في مصر، الذي تأسس عام 1998، التعليم الفني للشباب في مصر، ويدعم رقمنة الخدمات والأنظمة الحكومية، وينفذ برامج لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز تمكين المرأة، ودعم الفئات الضعيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة التعاون الدولي وزارة الصحة وزير المالية الجهات الحكومية الحكومة المصرية القطاع الخاص دولار الكتروني رؤية مصر 2030 القطاع الصناعى مكافحة الفقر وکالة التعاون الدولی الکوریة العامة للخدمات الحکومیة وزارة المالیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
المكاتب الحكومية بصنعاء تُحيي الذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمت مكاتب الاتصالات والأوقاف والكهرباء والمياه والصرف الصحي ومياه الريف والأراضي والموارد المائية والبريد وشركتا النفط والغاز وصندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة صنعاء، اليوم الثلاثاء ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “الشعار .. سلاح وموقف”.
وفي الفعالية اعتبر وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان، شعار الصرخة الذي صدح به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ترجمة لآيات القرآن الكريم التي تحث على إعلاء كلمة الله ومعاداة الأعداء من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع متكامل عنوانه “الصرخة في وجه المستكبرين والبراء من أعداء الله”، منطلقا من إيمانه وثقته المطلقة بالله.
وأوضح الوكيل جمعان أن الشهيد القائد كان يؤمن بأن إطلاق الشعار سيكون له الأثر في تغيير النظرة إلى الأعداء، وزرع الخوف فيهم ما أدى إلى أن شُنت ست حروب بهدف إسكاته.
ولفت إلى أن الشعار ارتبط في المشروع القرآني بالمقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والدول المتعاونة مع الكيان الغاصب، داعيا إلى تعزيز الوعي بأهمية المقاطعة لتلك المنتجات والتوجه للمنتج المحلي وتشجيعه لدعم الاقتصاد الوطني.
وجدّد التأكيد على موقف محافظة صنعاء المؤيد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات اللازمة لردع العدو الأمريكي والتصعيد المستمر في استهدافه، حتى إيقاف العدوان على الوطن ورفع الحصار عن غزة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالغني داوود، ومحمد الحباري أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف عبد الله عامر، أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي دفع حياته في سبيل المشروع القرآني وشعار الصرخة في وجه المستكبرين.
وأشار إلى ثمار الصرخة التي تحققت اليوم على الواقع، بمقارعة دول الاستكبار العالمي ودحرها والسير وفق ما أراد الله للأمة في الإعداد والاستعداد للمعركة الحاسمة بين قوى الخير والشر والحق والباطل.
وذكر عامر أن المشروع القرآني تحرك على مسارين الأول، مواجهة الوصاية الأجنبية لبناء دولة الحق والعدل، والثاني القضاء على الأيادي المحلية التي تخدم السيطرة الأجنبية.
وأكد أن تضحيات كبيرة قدمت في سبيل المشروع، بدءًا من مؤسسه الشهيد القائد إلى الشهيد الرئيس الصماد، وغيرهم من القادة والمجاهدين الذين قدموا أرواحهم لتحقيق أهداف المشروع.
بدوره أوضح نائب مدير فرع شركة النفط فؤاد صباح أنه عندما صرخ الشهيد القائد في وجه المستكبرين لم تكن صرخة ولا شعارا لحظيا بل كانت استبصارا قرآنيا عميقا للصراع واستشرافاً استراتيجياً لمآلات الهيمنة الأمريكية.
ولفت إلى أن الحرب أثبتت اليوم أنها لم تعد حرب ميادين فقط بل حرب عقول وأعصاب وإرادات، فمنذ أن رفع شعار الصرخة لم تستطع الدعاية الأمريكية أن تقنع الشعوب بعدالة مشاريعها، لأنها أمام جدار شعار نقي لا يشوبه تطرف ولا يقبل مساومة.
حضر الفعالية مديرو المكاتب المعنية وذات العلاقة.