فايننشال تايمز: خسائر فادحة تكبدتها الشركات الأوروبية بعد انسحابها من روسيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
لندن-سانا
كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الخسائر المباشرة التي تكبدتها الشركات الأوروبية بسبب انسحابها من السوق الروسية تقدر بنحو 100 مليار يورو.
وأوضحت الصحيفة في دراسة أجرتها أن نحو 176 شركة سجلت انخفاضاً بقيمة الأصول والتكاليف المرتبطة بصرف العملات، كما تكبدت شركات النفط والغاز أكبر الخسائر، وبلغ إجمالي ما خسرته شركات بريتيش بيتروليوم وشيل وتوتال إنرجيز 40.
كما خسرت الشركات الصناعية بما في ذلك شركات صناعة السيارات 13.6 مليار يورو، وسجلت الشركات المالية وخاصة البنوك عمليات شطب ونفقات أخرى قدرت بـ 17.5 مليار يورو.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 50 بالمئة من 1871 كياناً مملوكاً لأوروبا في روسيا قبل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لا تزال تعمل في البلاد بما فيها نستله السويسرية، ويونيليفر البريطانية.
وتتركز أثقل تكاليف الانسحاب في عدد قليل من القطاعات المكشوفة مثل مجموعات النفط والغاز كشركات “بي بي” و”شيل”، وتلقى القطاع المالي بما في ذلك البنوك وشركات التأمين والاستثمار خسائر فادحة أيضاً.
وفرضت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات شديدة على روسيا، بحجة العملية العسكرية الخاصة، طالت قطاعات الطاقة والمال والتجارة والفنون والثقافة والرياضة، وكان آخرها الحزمة العاشرة من العقوبات التي شملت حظر نقل السلع الأوروبية عبر روسيا والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، كما شملت العقوبات أيضاً مؤسسات إعلامية مثل مؤسسة روسيا سيغودنيا، وكتاباً ومذيعين ومسؤولين بقنوات تلفزيونية ومجموعات إعلامية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم مليار يورو دعما لمصر
مصر – أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، تقديم مليار يورو دعما لمصر في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وقالت فون دير لاين، الجمعة، إن المفوضية قررت اليوم صرف مليار يورو لمصر لمواكبة أجندتها الإصلاحية، و”من أجل بيئة أعمال أقوى، ومزيد من الاستثمار الخاص وتوفير مزيد من الوظائف الجيدة للشعب المصري”.
وأشارت إلى عمل المفوضية على تطبيق الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها في القاهرة يونيو الماضي.
واتفقت مصر والاتحاد الأوروبى على رفع العلاقات بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، في يناير 2024، ثم وقع الجانبان الاتفاقية في شهر يونيو الماضي، بعد زيارة وفد رفيع المستوى ضم قادة أوروبيين إلى القاهرة.
وتتضمن الشراكة تقديم حزمة مالية كبيرة تتكون من قروض ميسرة بفائدة منخفضة للغاية وفترة سماح وسداد طويلة لا تقل عن 20 عاما، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الأوروبية الكبرى على الاستثمار في مصر في مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة والزراعة وتوطين صناعات الأدوية والسيارات والرقمنة والذكاء الاصطناعي.
كما يتضمن اتفاق الشراكة منحا لا ترد وتشمل الدعم الفني في مجال التدريب وخلافه.
وفي شهر أكتوبر الماضي، استقبل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي مانفريد فيبر، ودعا لسرعة صرف الشريحة الأولى من الحزمة المالية الأوروبية المُقدمة لمصر بقيمة مليار يورو قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب مدبولي، فإن الشريحة الثانية قيمتها 4 مليارات يورو للفترة 2025 – 2027، مهمة جدا في حالة اعتمادها من البرلمان الأوروبي.
المصدر: RT