كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [11٧]
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة رقم : [1]
أفراح كيزان البرهان :
علمونا جديد الأفراح الأصلاً ما كانت في البال
كيف نفرح حين يرسل إلينا ذاك المجرم الكاتَّال
بالقذائف والدانات والمسيرات الحارقات .
أفراح كيزان البرهان :
علمونا جديد الأفراح الأصلاً ما كانت في البال
نقول للحزن لا بالصحة ضار كما أفراح الجمال
بالقذائف والدانات والمسيرات الحارقات .
أفراح كيزان البرهان :
علمونا جديد الأفراح الأصلاً ما كانت في البال
كيف تواجه القاتل بالفرح الغامر يصرعك النبَّال
بالقذائف والدانات والمسيرات الحارقات .
افراح كيزان البرهان :
علمونا جديد الأفراح الأصلاً ما كانت في البال
كيف تواجه الفرح المتهان حين يصفعك الضال
بالقذائف والدانات والمسيرات الحارقات .
افراح كيزان البرهان :
علمونا جديد الأفراح الأصلاً ما كانت في البال
إن أصابتك كوليرا أو حمى الضنك ونزفك سال
هلل وكبر وردد يحي ظلم البرهان وللعدل همال
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة رقم : [2]
الفيتو الروسي :
ياوطني ماحك جلدك مثل ظفرك الديسمبري
الفيتو الروسي :
إنحياز لعهد امبراطور القيصر الجديد البوتني
الفيتو الروسي :
ماحك جلدك ياوطني مثل ظفرك الديسمبري
الفيتو الروسي :
توحد شعبي واصل ثورتك ضد قتلك الهمبتي
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة رقم : [3]
ألكيزان : كل مأزق يلقون أنفسهم فيه يجدون له المخرج
ويصدقهم الجهلاء وبعض عقلائنا العالمون بخفايا أمورنا
ولهم ما يشاءون في رسم خطوط خداعنا !! .
الكيزان : كل مأزق يلقون أنفسهم فيه يجدون له المخرج
النقض بالفيتو لأن بريطانيا تريد استعمارنا لا حل أمورنا
روسيا رفضت استعمارنا لأنهالا تريد فنائنا بتعقيد أمورنا
ولهم ما يشاءون في رسم خطوط خداعنا !! .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الفیتو الروسی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة
استقبل الرئيس أندريه دودا، رئيس بولندا، صباح اليوم، قداسة البابا تواضروس الثاني، والوفد المرافق لقداسته، في القصر الرئاسي في وارسو، وذلك في إطار جولة قداسة البابا الحالية في إيبارشية وسط أوروبا التي بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا.
لقاء رد المحبةرحب الرئيس دودا بقداسة البابا، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي وصفه بأنه "لقاء رد المحبة"، على خلفية زيارته لمصر في مايو ٢٠٢٢ ولقائه قداسة البابا بالمقر البابوي بالقاهرة.
وأكد الرئيس على المكانة العميقة التي تحتلها مصر في قلوب البولنديين قائلاً: "مصر صاحبة تاريخ طويل وكنيستها القبطية الأرثوذكسية صاحبة أقدمية روحية عظيمة، فبولندا عرفت المسيحية قبل نحو ألف عام، حيث دخل الإيمان المسيحي إلى أراضيها في القرن العاشر الميلادي."، معبرًا عن تقديره لتواجد الأقباط في بولندا وخدمتهم الرعوية في أجواء من الهدوء والسلام.
كما أشار الرئيس إلى أن بولندا تعد من أكثر الدول الأوروبية تدينًا، حيث تزخر بالعديد من الأديرة المفتوحة والمغلقة، لافتًا إلى إنه يحرص على زيارة هذه الأديرة بانتظام للصلاة، معربًا عن سعادته بمشاهدة شباب يكرسون حياتهم لخدمة الله والسلام وخلاص النفوس.
من جانبه، أعرب قداسة البابا في كلمته عن امتنانه العميق لحفاوة الاستقبال، قائلاً: “يسعدني أن أعبر عن خالص امتناني لفرصة زيارة بلدكم الجميل، بولندا، هذا البلد الذي يحمل داخله تاريخًا عظيمًا، مع قيادة حكيمة وشعب قوي يعتز بتاريخه ويعمل بجد من أجل مستقبله”.
مصر ملجأ للعائلة المقدسةوأشار قداسته إلى كلمات الرئيس دودا خلال لقائهما في القاهرة بأن مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة، وبالتالي فوجود الأقباط فيها منذ آلاف السنين مهمًا لكل للإيمان المسيحي، وعلق: "هذه الكلمات نحملها في قلوبنا ونفرح بوجودنا في بلاد نابضة بالحياة وجمال التاريخ"
واستعرض قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أنها كنيسة عريقة يعود تاريخها إلى نحو ألفي عام، تأسست في الإسكندرية على يد القديس مرقس الرسول.
وأعرب قداسته عن تقديره للدعم الذي يلقاه المصريون ومن بينهم الأقباط، من الدولة في بولندا، مثمنًا الجهود المبذولة لدعم كنيسة الأقباط الناشئة هناك وخدمتها تحت رعاية نيافة الأنبا چيوڤاني.
ودعا قداسة البابا الرئيس دودا لزيارة مصر مجددًا، مُرَحِبًا باستقباله في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي ختام كلمته قال: "أرفع قلبي بالصلاة إلى الله أن يبارك بولندا، قيادةً وشعبًا، وأن يمنحكم القوة والحكمة لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، وأن يديم المحبة والسلام بين جميع شعوب العالم".
وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين فخامة الرئيس وقداسة البابا.