"عدالة": أبعاد قانون قطع مخصصات الأطفال الأسرى عنصرية مُمأسسة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
قال مركز "عدالة" لحقوق الأقلية العربية في "إسرائيل"، إن أبعاد قانون قطع المخصصات عن أسر الأطفال المدانين بزعم اتهامهم بـ"الإرهاب"، عنصرية بالأساس وليس تأديبية رادعة.
وأوضحت المحامية في المركز لبنى توما، أن أصحاب قانون قطع المخصصات عن أسر الأطفال المدانين بـ"الإرهاب" لا يرون أي إمكانية أو فائدة من ضرورة تأهيل هؤلاء الأحداث، بل يتحدثون عن أن الهدف من هذا القانون لم يعد الردع وتشجيع الأهل على فعل ذلك، وإنما يتحدثون عن انتقام ومحو إيديولوجية "الإرهاب"، وهم يرون بأن هؤلاء الأطفال "إرهابيين" بالفطرة!.
وكان الكنيست صدّق مساء يوم الثلاثاء الماضي بالقراءة الثانية والثالثة، على مشروع قانون يهدف إلى قطع المخصصات المالية عن الأسر التي يُدان أطفالها "الأحداث" بتهم تتعلق بـ"الإرهاب".
وشددت المحامية في المركز على أن القانون غير دستوري، بمعنى أنه لا يقف بالمبادئ الدستورية، ويتعارض مع مبادئ قانون الأساس حرية الإنسان وكرامته، والذي يتضمن بندا يقضي بأن أي مس بحق حرية الإنسان وكرامته يجب أن يخضع لمعايير محددة، تحكمه صلاحيات واضحة ضمن القانون، وليس أن يكون جارفاً.
واضافت "أن كل اقتراح قانون نرى فيه مس بحق أساس دستوري وإنساني نعيده إلى قانون الأساس المذكور، وبالتالي نقوم بتقديم التماس ضده إذا وجدنا أنه يتناقض مع حق الإنسان في المساواة، وما نراه في هذا القانون هو عنصرية مُمأسسة ضد الأسرى القاصرين المدانين بتهم أمنية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عدالة أطفال مخصصات
إقرأ أيضاً:
سجّل رقماً قياسياً بسرعة إصدار الأوامر.. «ترامب» يوقّع أول قانون يخصّ «المهاجرين»
بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، للمرة الثانية، في 20 كانون الثاني الجاري، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “على أول قانون يخص المهاجرين غير الشرعيين.
وأوضحت وسائل إعلام أمريكية أن “القانون الجديد، يلزم سلطات إنفاذ القانون بحبس “المهاجرين غير الشرعيين” المتهمين بارتكاب جرائم على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية”.
وقال ترامب، خلال مراسم توقيع القانون في البيت الأبيض، إن “هذا القانون سيلزم وزارة الأمن الداخلي بحبس جميع “المهاجرين غير الشرعيين”، الذين تم توقيفهم بتهم السرقة أو السطو أو سرقة المحال التجارية أو الاعتداء على أفراد الشرطة أو أي جريمة أخرى أدت إلى وفاة أو إصابات خطيرة”.
وأشار ترامب، “إلى أن القانون يحمل اسم “ليكن رايلي”، الطالبة الأمريكية التي قُتلت في عام 2024 ،على يد مهاجر غير شرعي من فنزويلا، كان محتجزا من قبل الشرطة بتهمة السرقة وأطلق سراحه قبل ارتكاب جريمة القتل”.
هذا “ويأتي ذلك على خلفية إعلان ترامب، في الآونة الأخيرة، عن اتخاذ إجراءات لضمان أمن الحدود والحد من تدفق “المهاجرين غير الشرعيين” عبر الحدود الجنوبية، حيث تم نشر تعزيزات إضافية من العسكريين”.
“ترامب” يسجل رقما قياسيا في سرعة إصدار الأوامر التنفيذية
وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، 38 أمراً تنفيذياً في الأيام التسعة الأولى من ولايته الجديدة، وهو رقم قياسي بين شاغلي البيت الأبيض في التاريخ الحديث.
وجاء في مقال منشور بوسائل إعلام أمريكية: “يقوم ترامب بإعادة هيكلة جذرية للحكومة الفيدرالية من خلال حملة “الصدمة والرعب” تتجاوز حدود السلطة الرئاسية”.
وأشار المنشور إلى أنه “لم يصدر أي زعيم أمريكي مثل هذا العدد الكبير من الأوامر التنفيذية في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن، وبالمقارنة، خلال المئة يوم الأولى من رئاستهم، كان هاري ترومان، وجو بايدن، فقط من وقعوا أكثر من 40 أمرًا تنفيذيًا، وتتقدم وتيرة ترامب بشكل كبير على هذا الرقم”.
ولفت المنشور إلى أن “سلسلة الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب تتناول مجموعة واسعة من القضايا، بدءاً من السياسة الخارجية وضوابط الهجرة إلى التدابير الاقتصادية والقيود المفروضة على التمويل الحكومي”.