الحياة مليئة بالقرارات والخبرات التي يمر بها الإنسان، ولكن على فراش الموت، تظهر مشاعر واعترافات نابعة من أعماق الروح.

كشفت جولي ماكفادن، ممرضة رعاية تلطيفية بخبرة تزيد عن 15 عامًا في لوس أنجلوس، عن أكثر لحظات الندم التي يبوح بها المرضى في اللحظات الأخيرة من حياتهم.

أبرز مشاعر الندم لدى المحتضرين

عدم تقدير الصحة الجيدة:
وفقًا لجولي، فإن أول وأكثر ما يعترف به المرضى قبل وفاتهم هو الندم على عدم استغلال سنوات الصحة الجيدة بالشكل الأمثل.

تقول:

"أسمع دائمًا من المرضى أنهم يندمون على عدم تقدير صحتهم عندما كانوا يتمتعون بها."

الإفراط في العمل:

العمل المفرط وعدم الاستمتاع بالحياة هو ندم شائع بين المحتضرين.يتمنى العديد من المرضى لو أنهم قضوا وقتًا أكبر مع أحبائهم بدلًا من الانشغال بالعمل.

التقصير في العلاقات العاطفية:

يندم بعض المرضى على علاقات انتهت بسبب الخلافات أو الضغائن.يتمنون لو حافظوا على صداقات أو أصلحوا علاقات انقطعت على مر السنين.ما يقوله المرضى في لحظاتهم الأخيرة؟

النداء على الوالدين:

تسمع جولي من الكثير من المحتضرين عبارات مثل "أمي" أو "أبي"، بالرغم من وفاة الوالدين منذ زمن.يظهر ذلك الحنين العاطفي الكبير والرغبة في العودة إلى الجذور.

التعبير عن الحب:

أكثر الكلمات شيوعًا التي ينطق بها المحتضرون قبل رحيلهم: "أنا أحبك"، وهي موجهة عادةً للأشخاص المقربين.

الألم الجسدي والنفسي:

يعاني العديد من المرضى من أعراض مثل الألم، ضيق التنفس، الارتباك، والتغيرات الجسدية مثل لون الجلد والتنفس غير المنتظم.الدروس المستفادة من اعترافات المحتضرين

الاستمتاع بالصحة:
لا تنتظر حتى تُحرم من نعمة الصحة لتدرك قيمتها. عش حياتك مستمتعًا بالنشاط والحيوية.

التوازن بين العمل والحياة:
خصص وقتًا لعائلتك وأصدقائك. العلاقات الإنسانية لا تُعوّض بالمال أو النجاح المهني.

التسامح والإصلاح:
لا تدع الضغائن تسيطر على حياتك. بادر بإصلاح العلاقات واحتفظ بالصداقات التي تضيف قيمة لحياتك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لحظات الندم فراش الموت المحتضرين الاعترافات الأخيرة رعاية المسنين

إقرأ أيضاً:

سايحي: مجهودات الدولة تسمح بتقليص الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج

أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، بالجزائر العاصمة، أن المجهودات التي تبذلها الدولة والوسائل المسخرة للتكفل الأمثل بالمرضى، سمح في تقليص عدد الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج.

وفي كلمة له خلال الملتقى الدولي حول قلب الطفل، أوضح سايحي، أنه “بفضل الكفاءات الطبية التي كونتها الجامعات الجزائرية. وكذا الوسائل المسخرة للتكفل الأمثل بالمرضى، تم تقليص عدد المرضى الذين يتم نقلهم الى الخارج للعلاج. لتقتصر فقط على 5 تخصصات، مبرزا أن الآمن الصحي، ومثلما يشدد عليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. من “المسائل الضرورية المرتبطة بالسيادة الوطنية”.

كما سيتم عن قريب التكفل بالمرضى المصابين ب”الاعوجاج الفقري” بكل من مستشفى عين البنيان بالعاصمة. ومستشفى بوهران، حسب ما أكده الوزير.

وفي ذات السياق أوضح الوزير أنه إلى الجانب الوقائي، فان وزارة الصحة تسعى من أجل إنشاء أقطاب صحية متخصصة. عبر كل التراب الوطني للتكفل الأمثل بالمريض وتخفيف عبء التنقل نحو الشمال. مشيرا إلى أن المؤسسات الاستشفائية تملك خبرة كبيرة وستكون لها الريادة في خلق هذه الأقطاب.

وبالمناسبة، ذكر وزير الصحة بالمستشفى المتخصص في أمراض الطفل وجراحة القلب. المتواجد ببلدية المعالمة (غرب الجزائر العاصمة)، المجهز بأحدث المعدات الطبية. والذي سيكون مرجعا للأقطاب المماثلة التي سيتم انشائها في باقي الوطن.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • سايحي: مجهودات الدولة تسمح بتقليص الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج
  • وظائف شاغرة في قطاع الصحة بمرسى مطروح
  • التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين يدعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة
  • الرئيس عون عرض والوزير مكي لخطة العمل التي سيعتمدها في وزارته
  • محافظ أسيوط: النهوض بالقطاع الصحي على رأس أولوياتنا
  • الصحة العالمية: أكثر من ستة آلاف إصابة بالكوليرا في اليمن
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى أكثر من 48 ألف شهيد.. وإصابة 111749 آخرين
  • «صحة شمال سيناء»: المصابون الفلسطينيون يتلقون رعاية طبية كاملة في 3 مستشفيات