خبير: ترامب سيحاول التشويش على العلاقات بين روسيا والصين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – اعتبر المحلل التركي مصطفى رجب إرتشين أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيحاول ضرب العلاقات بين روسيا والصين في محاولة للحفاظ على التفوق الاقتصادي لبلاده.
وقال إرتشين في حديث لوكالة “نوفوستي”: “نعرف أن المحور الرئيسي لسياسة ترامب هو أمريكا مرة أخرى، وفي الوقت الحالي يولي ترامب اهتماما أكبر للتموضع الاقتصادي، فإذا أخذنا في الاعتبار أن السباق على التفوق الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة والحفاظ على قوة الدولار يشكلان أساس سياسة ترامب، فيمكننا القول إنه سيرغب في إبعاد روسيا عن الصين قدر الإمكان”.
وفي تعليقه على احتمال رفع العقوبات عن روسيا مع بدء المفاوضات حول تسوية النزاع في أوكرانيا، أشار المحلل التركي إلى أنها ستكون عملية تدريجية، موضحا: “أعتقد أن العقوبات سترفع تدريجيا مع نهاية الحرب الأوكرانية، ولكن ستكون هناك مساومات صعبة. بالطبع، ماذا سيكون حجم هذه المساومة؟ الوقت سيظهره”.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إن السلطات الأمريكية في عهد ترامب ستتبع سياسة عدوانية للغاية تجاه الصين، مؤكدا أنه يعتبر الصين التهديد الرئيسي للأمن القومي الأمريكي.
من جهته وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة “بريكس” في مدينة قازان الشهر الماضي، التعاون بين روسيا والصين بأنه نموذج لكيفية بناء العلاقات بين البلدين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أكاديمية أنور قرقاش تستعرض العلاقات الثقافية بين الإمارات والصين
نظّمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ندوة حوارية تحت عنوان: "العلاقات الثقافية المتبادلة بين الإمارات العربية المتحدة والصين: التحديات واستراتيجيات للمستقبل" احتفالاً بمرور أربعين عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين.
وجمعت الندوة التي استضافتها الأكاديمية، نخبة من الوزراء والدبلوماسيين والخبراء، لمناقشة أبعاد الشراكة الاستراتيجية المزدهرة بين الدولتين ومساعي توسيع آفاق العلاقات الثنائية في مجالات الدبلوماسية الثقافية، ومعالجة التحديات بهدف بناء استراتيجيات لمستقبلٍ أكثر تقدماً .ولفتت نورة الكعبي وزيرة دولة، خلال مداخلتها في الندوة، إلى التزام دولة الإمارات بالمشاركة في الحوارات بين الثقافات لتعزيز العلاقات الثنائية. مبادرات نوعية من جانبها، قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، إنهم يعملون بالشراكة مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية على تقديم مبادرات نوعية من شأنها تعزيز مكانة دولة الإمارات على الخارطة العالمية في مجال الثقافة والإبداع، مؤكّدةً الالتزام المشترك بتعزيز قطاع الثقافة والفنون وتسليط الضوء على الهوية الثقافية الفريدة لدولة الإمارات وتعزيز الوعي بدور الدبلوماسية الثقافية في دعم اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار.
وأضافت أن الندوة الحوارية تنظم بمناسبة الاحتفال بمرور 40 عامًا على بدء العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين ضيفة شرف مهرجان أبوظبي 2024 مع ما يعكسه ذلك من جهود مشتركة لتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الدولي.
ولفتت إلى أن العلاقة الحضارية بين الإمارات والصين تتواصل مرتكزة على روح النهضة وبناء الإنسان بمعاصرة وحداثة وتطوّر مع الحفاظ على الأصالة والهوية، وتتطلع الدولتان إلى مستقبل مشرق وتعاون وثيق في المجالات الثقافية والاقتصادية والتكنولوجية، في عالم متضامن تسوده قيم التعايش والسلام والتفاهم المشترك. عمق الروابط بدوره، أكد نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية أن الاحتفال بمرور أربعين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين يؤكد متانة وعمق الروابط التي تجمع الدولتين ويسلط الضوء على الدور المحوري للدبلوماسية الثقافية بوصفها قوة ناعمة تسهم في بناء جسور التواصل وتعزيز التفاهم المتبادل.
وأشار إلى أن الندوة تستهدف صياغة استراتيجيات مستقبلية مبتكرة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي بين الإمارات والصين، وترسم ملامح مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً للعلاقات الثنائية بما يعزز المصالح المشتركة ويؤكد الالتزام ببناء شراكات استراتيجية مستدامة.
وتحدث خلال الندوة التي أدارها الدكتور تينجيي وانج، زميل وباحث في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، تشانغ ييمينغ، السفير الصيني لدى الدولة عن تاريخ الشراكة العريقة بين الدولتين والتي تمتد لأربعة عقود وسلّط الضوء على رؤية الصين المستقبلية لهذه العلاقات في إطار التوجهات الاستراتيجية للصين وسياسات القوة الناعمة ضمن خطة "طريق الحرير" ومبادرة الحزام والطريق.