حزب طالباني يسعى للحصول على رئاسة الإقليم أو الحكومة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الخميس، ان الاتحاد الوطني الكردستاني يسعى للحصول على أحد المنصبين في كردستان اما رئاسة الحكومة او رئاسة الإقليم وذلك عبر التفاهم والتباحث مع الحزب الديمقراطي.وقال السورجي في تصريح صحفي، إن “الاتحاد الوطني قد حصل في الدورات البرلمانية الماضية في كردستان على منصب رئيس مجلس النواب، ولكن الاتحاد يريد اليوم ان يحصل على أحد المنصبين اما رئاسة الإقليم أو رئاسة حكومة كردستان”.
واضاف ان “الاتحاد سيفاوض الطرف الآخر المتمثل بالحزب الديمقراطي حول الوزارات الاخرى وطبيعة ثقلها من حيث السيادية والوزارات الاعتيادية بعد ان يتم حسم منصبي رئيس الاقليم ورئيس الحكومة”.وبين ان “هناك الكثير من المناصب الاخرى المتعلقة بالهيئات الدوائر، وهذه كلها تحسم ويتم الاتفاق عليها في الفترة القليلة المقبلة بين اللجان المشكلة بين الحزبين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، خصوصا ان الحزبين سيشكلان الحكومة بعد انسحاب باقي الأحزاب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
هكذا علّق بافل طالباني على دعوة أوجلان لإلقاء السلاح
علّق رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في العراق بافل طالباني، على دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل في السجون التركية عبد الله أوجلان، والتي دعا فيها إلى إلقاء السلاح.
وقال طالباني في رسالة ردا على دعوة أوجلان: "الاتحاد الوطني الكردستاني يدعم أي مبادرة أو مشروع للتعايش الأخوي بين الأكراد والأتراك".
وأعرب عن أمله في "أن تستجيب جميع الأطراف لدعوة أوجلان، وأن نلمس خطوات عملية للوصول إلى سلام شامل وألّا نفوت هذه الفرصة التاريخية"، بحسب تعبيره.
ووصف طالباني دعوة أوجلان بأنها "مهمة وضرورية" وتصب في صالح "توحيد الصف الكردي ومعالجة سلمية للخلافات والمشاكل".
وكان أوجلان قد دعا الخميس، حزب العمال الكردستاني الذي أسسه إلى إلقاء السلاح وحل نفسه، في إعلان تاريخي صدر في إسطنبول بعد أربعة عقود من النزاع.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق، لمواجهة حزب العمال المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
وأطلق أوجلان دعوتين سابقتين إلى الهدنة في بداية القرن الحالي ثمّ في العام 2013 باءتا بالفشل، ما أفسح المجال أمام تجدد أعمال العنف.
وتأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978، وتعتبره أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي إرهابيا، وأطلق تمردا مسلحا صد أنقرة عام 1984 لإنشاء دولة كردية، وخلّف هذا الصراع أكثر من 40 ألف قتيل خلال أربعة عقود.