خبير تربوي يكشف أسباب سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
علق الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة على واقعة مشرفة الحضانة، التي قامت بتعنيف طفله، بحجة التعليم.
وكشف الخبير التربوي، لماذا يتعامل المعلمون بعنف مع الطلاب؟، وتابع أن هناك أسباب كثير تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب ومنها على سبيل المثال:
١_ التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم وخاصة التعليم الموازي ( دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).
٢_ اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعوا متابعة غيره.
٣_ عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
٤_ عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
٥_ عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
٦_ غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
٧_ عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
٨_ تنصل المعلمين من مسؤولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
٩_ عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
١٠_ عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
١١_ كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسؤوليات الملقاة على عاتق المعلم.
١٢_ ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاذ علم النفس أستاذ علم النفس التربوي الخبير التربوي الدكتور عاصم حجازي علم النفس التربوي طلاب
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: جرح عميق في قلب المجتمع
العنف الأسري يعد من أخطر المشكلات التي تهدد استقرار المجتمع وسلامة أفراده، حيث يتجاوز تأثيره حدود البيت ليؤثر في المجتمع ككل.
هذا النوع من العنف يظهر في العديد من الأسر ويشمل مختلف الأشكال: الجسدي، النفسي، والاقتصادي.
وعادة ما يكون ضحاياه من الفئات الأضعف كالأطفال، النساء، وكبار السن، مما يجعل من الصعب تجاهل هذه الظاهرة التي تترك آثارًا نفسية وجسدية طويلة الأمد.
ما هو العنف الأسري؟العنف الأسري هو أي سلوك عدواني يحدث داخل نطاق الأسرة ويهدف إلى السيطرة على أحد أفراد الأسرة أو إلحاق الأذى به.
العنف الأسري: جرح عميق في قلب المجتمعيشمل العنف الأسري أشكالًا عديدة مثل العنف الجسدي (الضرب)، العنف النفسي (التنمر، الإهانة)، والعنف الجنسي (التحرش أو الاعتداء الجنسي).
هذه التصرفات تمثل تهديدًا واضحًا لسلامة الأفراد داخل الأسرة، خصوصًا الأطفال الذين قد يتعرضون للضرر النفسي والجسدي نتيجة لهذه المعاملة.
أنواع العنف الأسري1. العنف الجسدي: يشمل الضرب، الركل، أو استخدام أدوات للتسبب في الأذى الجسدي.
2. العنف النفسي: يتضمن استخدام الإهانة، التهديدات، والضغط النفسي لتدمير الثقة بالنفس أو التحكم في الآخر.
3. العنف الجنسي: إجبار أحد أفراد الأسرة على القيام بأفعال جنسية ضد إرادته.
4. العنف الاقتصادي: السيطرة على الموارد المالية ومنع الضحية من الوصول إلى المال أو التحكم في الإنفاق.
1. الضغوط النفسية والاجتماعية: الضغوط المالية، مثل البطالة، أو المشاكل العاطفية قد تؤدي إلى تصاعد التوتر داخل الأسرة.
2. الثقافة والتقاليد: في بعض المجتمعات، يعتبر العنف وسيلة للتأديب أو فرض السلطة، مما يجعل هذه الممارسات مقبولة اجتماعيًا.
3. الإدمان: إدمان المخدرات أو الكحول يزيد من احتمالية حدوث العنف الأسري، حيث يفقد الشخص سيطرته على تصرفاته.
4. التاريخ العائلي: في بعض الحالات، ينشأ الشخص في بيئة مليئة بالعنف، مما يجعله يعيد تكرار السلوكيات العنيفة في أسرته.
على الضحية:
التأثير النفسي: مثل الاكتئاب، القلق، أو الشعور بالعجز وعدم الثقة بالنفس.
التأثير الجسدي: الإصابات، الجروح، أو العجز الدائم.
التأثير الاجتماعي: العزلة الاجتماعية، فقدان العلاقات الشخصية أو تدمير صورة الفرد في المجتمع.
على المجتمع:
زيادة الجرائم: فالأفراد الذين يتعرضون للعنف في صغرهم قد يتحولون إلى مرتكبي جرائم في المستقبل.
تفكك الروابط الاجتماعية: تزايد حالات الطلاق أو النزاعات الأسرية، مما يؤثر على استقرار المجتمع.
كيفية معالجة العنف الأسري
1. التوعية المجتمعية: يجب أن تركز الحملات الإعلامية على أهمية التربية السليمة وطرق التعامل مع الضغوط النفسية والاجتماعية بشكل إيجابي.
2. دعم الضحايا: إنشاء مراكز دعم تقدم المساعدة القانونية والنفسية للضحايا، وكذلك توفير مأوى آمن لهم.
3. تشديد القوانين: سن قوانين صارمة لمعاقبة مرتكبي العنف الأسري، مع تشجيع الضحايا على الإبلاغ عن المعتدين.
4. التثقيف الأسري: تدريب الأسر على أساليب التربية السليمة وحل النزاعات دون اللجوء إلى العنف.
العنف الأسري هو جرح يفتك بالمجتمع ويسبب آلامًا لا تُمحى.
من أجل القضاء على هذه الظاهرة، يجب أن يتعاون الأفراد والمجتمع والحكومة في تقديم حلول عملية لنبذ العنف وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم.
الأسرة هي أساس المجتمع، وإذا كانت خالية من العنف، فإن المجتمع بأسره سيكون أكثر استقرارًا وازدهارًا.