القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أيّد القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة منذ يوليو (تموز) الماضي، على تنقّلات رجل فرنسي-إيراني، سبق وأن أدين بإلحاق أضرار بالقنصلية الإيرانية في باريس، للتنديد بما يعتبره نظاماً "فاشياً" في طهران.
ونيكولا ك. (61 عاماً) هو معارض شرس للنظام الحاكم في طهران، ومؤيّد بشدّة لعودة الحكم الملكي، وقد طعن أمام القضاء بقرار وزاري يمنعه منذ 24 يوليو (تموز) الماضي، من مغادرة مقاطعة إيسون (الضواحي الجنوبية لباريس)، حيث يقيم ويحظر عليه الاقتراب من القنصلية أو السفارة الإيرانيتين في باريس.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، فرضت هذه القيود الإدارية على تنقّلات مئات الأشخاص الصيف الماضي، للتصدّي لأيّ خطر إرهابي خلال الألعاب الأولمبية التي انطلقت بعد ذلك بيومين. وقال المعارض الإيراني إنّ "هذا الإجراء لم يعد ضرورياً، خاصة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية".
وخلال جلسة عقدتها محكمة فرساي الإدارية (جنوب غرب باريس) للنظر بالطعن، قالت محامية الدفاع عن صاحب الطعن إنّ "موكّلها معارض للنظام الإيراني، ولم يشكّل قطّ أيّ تهديد للنظام العام".
ولكنّ موكّلها الذي فرّ من إيران في 1981، بعد عامين من تولّي آية الله روح الله الخميني السلطة، وحصل على حقّ اللجوء السياسي في فرنسا، هاجم القنصلية الإيرانية في باريس مرتين في الأشهر الأخيرة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أحرق إطارات قرب القنصلية، قبل أن يقتحم المبنى في 19 أبريل (نيسان) 2024، عبر التهديد بتفجير حزام ناسف، تبيّن لاحقاً أنّه مزيّف.
وبعد 3 أيام من اقتحامه القنصلية وتهديده بتفجيرها، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، مع إلزامه بالخضوع لرعاية صحية، وتجميد رخصة حيازة سلاح ناري كان قد حصل عليها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طهران باريس فرنسا إيران
إقرأ أيضاً:
عطاف يسدل الستار عن لوحة تذكارية بمقر القنصلية الجزائرية العامة بتونس
أشرف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، صبيحة اليوم. على مراسم إسدال الستار عن لوحة تذكارية بمقر القنصلية الجزائرية العامة بتونس. الذي احتضن مكاتب وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) لدى الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
تندرج هذه المبادرة في إطار تنفيذ التوجيهات السامية رئيس الجمهورية القاضية بصون الذاكرة الوطنية، وترمي على وجه الخصوص إلى تخليد تضحيات مُنتسبي جهاز “المالغ” من شهداء أبرار ومُجاهدين أخيار واستذكار ما بذلوه من جهود مُضنية إبّان ثورة التحرير المُظفرة.
وبهذه المناسبة، أجرى وزير الدولة زيارة تفقدية لمصالح القنصلية العامة ووقف على الخدمات المُقدمة لأفراد الجالية الوطنية المُقيمين بتونس. كما التقى بنواب المجلس الشعبي الوطني بعنوان الجالية وبممثلين عن الحركة الجمعوية وبحث معهم أوضاع وانشغالات المواطنين الجزائريين المقيمين بتونس
.