كيف ينظر سكان المستوطنات الإسرائيلية إلى استفزازت نصرالله؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أجرى موقع "14 عخشاف" الإسرائيلي تحقيقًا صحافياً ميدانياً على الحدود الشمالية في محاولة لرصد حجم التوتر في مواجهة استفزازات تنظيم "حزب الله" اللبناني الذي اتخذ في الأشهر الأخيرة إجراءات تسببت بتوتير الأجواء، ما دفع العديد إلى توقع حرب وشيكة.
وقال الموقع الإسرائيلي، إن مراسليه اقتربوا من السياج الحدودي لالتقاط الصور، فوصل عناصر التنظيم اللبناني على دراجات نارية، كما تحدثوا إلى عدد من القادة وسكان المنقطة حول طبيعة الأوضاع التي تشهدها الحدود هذه الأيام.
واتخذ الموقع قرار زيارة الحدود والوقوف في الجهة المقابلة لحزب الله، ومعرفة مدى الخوف من اندلاع حرب محتملة غداة تهديد الأمين العام للتنظيم حسن نصرالله وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
דרוכים על הגבול: כתבנו לענייני צבא וביטחון סייר בצפון המתוח - ותוך רגע פגש אנשי חיזבאללה מהצד השני #המהדורה_המרכזית@MaggieTabibi @sharongal @BittonRosen pic.twitter.com/Ol3cO2sz0N
— עכשיו 14 (@Now14Israel) August 15, 2023استفزازات حزب الله
وأشار الموقع إلى أن التنظيم اللبناني مارس خلال الأشهر الأخيرة بعض الاستفزازات التي بدأت بإطلاق طائرات مسيرة باتجاه حقل غاز طبيعي إسرائيلي، مروراً بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل والتسلل إلى مفترق مجيدو لتنفيذ عملية هجومية، انتهاء بتشييد خيم على الحدود وتدمير الكاميرات الأمنية، متسائلاً "إلى متى سيستمر الجيش الإسرائيلي في الاختباء؟".
شعور المستوطنين
ولاحظ مراسلو الموقع "شعوراً بالأمان" لدى سكان المستوطنات القريبة من الحدود. ويقول درور موساري، من سكان كريات شمونة: "لقد مررنا بأيام جنونية أكثر". وتضيف شيلي فاكانين، وهي من سكان كريات شمونة: "لسنا خائفين، لقد عشنا هنا منذ سنوات في الشمال، ونحن معتادون على هذه الأشياء، فلا قلق لدينا".
האיום של נסראללה | במהלך הנאום לציון השנה ה-17 למלחמת לבנון השנייה, מנהיג חיזבאללה עונה לשר הביטחון גלנט: אם תצאו איתנו למלחמה - ישראל תחזור לתקופת האבן@kaisos1987 #חדשותהערב pic.twitter.com/d7MKov9VSi
— כאן חדשות (@kann_news) August 14, 2023تحذيرات
وعلى خلفية كل هذا، يحذر رؤساء المجالس البلدية من قلة الاستعداد والتدابير الوقائية، حيث قال أفيخاي شتيرن، رئيس بلدية كريات شمونة: "لا تزال لدينا ثغرات في الحماية، هناك مبانٍ شُيدت في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ولا تفي بمعايير اليوم"،
ولفت رئيس منتدى مستوطنات خط النزاع موشيه دافيدوفيتش إلى أنه كان من المفترض تخصيص 500 مليون شيكل إسرائيلي للخطة الأمنية في الشمال، ولكن تم وضع خطة مبتورة بميزانية قدرها 100 مليون شيكل سنوياً.
وعلق الموقع في النهاية: "في هذه الأيام، يقضي مئات الآلاف من الإسرائيليين عطلاتهم في الشمال ويتمتعون بالسلام والجمال، وتأمل المؤسسة الأمنية أن يستمر السلام الذي ساد على الحدود قرابة 17 عاماً، وألا يرتكب نصرالله أخطاء تكلف الجميع كثيراً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان حزب الله حسن نصرالله الجيش الإسرائيلي إسرائيل الحدود الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال
أفادت الوكالة اللبنانية، بأن سلطات الأمن نجحت في القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني علي دولة الاحتلال.
وفي وقت لاحق، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أفخاي أدرعي، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان.
وفي 22 من مارس الجاري، تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب.
ورجحت المصادر ، أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، إن قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر.. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.