مورو تستضيف قمة التحوّل الرقمي في دورتها الثالثة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استضاف مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، الشركة التابعة لـ”ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، فعاليات “قمة التحول الرقمي 2024” في دورتها الثالثة التي أقيمت في فندق جميرا ميناء السلام، في دبي يوم الأربعاء (6 نوفمبر الجاري) تحت شعار “بناء المؤسسات المدعومة بالذكاء الاصطناعي”.
بدأت القمة بكلمة افتتاحية قدّمها محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـمورو، حيث سلّط الضوء على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل نماذج الأعمال وقيادة التميز التشغيلي في مختلف القطاعات. وفي الوقت الذي سعت فيه الشركات إلى الارتقاء بمسيرة التحول الرقمي الخاصة بها، ساهمت القمة في تمكين الرؤى حول بناء أنظمة بيئية مرنة وقائمة على السحابة ومدعّمة بالذكاء الاصطناعي، مما يعزز المرونة السلسة والاستدامة وتحسّن أداء الشركات.
وفي هذا السياق، قال محمد بن سليمان الرئيس التنفيذي لـمورو: “بينما تبنت المؤسسات أنظمة وحلول الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لدفع عجلة التحول الرقمي، أصبح من الضروري إنشاء بنية تحتية رقمية عالية الأداء ومستدامة، ليست فقط لدعم الاحتياجات الحالية، بل أيضًا للتكيف مع التطورات المستقبلية. وفي قمة التحول الرقمي هذا العام، جمعنا قادة وخبراء القطاع لاستكشاف كيف يمكن للحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي والنظم البيئية الرقمية المرنة أن تعزز من رشاقة الأعمال، وتعزز الابتكار، وتمهّد الطريق لمستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.”
شارك في قمة التحول الرقمي 2024 متحدثون بارزون مثل ويلسون زافيير، مدير الأبحاث الأول في IDC للأبحاث، سوجيت ناير، مدير إدارة مركز البيانات والخدمات السحابية والمنتجات الرقمية في مورو، وأشيش ديكسيت، رئيس تطوير الأعمال للتطبيقات والتطوير (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) لدى ريد هات، ومحسن رضا خان، مهندس حلول مؤسسية أول لدى ريد هات، وعمرو أبو العينين، الرئيس التجاري في Urbi، ومحمد المالك، الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات في مورو، وخلود العوضي، مدير إدارة خدمات التكنولوجيا المتقدمة في مورو، وماكسيميليان هدلبيجر، رئيس علوم البيانات في شركة داتا روبوت، وفارس حسنية، رئيس التكنولوجيا الميدانية من شركة ديل تكنولوجيز، ومروان زين الدين، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في شركة SAP، والدكتور سعود عبيد المنصوري، مدير إدارة الفتوى والرأي القانوني في اللجنة العليا للتشريعات بإمارة دبي؛ وأحمد الزغْموري، مدير أول للاستراتيجية التنافسية والبرامج لدى Genesys؛ ومروان علي عنبر، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي ومستشار عمليات الإسعاف لدى مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف؛ وطه خليفة، المدير العام (الشرق الأوسط وأفريقيا) من شركة إنتل.
تضمّن جدول أعمال القمة هذا العام مجموعة من الكلمات الرئيسية والنقاشات التفاعلية. ومن أبرز جلسات هذا العام كانت جلسة بعنوان “تحرير إمكانيات البنية التحتية الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي الشامل”. استكشف المشاركون مواضيع مثل “إعادة تصور مستقبل البنية التحتية الرقمية في ظل الذكاء الاصطناعي” و”التنقل نحو المستقبل: دمج الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء ونظم المعلومات الجغرافية لتحقيق نظام بيئي مستدام للمدن الذكية”. كما تناول البرنامج مواضيع مثل “ما وراء النهج التقليدي: توظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق أمن الجيل الجديد”، بالإضافة إلى “تحقيق قيمة الأعمال من خلال تبني استراتيجية الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات”. وشملت النقاشات البارزة الأخرى “تعزيز المرونة والقدرة الرقمية من خلال الذكاء المؤسسي” و”رؤى من قادة القطاع: بنية تحتية رقمية مستدامة لنجاح الذكاء الاصطناعي”.
تمكن المشاركون في قمة التحول الرقمي 2024 التي نظمتها شركة مورو من اكتساب رؤى استراتيجية وبناء شبكات للتواصل مع أبرز العاملين في القطاع لاستكشاف أحدث التوجهات والحلول في مجالات التكنولوجيا والاستدامة والتحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وكان هذا الحدث المميز يهدف إلى تمكين المؤسسات والشركات من تسريع وتيرة الاستفادة من الإمكانات الكاملة للتحول الرقمي في عالمنا المتسارع المعتمد على البنية السحابية الهجينة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشارك في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي، التي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسانجبو كيم، نائب رئيس البنك الدولي للتحول الرقمي، وستيفان جيمبير، المدير القطري للبنك الدولي، وغيرهم من الأطراف ذات الصلة، حيث استهدفت الورشة تعزيز الحوار حول رؤية مصر في مجال التحول الرقمي، بما يُسرع جهود التنمية والنمو الاقتصادي المُستدام.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، الحكومة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكارات ورياد الأعمال، باعتبارها قطاعات رئيسية لتحفيز للنمو المستدام، وتلعب دورًا حيويًا في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، كما أنها تُسهم في تحقيق الأولويات الوطنية، وخلق فرص العمل.
ونوهت بأنه رغم تباطؤ النمو الاقتصادي في العام المالي الماضي بسبب التطورات الإقليمية والعالمية المحيط بالاقتصاد المصري، إلا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كان من القطاعات التي حققت معدلات نمو إيجابية، بل كان من أكثر القطاعات نموًا بنسبة 14.4% على مدار العام، وهو ما يُمثل انعكاسًا للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال التحول الرقمي.
وذكرت أن التحول الرقمي يُعد محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز استراتيجيات الدولة في هذا المجال سواء من خلال الخطة الاستثمارية، أو الشراكات مع الشركاء لدوليين، بما يُعزز زيادة الإنتاجية والكفاءة عبر جميع القطاعات، ويسهم في تزويد الشباب بالمهارات المستقبلية وصولًا إلى تعزيز بيئة ملائمة لرواد الأعمال والشركات الصغيرة، مع دفع النمو القائم على الابتكار وجذب الاستثمارات في القطاعات ذات الإمكانات العالية.
وفي هذا السياق، أشادت «المشاط» بالدور الحيوي الذي يقوم به البنك الدولي، من خلال المُساهمة في تنفيذ العديد من المشروعات والبرامج الداعمة للتحول الرقمي بالتعاون مع الجهات الوطنية، سواء من خلال الدعم الفني أو التمويل الميسر؛ ومن بينها التحول الرقمي وتنمية القدرات في مجال التعليم الذي يحظى بأهمية كبيرة من الدولة، من أجل دمج مفاهيم التعليم عن بعد، وإتاحة الأدوات التكنولوجية في العملية التعليمية.
وأشارت إلى إطلاق الوزارة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبادرة فريق العمل الأممي المشترك حول التكنولوجيا والابتكار، والتي تستهدف تعزيز التعاون بين الجهات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر، لصياغة مشروعات حكومية غير نمطية ومبتكرة تكون قائمة على التكنولوجيا، وتتسم بالابتكار، بالقطاعات ذات الأولوية.
وذكرت أن الحكومة المصرية تتبنى منهجًا داعمًا لريادة الأعمال والابتكار، ولذلك دشنت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال التي تستهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال على تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة، بما يسهم في خلق فرص عمل لائقة، وتسعى المجموعة الوزارية إلى ربط التحديات الملحة في قطاعات الدولة المختلفة بالحلول المبتكرة التي تقدمها الشركات الناشئة.
واختتمت كلمتها بالإشارة إلى تقرير "فخ الدخل المتوسط" الصادر عن مجموعة البنك الدولي مؤخرًا، والذي يؤكد أنه حتى تتمكن الدول من التطور والخروج من دائرة الدخل المتوسط إلى الدخل المرتفع، فإنه يجب عليها أن تتبنى العديد من الركائز، من اهمها استراتيجيات متكاملة تقوم على الاستثمار والتكنولوجيا والابتكار.