كشف موقع “أفريكا أنتلجنس” الفرنسي الأربعاء ، عن استعانة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بإحدى شركات الضغط السياسي الأميركية التي وظَّفها الرئيس المخلوع عمر البشير عام 2017، وطبقاً للموقع سعى البرهان خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، 12 نوفمبر 2024 إلى فتح قنوات اتصال مع الشركة قي ذات المنحى، بتفعيل التواصل مع جهات حكومية وقضائية بالولايات المتحدة للتخلص من العقوبات أو تخفيفها.

وقال إن الخطوة تأتي في إطار محاولة حكومة البرهان استعادة العاصمة الخرطوم من أيدي قوات الدعم السريع، لذلك تعمل القوات المسلحة السودانية بقيادة عبد الفتاح البرهان على زيادة مبادراتها الاتصالية .

وأشار التقرير إلى أن شركة الضغط “بالارد بارتنرز”، التي وظفتها السفارة السودانية في واشنطن، بتكليف من الجنرال عبد الفتاح البرهان، في نهاية أكتوبر، استعانت بخدمات شركة ثانية، هي (في اس جلوبال) للتعاقد من الباطن على جزء من هذا العقد بقيمة 50 ألف دولار شهرياً لأكثر من ستة أشهر. حتى أبريل 2025 ، وبمبلغ 120 ألف دولار، ستساعد شركة (في اس جلوبال) شركاء (بالارد بارتنرز) في أنشطتها “الاستشارية للسودان” و”الدعوة لحكومة الولايات المتحدة”.

وبحسب التقرير أصبح العقد ساري المفعول منذ الأول من نوفمبر وتم نشره في سجل قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (فارا) التابع لوزارة العدل الأمريكية. وتم تمريره بين بريان بالارد المعروف بقربه من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ورئيس شركة (في اس جلوبال) ، فينودا باسناياكي، العضو السابق في شركة الضغط سكواير باتون بوجز

(SPB) وسبق لهذه الشركة أن عملت في عام 2017 لصالح إدارة الرئيس السوداني السابق عمر البشير ( 1989 – 2019 ). وقد حاولت، دون جدوى، رفع العقوبات الأميركية عن السودان.
ويتضمن الاتفاق أن تكون العقوبات التي تؤثر على القوات المسلحة السودانية أيضاً في قلب أعمال الضغط التي يقوم بها “فينودا باسناياكي” و”في إس جلوبال” مع إدارة ترامب المستقبلية.

ومنذ بداية الحرب في السودان – أبريل 2023، تم وضع العديد من المسؤولين التنفيذيين والكيانات المرتبطة بالطرفين المتحاربين تحت إجراءات عقابية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.

*هجوم قانوني*

وبالتوازي مع هذا الهجوم القانوني في واشنطن، قدمت القوات المسلحة السودانية شكوى ضد تشاد أمام اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في بداية نوفمبر
ولموازنة التأثير الإعلامي لقوات الدعم السريع، أطلقت القوات المسلحة السودانية أيضاً عملية اتصالات واسعة النطاق منذ الصيف، بهدف التعويض عن التأخير الذي كانت تعاني منه في هذا المجال. وحتى الآن، كان الجيش مترددًا جدًا في فتح أبوابه أمام الصحافة، وقد رافق مؤخراً عدة فرق من الصحفيين إلى مدينة أم درمان، حيث شن هجوماً يهدف إلى استعادة العاصمة الخرطوم من أيدي قوات الدعم السريع

أذربيجان- باكو: وكالات  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القوات المسلحة السودانیة

إقرأ أيضاً:

بعد مرور عام .. من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟

بعد مرور عام على إعلان الجيش السوداني تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة.. برأيك من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حركة العدل والمساواة السودانية .. بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر المجيدة
  • عودة ترامب تدفع عملاق الغاز الأمريكي "فينتشر جلوبال" لطرح حصة جديدة للاكتتاب
  • عودة ترامب تدفع عملاق الغاز الأمريكي فينتشر جلوبال لطرح حصة جديدة للاكتتاب
  • محكمة أميركية تدين شركة برمجيات إسرائيلية بقضية اختراق "واتساب"
  • بعد مرور عام .. من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟
  • حكومة غرب كردفان تعلن ترتيبات تأمين امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة
  • الحكومة السودانية تجدد ادانتها ورفضها استهداف وكالات الأمم المتحدة والعاملين بها
  • شاهد بالفيديو.. مع وصلة رقص مثيرة.. التيكتوكر السودانية رندا خليل تضع صور قادة الجيش “البرهان وكباشي والعطا” والعلمين السوداني والمصري في مدخل شقتها بالقاهرة
  • فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
  • الذهب يبدد مكاسبه بعد تعزيز بيانات أميركية لموقف الفيدرالي