دراسة: الجلوس لوقت طويل مرتبط بأمراض القلب حتى لو مارست الرياضة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن أن الجلوس على المكتب طوال اليوم قد يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب، حتى لو كنت تمارس الرياضة في وقت فراغك.
وقالت المؤلفة الأولى للدراسة الدكتور إيزيم أجوفو، وهي زميلة بأمراض القلب في مستشفى بريغهام والنساء ببوسطن: "تؤكد نتائجنا حقيقة على أهمية تجنب الجلوس المفرط.
ولفت الدكتور كيث دياز، الأستاذ المساعد في الطب السلوكي بالمركز الطبي في جامعة كولومبيا، غير المشارك في البحث، إلى أنه في حين أنّ هناك فهمًا عامًا بأن الجلوس لوقت طويل يُحتمل أن يكون سيئًا لصحّتك، فثمة حاجة لمزيد من البحث من أجل فهم المخاطر الدقيقة والإرشادات المتصلة بما يُعتبر جلوسًا لوقت طويل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات رياضة نصائح
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمميون لـ«الاتحاد»: هدنة غزة نقطة بداية في طريق طويل للتعافي
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة قرقاش: حان الوقت لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تدفق المساعدات إلى غزة بعد سريان وقف إطلاق النارطالب مسؤولون أمميون جميع الأطراف بضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحين أن هذا الاتفاق يتيح تدفق المساعدات لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون نقص الغذاء والمساعدات الطبية والإغاثية نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً.
وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، إن «الأونروا» ترحب بوقف إطلاق النار الذي طال انتظاره عقب 15 شهراً من الحرب الطاحنة والخسائر الفادحة، مضيفةً أن الهدنة ليست سوى نقطة بداية في طريق طويل للتعافي.
وأكدت إيناس حمدان لـ«الاتحاد»، أن السكان في قطاع يحتاجون إلى فترة هدوء للملمة جراحهم والعودة إلى حياه هادئة والتقاط أنفاسهم بعد شهور من الفقد والنزوح والدمار، مشيرةً إلى أن «الأونروا» مستعدة لدعم توسيع نطاق إيصال المساعدات وتعافي غزة من خلال الاستمرار بتقديم الخدمات المنقذة للحياة، وهو ما أكده المفوض العام لـ«الأونروا».
من جانبه، ذكر المدير الإقليمي للإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عمار عمار، أن وقف إطلاق النار هو الطريقة الوحيدة للتخفيف من معاناة النازحين في قطاع غزة، خاصة آثار الشتاء على الأطفال، وسوء التغذية والأمراض، مضيفاً أن احتياجات النازحين في قطاع غزة هائلة.
وتابع لـ«الاتحاد»، أن وقف إطلاق النار واستئناف الحركة التجارية والسماح بوصول المساعدات بشكل مستدام وغير مقيد إلى قطاع غزة، تساعد في إنقاذ أرواح المدنيين وتخفيف المعاناة، لافتاً إلى أن الحرب أدت إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش النازحون في ظروف غير إنسانية، ودمرت المنازل، وتحطمت المجتمعات المحلية وتشردت، وتعطل الوصول إلى الخدمات الحيوية.
وفي السياق، قال المتحدث باسم الصليب الأحمر في قطاع غزة، هشام مهنا، إن المدنيين بالقطاع بحاجة إلى الحماية والدعم الإنساني، وهو ما يتطلب الالتزام السياسي من جميع الأطراف بوضع الاعتبارات الإنسانية في المقام الأول واحترام قواعد الحرب.
وأشار مهنا لـ«الاتحاد»، إلى أن الأيام القادمة حاسمة، وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر مستعدة للمساعدة في تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف لإعادة لم شمل العائلات وإيصال المزيد من الدعم الإنساني إلى غزة، وهو ما أكدت عليه رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.