لاعب التايكوندو حمزة سلامة: مستوى مهاري لافت ونتائج متميزة محلياً وعالمياً
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حمص-سانا
لعل نشأته في عائلة رياضية متميزة خرجت العديد من الأبطال الذين اعتلوا منصات التتويج المحلية والعالمية هي التي جعلت من حمزة سلامة لاعباً قوياً تمكن منذ دخوله ميدان لعبة التايكوندو بقوة وتألق في بطولاتها.
سلامة مواليد 2006 خلال لقائه سانا قال: “إنه بدأ بممارسة الرياضة منذ نعومة أظفاره، حيث كان يرافق والده المدرب محمود سلامة إلى صالة التدريب ومع مرور الوقت تعلم أصول اللعبة ومهاراتها وسجل نتائج لافتة خلال بطولاتها”.
وأضاف سلامة: “حصلت على الحزام الأسود 2 دان دولي عام 2017، ونلت العديد من المراكز الأولى في البطولات المحلية وفي عام 2019 كانت أولى مشاركاتي الخارجية، وذلك ببطولة العالم في بيروت وحصلت فيها على ميدالية برونزية عن وزن تحت 49 كغ”.
وتابع سلامة: “انتقلت في عام 2021 إلى لعبة التايكوانجتسو لأنها لعبة قتالية أشمل وتتيح للاعب الحركة بحرية أكثر في مباراة القتال والمناورة، ففي عام 2023 نلت المركز الأول ببطولة الجمهورية لوزن تحت 65 كغ وخلال العام الحالي حصلت على المركز الأول بفئة الرجال لوزن تحت 60 كغ في بطولة العالم الثانية المفتوحة بالعراق، موضحاً أهمية هذا الإنجاز في سجله الرياضي”.
وأكد سلامة سعيه للاستمرار بالمشاركات العالمية لنيل المزيد من الإنجازات ورفع علم سورية في المحافل الدولية إلى جانب متابعة تحصيله العلمي، فهو حالياً طالب في كلية طب الأسنان في السنة الثانية.
وختم سلامة حديثه بأهمية تقديم الدعم للعبة التايكوانجتسو واتخاذ المزيد من الإجراءات التي تدعمها من إقامة المعسكرات الداخلية والخارجية وتأمين الدعم للاعبين لحثهم على الاستمرار في اللعبة.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
برلماني يشيد بنجاح الحكومة في تشغيل أكبر مصنع نسيج على مستوى العالم
ثمن المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب نجاح جهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام بصفة خاصة فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج منذ 2019 وذلك من خلال التشغيل لأكبر مصنع غزل ونسيج على مستوى العالم (مصنع غزل 1) بماكينات سويسرية وتكنولوجيا تناسب الإنتاج والمتطلبات العالمية مشيداً بتركيب جميع المكونات الخاصة به، بطاقة إنتاجية 30 طن غزل، وجاري الانتهاء من تركيب محطة كهرباء عملاقة لتزويد المصنع بالطاقة اللازمة لبدء عمليات التشغيل التجريبي والتشغيل الفعلى
موعد وشروط التقديم لمشرفي رحلة حج الجمعيات الأهلية
واعتبر " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم افتتاح هذا المصنع مع بدء العام الجديد 2025 بمثابة استعادة مصر لعصرها الذهبى فى صناعات الغزل والنسيج لتتربع وتأخذ مصر مجدداً مكانتها المرموقة على خريطة الصناعة العالمية فى هذا القطاع الصناعى الكبير ويعود شعار " صنع فى مصر " فى صناعات الغزل والنسيج داخل مختلف الأسواق العالمية مثمناً التنسيق والتعاون المشترك فيما بين المهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال العام والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء للانتهاء من مكونات محطة الكهرباء
وأكد المهندس عبد السلام خضراوى الاهمية الكبيرة لمصنع "غزل 1" الذي يعد أكبر مصانع الغزل في العالم خاصة أنه يضم نحو 183 ألف مردن تحت سقف واحد على مساحة 62 ألف متر وبطاقة إنتاجية مستهدفة حوالي 30 طن غزل يوميا مثمناً تشيد مصنع غزل 1 من 4 أجزاء والجزء الأول متعلق بإنتاج الغزل الرفيع وسيخصص للتصدير ولا سيما فى ظل الاقبال الكبير على القطن المصرى طويل التيلة ومنافسته العالمية، والجزء الثانى مخصص لإعادة تصنيع الريسيكل من العوادم وهو مخصص لتصنيع اقمشة الجينز وسيتم التعاون مع شركة دمياط التى تصنع الجينز فى هذا الشأن والجزء الثالث من اكبر مصنع غزل فى العالم مخصص ل" التطبيق والزوى" وهى قيمة مضافة عالية لتحسين خواص الخيوط الرفيعة وفقا للمواصفات العالمية إضافة إلى أن الجزء الرابع عبارة عن حرق الوبرة لزيادة لمعان وجودة الأقطان والغزول المنتجة والقضاء على الشعيرات وكل ذلك قيمة مضافة عالمية تجعل من المنتج منافسا عالميا بقوة فى مختلف أسواق العالم.
وأعلن المهندس عبد السلام خضراوى اتفاقه التام مع تصريحات المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام التى أكد فيها أن شركة غزل المحلة تعد من كبريات القلاع الصناعية في مصر وتستحوذ على جانب كبير من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج الذي يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بهذه الصناعة والمتابعة المستمرة من قبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، خاصة أن المشروع يتضمن مختلف مراحل الإنتاج بدءًا من زراعة وتجارة القطن وتطوير المحالج، مرورًا بمصانع الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز وصولا إلى المنتجات النهائية وضرورة التواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من الغزول اللازمة للصناعة بدلا من استيرادها، والعمل على تلبية احتياجات السوق المحلية وفتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات، والاهتمام بتدريب العاملين وتنمية مهاراتهم معرباً عن ثقته التامة فى قدرة ونجاح الحكومة بصفة عامة ووزارة قطاع الأعمال العام بصفة خاصة على تحديث وتطوير صناعات وشركات الغزل والنسيج
تجدر الإشارة إلى أنه من المستهدف أن يصل الإنتاج السنوى لمشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج والذى تصل تكلفته نحو 50 مليار جنيه، نحو 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15ألف طن من الوبريات، إلى جانب 50 مليون قطعة ملابس مما يزيد الصادرات بنحو 2.5 مليار دولار سنويا.