احتفالية بمناسبة مرور 17 عامًا على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نظمت منطقة الشرقية الأزهرية، اليوم الخميس، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 17 عامًا على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقر كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالزقازيق، بحضور الدكتور الجنيدى، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور حسين محمد بدوية، عميد كليةأصول الدين، والشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام منطقة وعظ الشرقية رئيس لجنة الفتوى ولم الشمل والمصالحات بالأزهر الشريف بالشرقية والدكتور ناصر عبد الأعلى، مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف بالشرقية، والدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، ورؤساء الأقسام العلمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس بكليتي أصول الدين والدعوة الإسلامية واللغةالعربية، ولفيف من ممثلي الأزهر الشريف والأوقاف، وعددًا من الشخصيات البارزة من علماء الأزهر الشريف، بالإضافة إلى قيادات منطقة الشرقية الأزهرية.
شهد الحفل كلمة لرئيس الإدارة المركزية، والذي أكد فيها علي أهمية الدور التوعوي الذي يقوم به منسوبي الأزهر الشريف في نشر سماحة الفكر المعتدل، ودعا إلى استثمار النجاحات التي حققتها المنظمة خلال السنوات الماضية في مواصلة نشر رسالة السلام التي تحملها للعالم أجمع.
وشدد الجنيدي على أهمية التماسك والإلتفاف حول الأزهر الشريف، ودعمه في محاربة الأفكار الهدامة والمغلوطة التي تسعى لتشويه صورة الإسلام.
وتخللت الاحتفالية ابتهالات وأناشيد دينية للطلاب والطالبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصول الدين أزهر الشرقية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر احتفالية لجنة الفتوى وعظ الشرقية
إقرأ أيضاً:
الدين ليس وجهة نظر.. سعاد صالح تهاجم سعد الدين الهلالي بسبب المواريث
شنت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، هجومًا عنيفًا على تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، التي زعم فيها أنه لا يوجد نص قرآني يمنع المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، وأن تغيير الأحكام يمكن أن يتم إذا أصبح 'مطلبًا شعبيًا'، واصفة تصريحاته بـ'التخريف الذي لا يليق أن يصدر عن أستاذ جامعي سابق بالأزهر'.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، عبرت د. سعاد صالح عن اندهاشها مما قالت إنه 'عبث فكري يهدد العقول ويهز ثوابت المجتمع'، مؤكدة أن آيات الميراث قطعية الثبوت والدلالة، ولا تقبل الاجتهاد أو التعديل.
وقالت بغضب: 'الآيات واضحة في سورة النساء، بدأت بـ(يوصيكم الله) وانتهت بـ(فريضة من الله)... فمن يملك بعد ذلك مخالفتها؟'، مشددة على أن 'القرآن الكريم ليس مجالًا للعبث أو التفصيل على مقاس الأفكار الحداثية'.
وأضافت: 'حتى النبي محمد ﷺ لم يكن يملك أن يغير في النص القرآني، فكيف يأتي اليوم من يطالب بتعديل فريضة قرآنية استنادًا إلى رأي عام أو ضغط اجتماعي؟'.
وفي ختام مداخلتها، دعت الجهات المعنية وعلى رأسها مشيخة الأزهر ورئاسة الجمهورية إلى التصدي لمثل هذه التصريحات التي اعتبرتها 'دعوات مسمومة تهدم الثوابت الشرعية، وتشوه صورة الإسلام لدى العامة'.
وأكدت أن الدفاع عن القرآن وأحكامه ليس غيرة شخصية، بل هو واجب ديني ووطني لحماية هوية الأمة، قائلة: 'من يعبث بحظوظ الله، فقد ظلم نفسه وظلم غيره، ولن يسكت الأزهر عن تلك التجاوزات'.