سلام اتصل بنظيره الاسباني شاكرا لبلاده الدعم والتضامن مع لبنان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اجرى وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام صباح اليوم اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسباني كارلوس كويربو لشكره على دعم الحكومة الإسبانية الاخوية الكبير للبنان وللقضايا العربيّة.
واستهل الوزير سلام إتصاله الهاتفي بالوزير الإسباني، بشكر ملك مملكة إسبانيا فيليب السادس، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وجهود وزير الإقتصاد والتجارة الإسباني السيد كارلوس كويربو والشعب الاسباني الصديق عموما على كافة اشكال الدعم والتضامن الذي يقدمونه للبنان في المحافل الدولية والاقليمية، في سبيل حماية لبنان دولة وشعباً، لا سيما تأكيد رئيس الوزراء الإسباني ضرورة احترام سلامة أراضي لبنان والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والعمل على ايقاف هذ الحرب، داعيا في مواقفه إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، و استعداد اسبانيا مبدئياً لتوفير التّدريب لعناصر الجيش اللبناني، والمساعدة في إعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي.
كما شدد على "اهمية وجود قوات اليونيفيل في جنوب لبنان ووجوب تحييدها في هذه الحرب"، مثمنناً مشاركة قوات اسبانية في هذه القوات الدولية العاملة في لبنان و"تأكيد استمرارية عملها رغم الاعتداءات الاسرائيلية عليها عبر دعمها والتزام إسبانيا تجاه لبنان المستمر عبر تخصيص مدريد 5.5 مليون يورو كمساعدات إنسانية للشعب اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين لبنانيين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء الثلاثاء، أن وحدات الجيش انتشرت "في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين، وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
يتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) فيما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يستكمل الانتشار جنوب الليطاني ويتوسع في القطاع الأوسط - RT Arabic
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس (في جنوب لبنان)، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك في أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
يواصل المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي، العودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة 60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأُعلن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن الاحتلال لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب قوات الاحتلال تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير المقبل.