العمرة هي من أعظم الأعمال التي يقوم بها المسلم في سعيه للتقرب إلى الله، وهي مناسبة مليئة بالروحانية والبركات. 

أثناء أداء مناسك العمرة، يسعى المسلم للدعاء والاستغفار، حيث يُعتبر الدعاء حلقة وصل بين العبد وربه، وتعد تلك اللحظات فرصة عظيمة للمسلم لمحو ذنوبه وتحقيق أمانيه.

سنتعرف على بعض الأدعية المستجابة التي يمكن للمسلم الدعاء بها خلال العمرة، بناءً على ما ورد عن علماء الدين.

1. الدعاء المستجاب في العمرة

وفقًا لما ذكرته دار الإفتاء المصرية، ليس هناك صيغة ثابتة للدعاء خلال العمرة، ويمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء من قلبه، ويتوجه إلى الله بما يطمح إليه. من الأدعية المستحبة:

دعاء للخير في الدنيا والآخرة:
"رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ."

دعاء لصلاح الدين والدنيا والآخرة:
"اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي..."

دعاء للمغفرة والرحمة:
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرافِي في أمْرِي، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي..."

2. دعاء التوجه إلى الله أثناء العمرة

من الأدعية المستجابة الأخرى في العمرة، التي يمكن للمسلم ترديدها خلال الطواف أو السعي، هو دعاء التوجه إلى الله:

"وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا، وَما أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي..."*3. دعاء لحفظ النعمة والمغفرة

من الأدعية التي يمكن الدعاء بها للتمتع برحمة الله ونعمه:

دعاء المغفرة والتوبة:
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ..."

دعاء لحفظ النعمة من الزوال:
"اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ برضاكَ من سخَطِك وبمعافاتِكَ من عُقوبتِكَ..."

دعاء لحماية المسلم من الشر:
"اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ..."

4. دعاء للنجاة من النار والخلود في الجنة

من الأدعية الهامة التي يُنصح بترديدها في العمرة، طلب النجاة من النار ودخول الجنة:

"اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ..."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدعاء المستجاب دعاء العمرة أدعية مستجابة العمرة من الأدعیة فی العمرة إلى الله التی ی

إقرأ أيضاً:

دعاء العتق من النار خلال رمضان.. ردده في جوف الليل

يستحب في شهر رمضان ترديد دعاء العتق من النار، وهو أمر مستحب شرعا لأن الدعاء بطلب النجاة من عذاب الله والأمن من عقابه، فالدعاء للأحياء والأموات عبادة مستحبة شرعًا، والعتقاء من الأحياء والأموات في شهر رمضان من النار كُثُر كما دلَّت على ذلك الأحاديث الصحيحة، فرحمة الله واسعة، والرجا منه مقبولٌ، فضلًا منه تعالى وتكرمًا.

دعاء العتق من النار

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ».

«اللهم أعتق رقابنا ورقاب أمواتنا من النار»

100 رسالة تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان .. اللهم اجعلنا من العتقاءأفضل وأهم عبادة تدخل بها رمضان.. داوم عليها من الآن لتكون من عتقاء النار

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ، وَالمَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ»

وعن عائشة رضي الله عنها، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «أَنْتَ عَتِيقُ اللهِ مِنَ النَّارِ» فَيَوْمَئِذٍ سُمِّيَ عَتِيقًا. أخرجه الترمذي في "جامعه".

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ» أخرجه مسلم.

قوله عزَّ وجلَّ: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].

وقوله سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ۝ إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا﴾ [الفرقان: 65-66].

فضل شهر رمضان

وأنعم الله عزَّ وجلَّ على هذه الأمة بشهر رمضان الكريم، فما مِن عبدٍ مسلم يتقرب إلى مولاه في هذا الشهر بالصيام والقيام والصدقة وقراءة القرآن وغير ذلك من أنواع الطاعات إلَّا نال الثواب الجزيل والأجر العظيم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَنَادَى مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".

يقول القاضي ابن العربي المالكي في "المسالك في شرح موطأ مالك" (4/ 249، ط. دَار الغَرب الإسلامي): [«وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ»" اعلموا -وفَّقكم الله ووفَّق لكم المعلِّم- أن لله سبحانه عتقاء من النار في كلِّ ليلةٍ ويومٍ، وفي كلِّ ساعةٍ من كلِّ شهرٍ، ولعتقه أسباب من الطاعات، فلله عتقاء من النار بالتوحيد، وبالصلاة، وبالزكاة، وبالصيام، فعتقاء رمضان بثواب الصيام وبركته، وفي الحديث الصحيح: «والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرهَانٌ، والصَّبْرُ ضِيَاءٌ والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعتِقُها أَوْ مُوبِقُها» فهذا الحديث يفسر لك معنى قوله: «عتقاء» والحمد لله] اهـ.

وقال الإمام الكَرْمَاني في "شرح المصابيح لابن الملك" (2/ 507، ط. إدارة الثقافة الإسلامية): [«وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ»؛ أي: يعتق الله عبادًا كثيرًا من النار بحرمة هذا الشهر] اهـ.

مقالات مشابهة

  • أفضل دعاء سحور في رمضان.. تضرع إلى ربك في جوف الليل
  • دعاء صلاة الوتر مستجاب لنفسي كامل pdf
  • اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.. دعاء ثالث يوم في رمضان 2025
  • دعاء العتق من النار خلال رمضان.. ردده في جوف الليل
  • دعاء اليوم الثالث من رمضان.. 3 كلمات في القرآن لا ترد
  • أفضل وقت لأداء صلاة قيام الليل.. الافتاء توضح
  • دعاء صلاة الوتر كامل .. ردد أفضل أدعية قيام الليل تفتح لك أبواب الخيرات
  • دعاء التراويح مكتوب pdf بخط كبير
  • رمضان 2025.. أفضل الأدعية المستحبة في الإفطار والسحور
  • «رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير».. أدعية شهر رمضان من الكتاب والسنة