بوساطة يمنية.. الشيف التركي بوراك ينهي خلافه مع والده
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عادت الحياة إلى طبيعتها بين إسماعيل أوزدمير ونجله الشيف التركي الشهير بوراك، بعد تصاعد الأزمة التي نشبت بينهما مؤخراً، عقب اتهام الابن لوالده ببيع حقوق ملكية اسمه من دون معرفته، مقابل 41 مليون دولار أمريكي، لرجل أعمال أجنبي.
وشارك رجل الأعمال اليمني حامد المقطري مقطع فيديو عبر إنستجرام، يوثق لحظات الصلح بين الشيف بوراك ووالده، حيث ظهر الثلاثي بعد إتمام المصالحة، ويقول فيه المقطري: «حبيبي بوراك ووالده الغالي.
وتابع موجهاً حديثه لـ بوراك: «بوراك حبيبي، أهم شيء أنت وبابا، هناك مثل يمني يقول الدم عمره ما يصير ماء، وأنت وبابا أهم شيء حبيبي، ربي يحفظكما».
من جانبه، أثنى إسماعيل أوزدمير على ما قاله المقطري، قائلاً: «حامد من الناس الطيبين، وصديقنا منذ عشر سنين أو خمس عشرة سنة»، فيما اكتفى بورك بالابتسامة، وإلقاء التحية بيده على المتابعين .
وكان الشيف بوراك، مالك سلسلة مطاعم CZN Burak، قد اتهم والده بالاحتيال عليه سراً، وأنه باع حقوق استغلال اسمه، أي بوراك، لرجل أعمال أجنبي دون علمه، مؤكداً أنه سيواصل مسيرته المهنية في عالم الطهي بمفرده,و تعاطف الملايين مع دموع "بوراك" في أزمته الأخيرة .
كما بين في مقطع تداولته منصات التواصل، أنه لم يعد يمتلك أي مطعم باسمه بعد الآن، باستثناء مطعم واحد في إسطنبول، قائلاً: «أرجو ألا تنخدعوا باللصوص الذين يستغلون اسمي وصورتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسماعيل أوزدمير بوراك حامد المقطري إنستجرام
إقرأ أيضاً:
أمام أعين أطفالهما.. زوج ينهي حياة زوجته في جريمة تهزّ طنجة
استفاق سكان حي مغوغة بمدينة طنجة، صباح الإثنين، على وقع جريمة قتل مروعة هزّت مشاعر الساكنة وخلفت صدمة عميقة في نفوس الجميع.
وحسب مصادر محلية، فإن الجريمة وقعت إثر خلافات زوجية حادة انتهت بشكل مأساوي، حيث أقدم زوج على توجيه طعنات قاتلة لزوجته الشابة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل منزل الأسرة، وذلك أمام أعين أطفالهما الثلاثة الذين عاينوا الفاجعة في مشهد مؤلم.
وفور علمها بالحادث، انتقلت المصالح الأمنية والوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث جرى توقيف المشتبه فيه ونقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات، في انتظار استكمال التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتعيش المنطقة حالة من الذهول والحزن، بينما عبّر عدد من الجيران عن صدمتهم الكبيرة من هول الجريمة، مؤكدين أن الأسرة لم تكن تبدو عليها أية مؤشرات تدعو للقلق.
ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية.