أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 9، إضافة إلى 65 مصابا، جراء غارات إسرائيلية على عدة بلدات قضاء صور، جنوب لبنان.

وأفاد مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان صحفي الليلة الماضية، بأن 9 مواطنين استشهدوا وأصيب 65 آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية على قضاء صور، في حصيلة غير نهائية.

وفي السياق ذاته، قالت الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت خلال محاولة توغل إسرائيلية من جهة أطراف بلدة علما الشعب نحو بلدتي شمع والبياضة جنوب لبنان.

وأضافت أن "مناطق وادي حامول واللبونة في الناقورة (جنوب) تتعرض لغارات اسرائيلية، بالتزامن مع قصف مدفعي وفوسفوري".

وأشارت الوكالة إلى أن "أصوات الرشاشات والقذائف الصاروخية تسمع في مناطق شمع ومجدل زون والبياضة (جنوب).

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و558 شهيدا و15 ألفا و123 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. غارات إسرائيلية عنيفة على سوريا وتوغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استهداف مواقع عسكرية جنوبي سوريا تشمل مقرات ومواقع تحتوي على وسائل قتالية.

وقال الجيش في بيان له: “خلال الساعات القليلة الماضية، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي أهدافًا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع متعددة تحتوي على أسلحة”.

وأضاف أن “وجود القوات والأصول العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدًا لمواطني إسرائيل، سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل من أجل إزالة أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل”.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان نقلته هيئة البث الإسرائيلية إن “سلاح الجو هاجم بقوة في جنوب سوريا كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها لنزع السلاح في جنوب سوريا”.

وأضاف: “لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا مثل جنوب لبنان، كل محاولة لقوات النظام السوري للتموضع في المنطقة الأمنية جنوب سوريا، سيكون الرد بالنار”.

وكانت وسائل إعلام سورية، قالت إن “طائرات حربية إسرائيلية استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، كما استهدفت غارات اسرائيلية محيط بلدة إزرع بريف درعا أقصى جنوب سوريا”.

وقال التلفزيون السوري إن “القوات الإسرائيلية توغلت بآليات وعربات عسكرية في قرية البكار على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الطيران الإسرائيلي استهدف عددا من تجمعات الآليات الثقيلة في عدة ثكنات في درعا”.

وفي المقابل، قالت “القناة 14” العبرية إن “الجيش أغار على قواعد عسكرية كانت تخدم الجيش السوري سابقا ودمر وسائل قتالية في دمشق”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد تقدم، في 9 كانون ديسمبر الماضي، باتجاه الداخل السوري انطلاقًا من بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، إلى بوابة القنيطرة التي كانت تفصل المناطق التي سيطرت عليها إسرائيل عن الأراضي التابعة لسلطة الدولة السورية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.

وكان قد وقع الجيشان السوري والإسرائيلي اتفاق فض الاشتباك في 31 مايو 1974 لوقف إطلاق النار عقب حرب السادس من أكتوبر 1973، وفي التاريخ ذاته تشكلت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، ونشأت بموجب اتفاق فض الاشتباك منطقة عازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، تمتد بطول نحو 80 كيلومترًا وبعرض يتفاوت من منطقة إلى أخرى ويتراوح بين نصف كيلومتر و10 كيلومترات، ويُعرف الحد الشرقي للمنطقة العازلة باسم “خط برافو” والحد الغربي باسم “خط ألفا”، وعلى جانبي المنطقة العازلة منطقتان متساويتان من حيث حجم القوات ونوعية السلاح للقوات السورية والإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مسيرة إسرائيلية تشن ثلاث غارات في منطقة الهرمل شمال لبنان
  • شهداء وجرحى في غارات وتوغل صهيوني جنوب سوريا
  • لبنان.. مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على البقاع
  • بالفيديو.. غارات إسرائيلية عنيفة على سوريا وتوغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا
  • غارات إسرائيلية على جنوب دمشق ودرعا وتوغل بري بريف القنيطرة
  • غارات إسرائيلية عنيفة في عدة مناطق بسورية
  • غارات إسرائيلية على جنوب دمشق وتوغل بين القنيطرة ودرعا
  • من البقاع إلى دمشق.. غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مواقع عديدة (فيديو)
  • سوريا.. طائرات حربية إسرائيلية تستهدف جنوب دمشق
  • غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مواقع عند الحدود السورية - اللبنانية