افتتاح المرحلة الأولى من تطوير كورنيش أرمنت.. تحفة معمارية جديدة على ضفاف النيل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت محافظة الأقصر عن بدء العمل في مشروع مماثل لتطوير كورنيش النيل بمدينة إسنا، تم تنفيذه بتكلفة 60 مليون جنيه، شمل أعمال تجديد وتجميل واسعة النطاق، مما يوفر للمواطنين مكانًا للاسترخاء والترويح عن النفس، ويأتي هذا المشروع في إطار خطة شاملة لتطوير البنية التحتية السياحية في المحافظة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.
وأوضح المهندس حسني منصور، رئيس جهاز تعمير البحر الأحمر أن الأعمال شملت تجليد أعمدة سور الكورنيش بالحجر الهاشمي وأعمال التدبيش وعمل أرضيات من الخرسانة المطبوعة وأعمدة إنارة ديكورية وبرجولات وكافتيريا.
وفى سياق متصل عقد رئيس الجهاز اجتماعاً لمناقشة أعمال مشروع تطوير كورنيش النيل بمدينة إسنا والمنطقة التاريخية المحيطة بمعبد إسنا، والذي يشرف على أعماله جهاز تعمير البحر الأحمر بناءاً علي البرتوكول الموقع بين محافظة الأقصر والجهاز المركزي للتعمير.
وذلك بحضور المهندسة صباح منصور نائب رئيس مدينة إسنا، و المهندس عاطف عسكر نائب رئيس جهاز تعمير البحر الأحمر، و المهندس أسعد مصطفى منسق مشروعات الجهاز بمنطقة الأقصر و مهندسي الجهاز بمدينة إسنا و المكتب الاستشاري و الشركات المنفذة للمشروع.
وعقب الاجتماع تم المرور على المشروع وتحديد قطاعات الأعمال للبدء في التنفيذ، و أيضا تم المرور على مشروع تطوير كورنيش النيل بمدينة أرمنت.
وكذلك مشروع تنمية الأسرة بقرية الرياينة المنفذ ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورنيش القرنة كورنيش النيل بالأقصر كورنيش إسنا
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار من البعد تنفذ مشروعًا لإنشاء خريطة استثمارية في البحر الأحمر
نفذ هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء من خلال قسم علوم البحار مشروع طموح، يهدف إلى إنشاء خريطة استثمارية توضح أفضل المواقع المناسبة للاستزراع الأحيائي باستخدام الأقفاص العائمة في المياه المفتوحة للبحر الأحمر.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية ارتباط مخرجات البحث العلمي بالخطط التنموية للدولة المصرية، مشيرًا إلى أهمية التكامل والتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من البحوث العلمية، في إطار الجهود المستمرة لدعم الخطط الإستراتيجية للدولة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس هيئة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، أن هذا المشروع يُعد نموذجا عمليا لربط الخطط الاستراتيجية والبحثية للهيئة مع خطط واستراتيجيات الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعظيم العائد من مخرجات البحث العلمى لتحقييق الفرص الاستثمارية وزيادة الانتاج وخلق فرص عمل للشباب.
استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد الحديثةوأوضح الدكتور سامح الكفراوي رئيس قسم علوم البحار بهيئة الاستشعار من البُعد، أن هذا المشروع يمثل نموذجًا للتكامل بين البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة لخدمة المجتمع وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأشار رئيس قسم البحار إلى أن المشروع اعتمد على استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد الحديثة، والتي وفرت بيانات دقيقة وشاملة لتحليل الظروف البيئية والمناخية في البحر الأحمر، وتضمنت هذه التحليلات دراسة درجة حرارة سطح البحر وتركيزات الكلوروفيل، وسرعة الرياح واتجاهها، بالإضافة إلى رسم خرائط تفصيلية للموائل البحرية والبيئة القاعية، موضحًا أن هذه الأدوات المتطورة مكّنت الفريق البحثي من تحديد المناطق المُثلى لتربية الأسماك في الأقفاص العائمة بطريقة مستدامة وبما لا يؤثر على البيئة البحرية المحيطة.
وأوضح الباحث المساعد بالقسم علي عبد الحميد أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال الاستزراع السمكي في مصر حيث يوفر أدوات علمية دقيقة لصناع القرار والمستثمرين، مشيرًا إلى أن المشروع يركز على تعزيز الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الاستزراع السمكي مع توفير فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى المعيشة في المجتمعات الساحلية، مؤكدًا أن الخرائط الناتجة تعزز من القدرة التنافسية لمصر في الأسواق العالمية بفضل استغلال الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة.
وتتميز النتائج التي توصل إليها المشروع بتركيزها على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، لذا تُعتبر المواقع التي حددها المشروع مثالية من الناحيتين البيئية والاقتصادية، حيث تراعي متطلبات الاستزراع السمكي دون التأثير السلبي على النظم البيئية الحساسة، مثل: (الشعاب المرجانية والمناطق المحمية).
وتم تحديد نحو 255 كيلو متر مربع من المناطق الملائمة لتربية الأسماك باستخدام الأقفاص العائمة، وتطوير نماذج توزيع مكاني للمواقع المُثلى لتربية الأسماك مع الأخذ في الاعتبار العوامل البيئية والاقتصادية.