هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حسمت وزارة السياحة والآثار الجدل حول مصير المتحف المصري بالتحرير عقب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيتم خلال الشهور المقبلة، إذ أكد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف سيستمر في أداء دوره الثقافي والحضاري عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة لها طابع مختلف ومميز يعبر عن حقب تاريخية مختلفة منذ عهد ما قبل الأسرات وحتى العصر العصر اليوناني والروماني.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عمليات تطوير تجري بصورة مستمرة في المتحف المصري بالتحرير سواء من حيث تحديث القطع الأثرية المعروضة أو من خلال سيناريو العرض المتحفي، لافتا إلى أن المتحف يعتبر واحدا من أقدم المتاحف الأثرية بالشرق الأوسط حيث احتفل هذا العام بالذكرى الـ122 لافتتاحه حيث افتتح للمرة الأولى في 15 نوفمبر من عام 1902.
مصر تمتلك 3 متاحف كبيرةومن جهته، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيظل صرحا مهما بالنسبة للآثار والثقافة المصرية لن يتغير ولن يُنسى عقب افتتاح المتحف الكبير، مشددا على أن مصر تمتلك 3 متاحف كبرى وهم المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويجري العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على خلق نقاط تَمَيز للمتحف المصري بالتحرير، إذ سيشهد تنفيذ المزيد من أعمال التطوير، كما سيكون هناك تطوير لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالقطع الأثرية المعروضة به.
يشار إلى أنّ المتحف المصري بالتحرير خضع لخطة تطوير متكاملة هدفت إلى إعادة تأهيله بما يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية العريقة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات، ولكن أيضًا كمبنى أثري، وذلك من خلال لجنة علمية مصرية، بالإضافة إلى أمناء المتحف، بالتعاون مع تحالف يضم أهم 5 متاحف في العالم، هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، متحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، و المتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والمكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد المركزي للآثار، ويجري تنفيذ مشروع التطوير والإحياء طبقا للمستندات والخرائط والتصميمات الأصلية الخاصة بإنشاء المتحف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري الكبير المتحف المصري بالتحرير المتحف المصرى المتحف المصری بالتحریر المصری الکبیر أن المتحف
إقرأ أيضاً:
متحف سوهاج القومي يستقبل طلاب كلية الآثار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج زيارة ميدانية لمتحف سوهاج القومي، لعدد 90 طالب من طلاب الفرقة الأولى بالكلية بأقسامها المختلفة في إطار تنفيذ الزيارات الميدانية الخاصة بمقرر معالم آثار سوهاج عبر العصور بإشراف الدكتور علاء الدين عبدالعال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الفرقة الأولى، حيث قاموا بجولة إرشادية داخل قاعات العرض للتعرف على مقتنيات المتحف، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة.
وأكد النعماني أن الجامعة تحرص على تعريف طلابها بمثل هذه المزارات الهامة حيث يعد المتحف منارة ثقافية تعليمية إلى جانب أنه منارة سياحية تجذب العديد من السياح من البلدان المختلفة، مضيفًا أن الزيارة ضمن زيارات متعددة في إطار البرنامج التدريبى لطلاب كليات الآثار بالجامعات المصرية، من أجل ربط الطالب بما يدرسه وما تعرضه المتاحف المصرية من قطع أثرية فريدة ومتنوعة.
وأشار الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن الزيارة تضمنت تعريف الطلاب بأهداف ورؤية المتحف ورسالته وأنشطته المختلفة، وخاصة العرض المتحفي المميز والذي يركز على عرض الحضارة المصرية عبر العصور سواء كانت حضارة مادية أو غير مادية وإبراز دورها الريادي على الحضارات في كافة المجالات والعلوم والفنون والآداب.
وذكر كل من الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية والدكتور علاء الدين عبدالعال أن الزيارة بدأت بجولة داخل قاعات العرض، للتعرف على أبرز المقتنيات الأثرية المعروضة به،حيث قام أمناء المتحف بإصطحابهم بجولة إرشادية داخل قاعات العرض للتعرف على مقتنيات المتحف، وقد أبدوا إعجابهم بالمقتنيات الأثرية المعروضة، وقد شملت الجولة جميع قاعات المتحف وقاموا بشرح جميع القطع الأثرية والفنية الموجودة بتلك القاعات وقام أعضاء هيئة التدريس بكلية الآثار بعمل شرح ووصف لأقسام المتحف المختلفة وطرق العرض وأسلوب تنفيذ القطع الفنية والأثرية.
جدير بالذكر أن المتحف مقام على مساحة 5600 م مربع تقريبا ويتكون من طابقين وبدروم ويعرض المتحف أهم القطع الأثرية التي استخرجت من مواقع متفرقة بالمحافظة، ويصل عددها إلى أكثر من 7000 قطعة أثرية، وينفرد المتحف بعرض عدد من المومياوات النادرة، ومن أبرز القطع الأثرية التي يتم عرضها تمثال من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني من عصر الأسرة التاسعة عشر، وجزء من مقبرة وني حاكم أبيدوس والقائد الأعلى للجيش من عصر الأسرة السادسة، ومفتاح دير الأنبا شنودة بسوهاج (الدير الأبيض)، ومصحف مذهب من العصر العثماني.