ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز اعداد القادة التربويين بدمنهور
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شهد يوسف فؤاد الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، الفعاليات الختامية لملتقى نور المعرفة، الذى نظمته الإدارة العامة للشئون التنفيذية، واللجنة التنسيقية للأنشطة التربوية، وتوجيه عام المكتبات، وتوجيه عام التربية الاجتماعية، وإدارة التربية الخاصة، وذلك بمركز اعداد القادة التربويين بدمنهور.
ويهدف الملتقى الى فتح قنوات إتصال أكبر وأوسع بين الطلاب ذوى الهمم من طلاب النور بمدرسة النور للمكفوفين، وأقرنائهم من مدارس التعليم العام، حيث شارك فى الملتقى طلاب من مدرسة معاذ بن جبل، وعمر كامل الوكيل، والثانوية بنات، ودمنهور الثانوية بنين، والشهيد احمد عفت، والشهيد احمد بهجت مناع، وذلك فى إطار العمل على تنمية ثقافتهم الوطنية والعلمية، بقراءة عدد من الكتب التى تنمى حسهم الوطنى وتثرى ثقافتهم العلمية، حيث يتشارك طالبين أحدهما من طلاب مدرسة النور والآخر من مدارس التعليم العام ،فى قراءة عدد من الكتب، ويقوم طلاب مدرسة النور بتعريف أقرانهم كيفية القراءة بطريقة برايل ،وقد تمت الفعاليات بمدرسة النور للمكفوفين بدمنهور
وقام وكيل الوزارة بتكريم الطلاب المشاركين فى الملتقى ومنحهم شهادات تقدير وتم منح الفرق الفائزة فى المرحلة الإبتدائية والمرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية، درع ملتقى نور المعرفة.
كما تخلل تلك التصفيات عدد من الفقرات الفنية الوطنية اشراف توجيه عام التربية الموسيقية لطلاب مدرسة بنى الجيشى الرسمية لغات ومدرسة النور ، وفقرات من الإلقاء الشعرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ختام فعاليات ملتقي نور المعرفة بمركز إعداد القادة بدمنهور مدرسة النور
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
إستراتيجيات فعالةوقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.