ستيني يقطع 20 ألف كيلومتر بالدراجة إلى أفريقيا من أجل المناخ
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قطع الألماني مايكل إفريتس 20 ألف كيلومتر بالدراجة عبر 18 دولة إلى قارة أفريقيا، ويعتزم الآن الصعود إلى أعلى جبل في القارة، كليمنغارو.
ويهدف إفريتس من خلال هذه الجولة المتزامنة مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيغان إلى حث الساسة ورواد الاقتصاد وجميع الناس إلى مكافحة مشتركة ضد أزمة المناخ المتفاقمة.
وقال إفريتس (65 عاماً): "ليس هناك نقص في المعرفة. هناك فقط نقص في الاستعداد للتخلي عن المصالح الأنانية - على المستوى الوطني، وأيضاً على المستوى الفردي".
وفي العام الماضي سافر إيفرتس بالدراجة إلى دبي لحضور مؤتمر المناخ، ثم واصل جولته نحو أفريقيا.
وشعر إيفرتس بالاحتباس الحراري خلال الجولة.
وسجلت أعلى درجات حرارة على الإطلاق في مدينة أسوان بصعيد مصر، حيث بلغت 50.9 درجة في الظل.
وقال إيفرتس: "كان علي أن أشرب ما يصل إلى اثني عشر لتراً من الماء يومياً.. لم يرغب المصريون في السماح لي بمواصلة السير، لأن درجات الحرارة هذه كانت تهدد حياتي".
وذكر إيفرتس أن صعوده إلى أعلى جبل في أفريقيا يعد مثالاً على ما تعنيه روح الفريق، وقال: "للوصول إلى القمة، علينا أن نتضافر ونثق ببعضنا البعض. لا يمكن لأحد أن يدع الآخر عالقاً".
وفي غضون أشهر قليلة يعتزم إيفرتس قيادة دراجته عبر الجزء الجنوبي من أفريقيا إلى وجهته في جنوب أفريقيا وهو متأهب لمواجهة حالات جديدة من الظواهر المناخية المتطرفة، حيث قال: "هناك حالة طوارئ في مالاوي وزيمبابوي وزامبيا وناميبيا بسبب الحرارة والجفاف".
وتمكن إفريتس من المواصلة رغم العقبات، حيث قال: "لقد أصبحت (رحلة الأمل) مسألة عزيزة على قلبي، ومشروع حياتي"، موضحاً أنه اختار الدراجة في هذه الرحلة، لأنه "لا توجد وسيلة نقل غيرها تسمح لك بالاتصال الوثيق مع الناس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التغير المناخي كوب 29
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ قد يهدد إنتاج الموز
أميرة خالد
حذرت دراسة جديدة، أجراها فريق بقيادة البروفيسور دان بيبر، من أن تغير المناخ قد يجعل زراعة الموز غير مربحة اقتصاديًا في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بحلول عام 2080، مما قد يؤدي إلى أزمة إنتاج لهذه الفاكهة الأساسية.
وأوضحت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية سيخلق ظروفًا غير مواتية لزراعة الموز، الذي يُعد منتجًا تصديريًا مهمًا.
وتشير التوقعات إلى أن 60% من المناطق الحالية لزراعته قد تواجه صعوبات كبيرة في الحفاظ على المحاصيل خلال العقود القادمة.
وأشار البروفيسور دان بيبر إلى أن تغير المناخ يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي العالمي وسبل العيش، محذرًا من أن عدم اتخاذ إجراءات فعالة قد يجعل الموز سلعة نادرة في المستقبل، مما سيؤثر على الاقتصاد العالمي.
وأضافت الدراسة أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل محدودية البنية التحتية ونقص العمالة، تزيد من صعوبة التكيف مع التغيرات المناخية، كما أن معظم مزارع الموز قريبة من المناطق السكنية والموانئ، مما يجعل نقلها إلى مناطق أكثر برودة أمرًا صعبًا.
ولمواجهة هذه التحديات، يقترح الباحثون استراتيجيات مثل توسيع أنظمة الري، وتطوير أصناف مقاومة للحرارة والجفاف، ودعم المزارعين في إدارة المخاطر المناخية للحفاظ على إنتاج الموز في المستقبل.