قال عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إننا وصلنا إلى مراحل شبه النهائية في جلسات الحوار الوطني، وخلال الفترة الماضية بذلنا مجهودا غيرعادي من مجلس أمناء الحوار والأمانة الفنية، لتسهيل أعمال اللجان، بعد مناقشة قضايا عديدة في 3 محاور اقتصادية وسياسية ومجتمعية. 

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الجلسات المتخصصة والحوار الوطني بشكل عام أحدث حالة من الانفتاح السياسي غير المسبوق، ورأينا كل الأطراف السياسية وكل المهتمين وفئات المجتمع ممثلة داخل الحوار الوطني لم يقص منها أحد، مشيرا إلى أن المشهد داخل الحوار الوطني متميز، لأن الدعوة كانت للجميع دون إقصاء لأحد إلا من تلوث يديه بالدماء أو شارك في العنف، ما عدا ذلك الكل شارك وكانت الحقيقة حجم المشاركة كبيرة.

تفاصيل الجلسات المتخصصة 

وأضاف أن هناك لجان شبه توافقت على توصية واحدة وتوافق الحضور على هذه التوصية، وعلى سبيل المثال في النظام الانتخابي للمجالس الشعبية المحلية، توافق الحضور على نظام معين وهو الجمع ما بين النظام والقائمة المطلقة والقائمة النسبية، وفي لجان أخرى لم يتوافق الحضور على توصية بعينها، وبالتالي تمت الدعوة إلى الجلسات المتخصصة ومنها إلى مجلس الأمناء ثم إلى رئيس الجمهورية. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني قضايا الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

سوريا.. انعقاد أول جلسة حوارية للجنة المؤتمر الوطني

انطلقت في مدينة حمص، يوم الأحد، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".

وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".

وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".

وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".

وأشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".

وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".

واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".

مقالات مشابهة

  • انطلاق أولى الجلسات التحضيرية لـ «الحوار الوطني السوري»
  • سوريا.. انعقاد أول جلسة حوارية للجنة المؤتمر الوطني
  • توصية للشيوخ بإصدار تشريع جديد بإنشاء المجلس الوطني لريادة الأعمال في مصر
  • انطلاق الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في حمص
  • توصية للشيوخ بإنشاء المجلس الوطني لريادة الأعمال لتنسيق السياسات والتشريعات
  • بدء الاجتماع الأوّل للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في حمص
  • عضو التنسيقية: توصية الحوار الوطني تفتح أبواب مصر أمام السينما العالمية
  • السامرائي ومبعوث الأمم المتحدة يبحثان مستقبل سامراء والمشهد السياسي
  • تامر حسني يشعل عيد الحب بحفل ضخم وتكريم مميز!
  • مسد يكشف عن إقصاء وتهميش للكورد عن مؤتمر الحوار الوطني في سوريا