البوابة نيوز:
2025-04-05@07:50:22 GMT

«اليونسكو» تحيي اليوم العالمي للفلسفة

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم باليوم العالمي للفلسفة سنويًا في الخميس الثالث من شهر نوفمبر، وهو مناسبة تسلط الضوء على أهمية الفلسفة في تطوير الفكر البشري وتعزيز الحوار الثقافي.

يأتي هذا الاحتفال تحت رعاية منظمة اليونسكو التي تؤكد على القيمة الدائمة للفلسفة في إثراء المجتمعات وتعزيز مبادئ التسامح والسلام.

والفلسفة ليست مجرد تخصص أكاديمي، بل هي أيضًا ممارسة يومية تحمل القدرة على إحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات. من خلال تشجيع التفكير النقدي وإقامة الحوارات الثقافية، تساعد الفلسفة على اكتشاف التنوع الفكري بين الشعوب، ما يساهم في بناء مجتمعات قائمة على التسامح والاحترام.

ووفقًا لليونسكو، الفلسفة وسيلة لإطلاق القدرات الإبداعية للبشرية، حيث تتيح التفكير في أفكار جديدة قادرة على تحقيق التغيير والتنمية المستدامة. كما تسهم في إحلال السلام من خلال النقاش العقلاني وإعادة تقييم الأفكار السائدة، ويعد هذا اليوم فرصة جماعية للتفكير الحر والعقلاني في التحديات الكبرى التي يواجهها العالم اليوم.

وتشجع اليونسكو الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والثقافية والمنظمات غير الحكومية على المشاركة في أنشطة مختلفة تتعلق بموضوعات الفلسفة.

أنشطة اليوم العالمي للفلسفة:

1. حوارات فلسفية ونقاشات مفتوحة: تجمع بين فلاسفة وعلماء وممثلين من مختلف التخصصات.

2. مؤتمرات وورش عمل: تسلط الضوء على القضايا المرتبطة بالفلسفة والعلوم.

3. فعاليات ثقافية وعروض فنية: تشمل المسرحيات، الأفلام الوثائقية، والمعارض التي تعكس تأثير الفلسفة.

4. برامج تعليمية وتوعوية: تستهدف الطلاب والمعلمين والصحفيين والجمهور العام.

 

دور الفلسفة في مواجهة تحديات العصر:

في زمن يعج بالتحديات السياسية والاجتماعية والبيئية، تلعب الفلسفة دورًا حيويًا في:

تعزيز التفكير النقدي: لتقييم الأوضاع القائمة ووضع حلول مبتكرة.

إحداث التغيير: من خلال استكشاف أفكار جديدة تحقق العدالة والتنمية المستدامة.

تحقيق السلام: بتشجيع الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة.

 

رسالة اليونسكو في اليوم العالمي للفلسفة:

تسعى اليونسكو إلى نشر الوعي بأهمية الفلسفة كوسيلة للتفكير المنطقي والبناء، وتشجيع الأفراد والمجتمعات على استكشاف القضايا الفلسفية التي تؤثر في حاضرنا ومستقبلنا.

هذا اليوم ليس فقط احتفالًا بالفلسفة كعلم، بل هو دعوة للجميع للتفكير والمشاركة في صياغة مستقبل أكثر عدالة وسلامًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليوم العالمي للفلسفة الفلسفة اليونسكو الیوم العالمی للفلسفة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.. اعرف ما أهداف الاحتفال به وأسباب زيادة الإصابة بين الأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق اليوم الأربعاء 2 أبريل، اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، حيث خصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم منذ عام 2007، من أجل صون حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص ذوي التوحد، وضمان مشاركتهم المتكافئة في مختلف مناحي الحياة.

أبرز القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 2007 (A/RES/62/139)، ضرورة إذكاء الوعي العام بشأن التوحد، أما اليوم، وبعد مضي أكثر من 17 عاماً، فقد تطور هذا الحراك العالمي من مجرد التوعية إلى التقدير والقبول والدمج، مع الاعتراف بالدور الذي يضطلع به الأشخاص ذوو التوحد في خدمة مجتمعاتهم والمجتمع الدولي.

شعار اليوم العالمي للتوعية بالتوحد 2025

يقام الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد تحت شعار "المضي قدمًا في ترسيخ التنوع العصبي في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وهي تسلط الضوء على التلاقي البناء بين قضايا التنوع العصبي والجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، وتبرز كيف يمكن للسياسات والممارسات الشاملة أن تحدث أثراً إيجابياً في حياة الأشخاص ذوي التوحد، وأن تسهم في بلوغ أهداف التنمية المستدامة.

أهداف الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

تتضمن فعالية الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد هذا العام، التطرق لقضايا الرعاية الصحية الشاملة، والتعليم الجيد، والتوظيف المنصف، وتخطيط المدن والمجتمعات الدامجة، والدور المحوري للتنوع العصبي في صياغة السياسات التي تضمن إمكانية الوصول، والمساواة، والابتكار في شتى القطاعات، ولا سيما في مجالات الصحة، والتعليم، والعدالة في سوق العمل، والحد من التفاوت، وتصميم بيئات حضرية صديقة للتوحد.

يهدف اليوم العالمي للتوعية بالتوحد لعام 2025، إلى تعزيز أهمية الجهود المستمرة لإزالة الحواجز، وتنفيذ السياسات الشاملة، والاعتراف بما يقدّمه الأشخاص ذوو التوحد من إسهامات قيّمة في مجتمعاتهم، وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ما هو التوحد ؟

يعد اضطراب طيف التوحد (ASD) هو حالة عصبية متباينة، تؤثر على التواصل والسلوك والتعلم.

يستخدم علماء النفس مصطلح اضطراب طيف التوحد، لأن الأعراض واحتياجات الدعم تختلف باختلاف الطفل، وعلى الرغم من تعريفه سريرياً بأنه اضطراب، فإن الإصابة بالتوحد لا تعني وجود خلل أو "حاجة إلى الإصلاح" لدى الطفل، بل تعني أن دماغه مبرمج بطريقة مختلفة عما يُعتبر أكثر شيوعاً أو طبيعياً.

ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بالتوحد

ارتفعت نسبة الأطفال المصابين بالتوحد في السنوات الأخيرة مع تحسن قدرة الأطباء على التعرف إلى الأعراض ودمجهم حالات كانت تُعتبر منفصلة سابقاً، مثل متلازمة أسبرجر واضطراب النمو الشامل غير المحدد، في طيف تشخيصي واحد، هذا يعني أن طفلاً واحداً تقريباً من كل 36 طفلاً تدرسه سيشخص بالتوحد.

غالباً ما يواجه الطلاب المصابون بالتوحد صعوبة في تفسير الإشارات الاجتماعية النمطية وتقليدها؛ وينطبق الأمر نفسه على الطلاب غير المصابين بالتوحد في تفسير الإشارات الاجتماعية التوحدية والاستجابة لها، وبينما يشعر كل من الطلاب المصابين بالتوحد وغير المصابين به بالتعاطف تجاه بعضهم البعض، إلا أنهم لا يعرفون دائماً كيفية التواصل بطريقة يفهمها أقرانهم من ذوي النمط العصبي المختلف. 

مقالات مشابهة

  • رواندا تحيي الذكرى الـ 31 للإبادة الجماعية
  • السليمانية تحيي يوم الشهيد الفيلي وسط دعوات لمنح المكون دوراً سياسياً
  • الحريري في اليوم العالمي للتوحد: سنبقى معا من أجل مستقبل واعد لكل طفل في لبنان
  • بالصور.. إضاءة واجهة السرايا في اليوم العالمي للتوحد
  • عبد المسيح في اليوم العالمي للتوحد: من واجبنا أن نستمع ونتفهم وندعم
  • اليوم العالمي للتوحد.. رفع وعي المجتمع حول التوحد وتعزيز حقوق المصابين به
  • “تعليم القاهرة” تشارك في فعاليات اليوم العالمي للتوحد
  • في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.. اعرف ما أهداف الاحتفال به وأسباب زيادة الإصابة بين الأطفال
  • الحكومة: استمرار التنسيق مع اليونسكو والإنتربول لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ومحاسبة المسؤولين
  • قرعة كأس دبي العالمي لسباق الخيل اليوم وتعديل توقيت انطلاق منافساته