حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس القدس انتهاكات تطهير عرقي ناصر الدین
إقرأ أيضاً:
صبري يدعو لشد الرحال إلى الأقصى وإحياء ليلة القدر فيه
دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الاثنين، لشد الرحال إلى الأقصى قبيل غروب الأربعاء المقبل لإحياء ليلة 27 رمضان.
وأكد صبري -في بيان وصلت الجزيرة نت نسخة منه- ضرورة استثمار الليلة بالصلوات وقيام الليل والأعمال الصالحة في رحاب الأقصى.
وتأتي دعوة صبري في ظل تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين إلى الأقصى خلال شهر رمضان، ومنع الاعتكاف فيه أيام الخميس والجمعة التي سبقت العشر الأواخر من رمضان.
وناشد صبري الدول العربية والإسلامية تكثيف جهودها وتعزيز مواقفها وتوحيد صفوفها لحماية الأقصى من الأخطار المحدقة به.
وكانت السلطات الإسرائيلية منعت وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس والصلاة في الأقصى منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان، وسماحها لأعداد محدودة جدا من أهالي الضفة بالصلاة في الأقصى، وبشروط أمنية مشددة.
ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات الاحتلال المكثفة لتهويد القدس والسيطرة عليها، بما فيها الأقصى، في ظل تسارع الاستيطان والتهجير، بموازاة تصعيد عسكري في الضفة الغربية وفي أعقاب حرب إبادة على قطاع غزة.
إعلان