مفاوضات لبنان وإسرائيل.. الكشف عن نقطة "الخلاف الأساسية"
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "الخلاف الأساسي" في المفاوضات بين لبنان واسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأوضحت هيئة البث أن الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام "الدول الأوروبية الجادة" إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج إسم دولة عربية واحدة على الأقل.
هذا وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه تم الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق.
ولفتت إلى أن التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما للتوصل إلى اتفاق مع لبنان.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله.
وأشارت إلى أن إسرائيل تصر على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهد جانبية من واشنطن وبدعم من دول غربية.
ويواصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين محادثاته في إسرائيل التي وصلها مساء الأربعاء، لاستكمال مناقشة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وفور وصوله التقى هوكستين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، على أن يبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاقتراح الأميركي للتهدئة.
وقالت مصادرنا إن هوكستين سيطرح على إسرائيل ورقة أميركية تؤكد تفهم واشنطن لحق إسرائيل بالإنفاذ الصارم في حال أي انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية مع لبنان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدول الأوروبية لبنان نقطة الخلاف الرئيسية حزب الله إسرائيل هوكستين لبنان إسرائيل آموس هوكستين الدول الأوروبية لبنان نقطة الخلاف الرئيسية حزب الله إسرائيل هوكستين شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
أثناء زيارة هوكستين.. هذا "مصدر قلق لبنان" بشأن الاتفاق
كشفت مصادر لبنانية لـ"سكاي نيوز عربية"، أن لبنان "قلق من الموقف الإسرائيلي" بخصوص مساعي وقف القتال مع حزب الله، التي تقودها الولايات المتحدة.
وتأتي المخاوف أثناء زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت، الثلاثاء، إذ قال إن ثمة "فرصة حقيقية" لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مشيرا الى أن قرار التوصل الى وقف لإطلاق النار أصبح "في متناول أيدينا".
ولا يزال هوكستين في بيروت، وقد يبقى إلى الأربعاء قبل التوجه إلى إسرائيل.
والإثنين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية ضد حزب الله "حتى في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان".
وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" أنه عقد اجتماعين تقنيين في لبنان بعد لقاءاته الرسمية، مؤكدة أن "هناك جدية واضحة للتوصل إلى اتفاق".
وفور إعلان هوكستين أن محادثاته مع رئيس البرلمان نبيه بري المكلف من الحزب التفاوض باسمه، كانت "بناءة"، أعلن حزب الله في بيان عن كلمة مرتقبة لأمينه العام الجديد نعيم قاسم الثلاثاء، لكن سرعان ما أن أكد تأجيلها.
وتأتي زيارة هوكستين إلى بيروت بعدما باشرت إسرائيل في 23 سبتمبر تكثيف ضرباتها في لبنان من خلال حملة جوية واسعة تستهدف خصوصا معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية، وفي جنوب البلاد وشرقها، وإعلانها منذ نهاية الشهر ذاته بدء عمليات توغل بري في جنوب لبنان.
وعقب اجتماع استمر قرابة ساعتين مع بري، قال هوكستين للصحفيين: "إنها لحظة اتخاذ القرار. أنا هنا في بيروت لتسهيل اتخاذ القرار لكن في نهاية المطاف، فإن القرار بالتوصل إلى حل للنزاع يعود إلى الأطراف" المعنية.
وأضاف: "لقد أصبح الأمر الآن في متناول أيدينا".
ج ووصف هوكستين محادثاته مع بري بأنها "بناءة للغاية"، موضحا "واصلنا تقليص الفجوات من خلال المناقشات على مدى الأسابيع القليلة الماضية".
وإثر لقائه بري، زار هوكستين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي أكد وفق مكتبه الإعلامي أن، "الأولوية لدى الحكومة هي وقف إطلاق النار والعدوان على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على الأراضي اللبنانية كافة".
كما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" أن قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون استقبل هوكستين في مكتبه، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد.
وأتى ذلك غداة تأكيد مصدر رسمي مطلع على الاتصالات لـ"فرانس برس"، الإثنين، أن لبنان يتعامل "بإيجابية كبيرة" إزاء مقترح أميركي لوقف إطلاق النار يتألف من 13 نقطة، ويعمل على صياغة "ملاحظات نهائية" قبل نقل الرد إلى الجانب الأميركي.
وقال المصدر الرسمي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، الإثنين: "يمكن القول إننا قطعنا شوطا كبيرا"، مضيفا أن "التوجه ايجابي ولبنان يتعاطى بإيجابية كبيرة مع المقترح" الذي يضع "ملاحظاته النهائية" عليه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الإثنين، إن الولايات المتحدة عرضت "مقترحات على كل من الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية. لقد رد الطرفان على المقترحات التي قدمناها".
وأوضح في تصريح للصحفيين: "جرى تبادل للأفكار حول آلية التطبيق الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي نعتبر أنه يصب في مصلحة الجميع"، مؤكدا أن واشنطن "ملتزمة بهذه العملية".
وينص القرار الدولي 1701 على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، قتل أكثر من 3500 شخص على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية، ونزح نحو 900 ألف شخص داخل البلاد.