لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.
وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.
ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يزور بيروت قبل انسحاب إسرائيل
يتوجه آموس هوكشتاين المفاوض الأمريكي الرئيسي في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، إلى بيروت الأسبوع المقبل قبل انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان حسب الاتفاق المنصوص.
وبحسب تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية، تأتي زيارة آموس هوكشتاين في الوقت الذي أشارت فيه إسرائيل إلى ارتفاع نسبة انتهاكات حزب الله لاتفاق وقف إطلاق النار، والذي من المفترض أن يشهد انسحاب حزب الله لقواتها شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 18 ميلاً من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية مساء أمس الخميس إن طائرات مقاتلة نفذت غارة جوية في جنوب لبنان، استهدفت منصات إطلاق صواريخ متوسطة المدى في موقع لحزب الله. وأضاف الجيش أن منصة إطلاق صواريخ أخرى بجوار موقع حزب الله في منطقة إقليم التفاح في قضاء النبطية تعرضت أيضاً للقصف.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تماشياً مع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أرسلت إسرائيل أولاً طلباً إلى القوات المسلحة اللبنانية لتحييد القاذفات ولم تتحرك لضربها إلا بعد أن لم يتم التعامل مع الطلب من قبل الجيش اللبناني.
ولم يتضح ما إذا كان جيش الدفاع الإسرائيلي قد قام أيضاً بتحديث لجنة التنفيذ التي تتألف من ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة وإسرائيل ولبنان - والتي من المفترض أن تفصل في مزاعم انتهاكات وقف إطلاق النار في الوقت الحقيقي.
واستهدف جيش الدفاع الإسرائيلي مواقع حزب الله أكثر من 12 مرة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر(تشرين الثاني) بسبب انتهاكات مزعومة.
US envoy reportedly to visit Beirut in bid to bolster ceasefire before IDF withdrawal | The Times of Israel https://t.co/nSOpZlU5z7
— reuben poupko (@poupko) January 3, 2025وينص الاتفاق على أن جيش الدفاع الإسرائيلي يتنازل عن مواقعه في جنوب لبنان للجيش اللبناني في غضون 60 يوماً من توقيعه. ومع اقتراب الموعد النهائي في أواخر يناير(كانون الثاني)، وتهدف زيارة هوكشتاين إلى ضمان انتقال سلس.