تفاصيل أول لقاء بين ليلى مراد وبليغ حمدي.. عمل تحول إلى صداقة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ليلى مراد، التي تحل ذكرى وفاتها اليوم، صاحبة الصوت العذب والطلة الهادئة، تركت بصمة مميزة في مشوارها الفني من خلال أعمالها الغنائية والسينمائية، كما تميزت بغناء ألحان كبار النجوم وكان منهم بليغ حمدي، الذي شاركته العديد من الأغاني الناجحة، وكان للصداقة التي جمعتهما طابع خاص ودور كبير في نجاح العديد من الأعمال الفنية المشتركة بينهما.
في عام 1948 التقى بليغ حمدي بليلى مراد خلال مشاركتها في فيلم «عنبر»، وهو ما تحدث عنه في البرنامج التليفزيوني، الذي كان يقدمه: «كنت في البلاتوه وكان ساعتها تصوير فيلم عنبر، فشوفتك وأنتِ بتغني فانبهرت، فاكر أول دخولك للفيلم لما يخش سعيد أبو بكر ويسمعوكي بتغني وبينبهروا وده كان أول لقاء بيني وبينك، وده فعلًا كان من أحلى الأفلام في رأيي اللي عملتيها».
قدمت ليلى مراد خلال أحداث الفيلم أغنية «سألت عليه قالوا مسافر» من كلمات حسين السيد، وألحان محمد عبد الوهاب، وتحدث بليغ عنها معبرًا أنها من أحلى الأغاني التي غناها: «من الحاجات إللي بحسها بتغنيها بحب وكان في تناغم كبير جدًا في الفيلم بينك وبين الممثلين، كنت حاسس عزيز عثمان مش مجرد ممثل ده كان صديق عزيز كنتوا بتمثلوا من غير تكليف، واتعلمت منكم إن الحب أساس نجاح العمل الفني».
حكاية أثرت في بليغ بسبب ليلى مرادكان للصداقة التي جمعتهما دور كبير في نجاح الأغاني الفنية المشتركة بينهما، منها أغنية «اه يا عيني على الدنيا»، وحكى الكاتب أيمن الحكيم، في كتاب «بليغ حمدي سلطان الألحان» والذي تضمن كواليس عديدة عن حياته، عن قصة تأثر بها الفنان بليغ حمدي بسبب ليلى مراد، وتسببت له في إحساس بالذنب: «كان عنده عقدة تجاهها بسبب أغنية تخونوه، لأنه كان ملحنها ليها، ولكن أخدها عبد الحليم، ورغم أنها لم تغضب، كان حاسس إنه أخطأ في حقها».
ولكن كان لبليغ في قلب ليلى مراد معزة خاصة، بدليل أنه أعاد ظهورها على الشاشة بعد فترة طويلة من اختفائها في برنامجه الذي كان من تقديمه، وغنيا معًا «يا مساء الجمال»، ويعد هذا البرنامج هو الظهور الأخير لها في عام 1979، قبل وفاتها في 21 نوفمبر عام 1995.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلى مراد بليغ حمدي لیلى مراد بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
مصر والغاز الطبيعي.. تحول كبير في سوق وطريقة الشراء
تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وشركات أجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال.
وتهدف المحادثات، بحسب ما أفادت مصادر "رويترز" إلى توقيع اتفاقيات طويلة الأجل.
ويعني ذلك تحولا من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة لتلبية الطلب على الطاقة، وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.
وعانت مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي.
وأوقفت الحكومة في يوليو قطع الكهرباء في إطار ما تسميه تخفيف الأحمال، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن تخفيف الأحمال لن يعود مرة أخرى، مضيفا أن الحكومة خصصت 2.5 مليار دولار لضمان ذلك، وأن هناك خططا أيضا لربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية في مرحلة أولى بحلول صيف 2025.