«مياه سوهاج»: بدء الاستلام الابتدائي لتوسعات محطة معالجة صرف صحي طهطا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلن المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج والعضو المنتدب، بدء الشركة في أعمال الاستلام الابتدائي لتوسعات محطة معالجة صرف صحي طهطا بمركز طهطا، التي تم تنفيذها ضمن مشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج بتكلفة تبلغ 500 مليون جنيه، مضيفا أن الشركة تولي اهتماما كبيرا بقطاع الصرف الصحي والارتقاء بأدائها وتوفير وتحسين خدمات الصرف الصحي بالمناطق الريفية.
وشدد رئيس مياه سوهاج على ضرورة الانتهاء من أعمال الفحص والمعاينة على الاعمال المدنية والكهروميكانيكية، ومتابعة أهم الإجراءات التنسيقية اللازمة ورفع عينات متتالية للتأكد من مطابقتها لمعايير القانون للسيب النهائي للاستلام الابتدائي واستعداداً لدخولها الخدمة لتحقيق الاستفادة لأكثر من 450 ألف نسمة لتخدم أكثر من 25 قرية بمركزي طهطا وجهينة.
وأشار المهندس بهاء الخولي، رئيس منطقة شمال بالشركة، إلى أن توسعات محطة معالجة صرف صحي طهطا تبلغ طاقتها التصميمية 40 الف متر مكعب لكل يوم، وتعمل بنظام التهوية الممتدة وخط السيب النهائى قطر 700 ميليمتر بطول إجمالى 14 ألف متر طولي شامل الغرف والمحابس، التي تخدم أكثر من 15 قرية بمركز طهطا ومنها «مدينة طهطا – ساحل طهطا وبنهو وبنجا وبنى عمار والشيخ مسعود ونزلة القاضى والكوم الاصفر والجبيرات وكوم بدر والحريدية القبلية والحريدية البحرية»، بالإضافة إلى القبيصات والصوالح وجزيرة الخزندارية وأكثر من 10 قرى بمركز جهينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج مياه الشرب محطة معالجة صرف صحي مياه سوهاج
إقرأ أيضاً:
استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه سكان دوار أولاد علوش بجماعة لوداية، التابعة لعمالة مراكش، وضعاً بيئياً وصحياً مقلقاً بعد اكتشاف قيام بعض الفلاحين باستعمال المياه العادمة (الواد الحار) في سقي المزروعات المعدة للاستهلاك البشري.
ورغم ربط اتصال من قبل هيئات حقوقية للسلطات المحلية، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكناً حتى الآن، ما يطرح تساؤلات حول أسباب التراخي في التصدي لهذا الخطر المحدق بصحة المواطنين.
وأكدت مصادر من عين المكان أن المياه المستعملة في السقي مصدرها قنوات الصرف الصحي التي تمر بجانب الدوار، ويتم تحويلها بشكل عشوائي نحو الأراضي الفلاحية دون أي معالجة أو رقابة. وتشمل المزروعات المسقية بهذه المياه بعض المزروعات وأشجار الزيتون والتي تُباع في السوق الأسبوعي ، مما يزيد من احتمالية انتقال الأمراض والتلوث إلى المستهلكين.
وقد عبر عدد من الفاعلين بالمنطقة عن استيائهم من هذا الوضع، محذرين من عواقب صحية وبيئية وخيمة إذا استمر الأمر على ما هو عليه .
كما يظل الأمل معلقاً على تدخل الجهات المركزية والبيئية لضمان احترام القوانين المتعلقة بحماية الصحة العامة، ووضع حد لممارسات تهدد الأمن الغذائي للمواطنين.