تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، موقف مصر من تصدير الموالح، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت الأولى عالميا في تصدير فاكهة البرتقال والموالح.

وقال الدكتور محمد القرش في مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وأحمد دياب، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «مصر تشهد تطورا نسبيا في تصدير الطماطم والبطاطس، ولدينا فائض ينتشر في الأسواق».

وبشأن الزراعات التعاقدية، تابع الدكتور محمد القرش قائلا، إن مصر تعمل على زراعة المحاصيل التي لا تشهد تهديدا، لذا وجب تطبيق منظومة الزراعات التعاقدية بأسعار مناسبة للمزارعين.

واختتم، مصر تستورد بعض المحاصيل التي تشهد استهلاكا كبيرا مثل الذرة والقمح، ومحاصيل مثل القمح والبنجر وقصب السحر والذرة محاصيل أساسية تحتاج الزراعات التعاقدية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تصدير الموالح

إقرأ أيضاً:

هدايا تقدمها السفن لشط العرب

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

حمل لنا شط العرب شحنات هائلة من الهدايا والعطايا والهبات بكميات ربما لا يعرفها عامة الناس، لكنها معروفة ومألوفة في عموم القرى الساحلية أو الواقعة على ضفاف الانهار. .
بداية نذكر ان طول مجرى شط العرب من جزيرة السندباد إلى رأس البيشة يزيد على 100 كيلومترا، وفي هذا المجرى الطويل ثلاثة موانئ عراقية وثلاثة إيرانية. كانت تتعامل كلها مع شتى أنواع السفن التجارية. ولهذه السفن عادات تشبه الطقوس الموسمية. فالسفن المشحونة بصناديق الموز والبرتقال والتفاح ما ان تغادر موانئ شط العرب نحو البحر حتى تبدأ برمي صناديق الفاكهة، فتنطلق القوارب المحلية من الجهتين (العراقية والإيرانية) وتتسابق في التقاط العدد الأكبر من صناديق الموز. .
اذكر أيضاً ان لجان فحص المنتجات الغذائية رفضت بضاعة سفينة كانت محملة بالبرتقال، ولما أرغموها على مغادرة الميناء نحو البحر قرر ربانها رمي الصناديق كلها في مجرى شط العرب، فاستيقظ الناس صباح اليوم التالي ليجدوا مياه النهر وجداوله ممتلئة بالبرتقال الذي غطى مسطحات واسعة من المنطقة المحصورة بين (الفداغية) و (الفاو) في يوم امتلأت فيه البيوت والسواقي بسلال البرتقال. آخذين بعين الاعتبار أن البرتقال لا يغرق لأن قشرته مليئة بجيوب الهواء الصغيرة التي تساعد على إعطائه كثافة أقل من الماء. .
احيانا تلجأ السفن المغادرة إلى رمي كميات كبيرة من الألواح الخشبية المخصصة للعزل والتستيف، فتهرع القوارب من الضفتين لالتقاط الألواح الخشبية اللازمة لتسييج البساتين. .
واحيانا يدرك ربان السفينة حاجة القرى فيرمي لهم اعداداً من البراميل المغلقة (الفارغة) او الحاويات المطاطية المغلقة. فيلتقطها ابناء القرى القريبة. يستخدمونها لحفظ المياه او لتخزين المنتجات النفطية. .
لكل سفينة فائض من المواد والبضاعة التالفة، لكنها تمثل ثروة للفقراء. فيجود عليهم ربابنة السفن، واحيانا يتعمدون تخفيف سرعة السفينة لكي يوفروا الجهد، ويمنحوا ابناء القرى فرصة الاستحواذ على المواد المفيدة. .
احياناً تضطر السفن إلى الانتظار فترمي مخطافها في (الصنگر) أو (الزيادية)، أو (سيحان) أو (المعامر) فيتجمع القرويون حولها بقواربهم الصغيرة، وهنا تبدأ المقايضة وتبادل المواد. منتجات زراعية أو حيوانية مقابل كميات من الشاي أو السكر او المعلبات أو السجائر الإفرنجية. .
لكن هذه المظاهر اختفت وانحسرت، لم يعد لها أي أثر بسبب توقف الملاحة في امتداد هذا المجرى الملاحي الحيوي. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • استشاري: التبرع بأعضاء المتوفى عبر تطبيق توكلنا له أجر كبير.. فيديو
  • محامي الطفل ياسين ينفي تدخل محافظ البحيرة في القضية.. فيديو
  • الزراعة: نستهدف الوصول لـ 10 ملايين طن قمح هذا العام
  • طريقة عمل كيك البرتقال فى دقائق
  • هدايا تقدمها السفن لشط العرب
  • "تعليم مكة" يجري المقابلات الشخصية لـ1886 مرشحًا ومرشحة للوظائف التعاقدية
  • حمدان بن محمد: نواصل تطبيق حلول مبتكرة لتوفير أفضل بنية تحتية في العالم
  • الزراعة: أوقفنا حصاد محصول القمح بسبب العاصفة الخماسينية
  • انخفاض أسعار السيارات الجديدة في الدمام .. فيديو
  • دبي تشهد انطلاق «لقاءات أفضل الممارسات الحكومية 2025»