استمر 6 ساعات وبدأ بتلاوة قرآنية للمنشاوي.. حكاية أول بث تلفزيوني من ماسبيرو
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
في اليوم العالمي للتلفزيون، يحتفي العالم بالجهاز الذي غير مجرى الحياة، وأدخل تعديلات ومصطلحات جديدة أخذت في التطور حتى يومنا هذا، إذ مر البث التليفزيوني بمراحل وتطورات كثيرة بداية من البث الذي كان يتسغرق ساعات حتى تجول على مدار اليوم ومن البث الأبيض والأسود إلى البث الملون.
والبث التليفزيوني المصري يعد من أقدم بث تليفزيوني في المنطقة العربية والإفريقية، بحسب تقرير تليفزيوني عرضته قناة «dmc»، بعنوان «حكاية البث الأول للتلفزيون المصري».
وتطرق التقرير إلى ذكريات أول على التليفزيون المصري، لافتا إلى أول مذيع خرج على جموع المصريينم وهو صلاح ذكي، وأيضا بداية البث بتلاوة القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي.
وأشار التقرير، إلى أنّ الأمم المتحدة قررت عام 1996 أن يوم 21 نوفمبر من كل سنة سيكون اليوم العالمي للتلفزيون، إذ يعتبر اعتراف منها بتأثير التلفزيون الكبير في صنع القرار من خلال لفت انتباه الرأي العام، بالتالي يأتي الاحتفال بهذا اليوم تقديرا لدور التلفزيون في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية التي تهم المواطنين في كل دولة من دول العالم ومنها الاقتصادية والاجتماعية.
ظهور صلاح ذكي كأول مذيع تلفزيونيوأوضح التقرير، أنّ الساعة 7 مساء 21 يوليو 1960 كان أول بث للتلفزيون المصري الذي استمر لمدة 6 ساعات يوميا، وجاء بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو، إذ بدأ الإرسال بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي، وفي وقتها ظهر الإذاعي الكبير صلاح زكي كأول مذيع تلفزيوني حتى يعلن عن مولد التلفزيون العربي من القاهرة وإذاعة وقائع حفل افتتاح مجلس الأمة وخطاب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
بدأ التلفزيون المصري إرساله بقناة واحدةولفت التقرير، إلى أنّ بداية البث التفلزيوني شهدت إذاعة نشيد وطني الأكبر ونشرة الأخبار، من ثم اختتم بالقرآن الكريم، كما أنه في 23 يوليو 1960 بدأ التلفزيون المصري إرساله بقناة واحدة، ووصل البث إلى 13 ساعة يوميا بعد بدء إرسال قناة تلفزيونية ثانية في 21 يوليو 1961.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التلفزيون المصري اليوم العالمي اليوم العالمي للتلفزيون
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتلفاز.. حكاية أول جهاز يبث صورا في التاريخ
على الرغم من تعدد صور التكنولوجيا المرئية ما بين الأجهزة الكهربية والإلكترونية، إلا أن التلفاز يظل المصدر الأكبر لاستهلاك الفيديو، ورغم تغير أحجام الشاشات، ولجوء الناس لإنشاء المحتوى ونشره وبثه واستهلاكه على منصات مختلفة، فإن عدد الأسر التي تمتلك أجهزة تلفاز في جميع أنحاء العالم يستمر في الارتفاع بمرور الوقت، كما يخلق التفاعل بين أشكال البث الناشئة والتقليدية فرصة عظيمة لرفع مستوى الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه البشرية.
ما الغرض من التلفاز في القرن الـ21؟التلفاز الذي يتم الاحتفاء به دوليًا اليوم، لم يعد مجرد عبارة عن منصة تضم قنوات أحادية الاتجاه للبث والمحتوى عبر الكابل، بل تقدم هذه الأجهزة الحديثة مجموعة واسعة من المحتوى المتعدد الوسائط والتفاعلي، مثل بث مقاطع الفيديو والموسيقى وتصفح الإنترنت وغيرهم، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
ومع تطور أجهزة شاشات التلفاز وتقديمها بمختلف التصميمات والأحجام، إلا أن الكثير من الناس عادة ما يقبلون على التعرف على الشكل الأولي لأول جهاز تلفاز في العالم تم الإعلان عنه رسميًا.
أول تلفاز في العالمتعود أصول التلفاز إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، وذلك عندما طور «صامويل إف بي مورس» وسيلة التلجراف (وهو عبارة عن نظام إرسال الرسائل المترجمة إلى أصوات صفيرعبر الأسلاك)، لتأتي خطوة جديدة أخرى إلى الأمام في عام 1876 تمثلت في شكل هاتف ألكسندر جراهام بيل، الذي سمح للصوت البشري بالسفر عبر الأسلاك لمسافات طويلة.
ورغم من تكهن كل من توماس إديسون وجراهام بيل بإمكانية وجود أجهزة شبيهة بالهاتف يمكنها نقل الصور وكذلك الأصوات معًا، لكن كان هناك باحثًا ألمانيًا هو الذي اتخذ الخطوة المهمة التالية نحو تطوير التكنولوجيا التي جعلت التلفزيون ممكنًا.
وفي عام 1884 توصل العالم الألماني بول نيبكو إلى نظام لإرسال الصور عبر الأسلاك عبر أقراص دوارة، وحينها أطلق عليه اسم التلسكوب الكهربائي، لكنه كان في الأساس شكلًا مبكرًا من أشكال التلفزيون الميكانيكي، وفق موقع «history» العالمي.
وبحلول أوائل القرن العشرين، عمل كل من الفيزيائي الروسي بوريس روزينج والمهندس الاسكتلندي آلان أرشيبالد كامبل سوينتون بشكل مستقل لتحسين نظام نيبكو من خلال استبدال الأقراص الدوارة بأنابيب أشعة الكاثود، وهي عبارة عن تقنية طورها الفيزيائي الألماني كارل براون في وقت سابق، كان يتم خلالها وضع أنابيب أشعة الكاثود داخل الكاميرا التي ترسل الصورة، وكذلك داخل جهاز الاستقبال (وهو في الأساس أقدم نظام تلفزيوني إلكتروني بالكامل).
أول براءة اختراع للتلفزيونوفي عام 1923، كان زوريكين يعمل في إحدى شركات التصنيع ويقع مقرها في بيتسبرج، وحينها تقدم بطلب للحصول على أول براءة اختراع له في مجال التلفزيون، من خلال استخدام أنابيب أشعة الكاثود لنقل الصور.
وبعد مرور 4 أعوام من هذا الطلب، قدم المهندس الاسكتلندي جون بيرد أول عرض عالمي للتلفزيون الحقيقي أمام 50 عالمًا في وسط لندن عام 1927، وبفضل اختراعه الجديد، أسس بيرد شركة تطوير التلفزيون «بيرد»، وفي عام 1928 نجحت الشركة في أول بث تلفزيوني عبر الأطلسي بين كل من لندن ونيويورك، وكذلك أول بث إلى سفينة في منتصف المحيط الأطلسي، كما يُنسب لـ بيرد أيضًا تقديم أول عرض للتلفزيون الملون والمجسم.