"لجان المقاومة": الفيتو ضد وقف الحرب بغزة دليل أن الإدارة الأمريكية هي من تديرها
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
غزة - صفا
قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد قرار الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، دليل واضح على أن الإدارة الأمريكية هي من تدير الحرب الإجرامية والإبادة الجماعية في قطاع غزة بحق شعبنا.
وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الفيتو يكشف الخداع الذي تمارسه الإدارة الأمريكية منذ أكثر من 14 شهراً، ويثبت أنها تشارك بفعالية في هذه الحرب من خلال السلاح والقرار والمال والغطاء السياسي والإعلامي ضد شعبينا الفلسطيني واللبناني.
وأشارت إلى أن فشل الأمم المتحدة ومجلس الأمن في حماية شعبنا من جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة بحقهم، إضافة إلى عجزها عن ردع الكيان الإسرائيلي، يثير تساؤلات جدية حول جدوى وجود هذه المؤسسات.
وتابعت: "كما يؤكد الحاجة الملحة لمراجعة آليات تطبيق القوانين الدولية، التي فقدت فعاليتها بسبب عدم تنفيذها".
وشددت لجان المقاومة، على أن الفيتو الأمريكي يستدعي من شعوب الأمة وأحرار العالم ثورة شعبية عارمة رداً على الإجرام الأمريكي بحق شعبنا، والنزول إلى الساحات ومحاصرة السفارات الصهيوأمريكية في جميع عواصم العالم، وخاصة في الدول العربية والإسلامية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لجان المقاومة الفيتو الامريكي ابادة حرب الابادة بغزة الادارة الامريكية لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يسعى للاستيطان بالضفة وينتقم لخسارته بغزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يسقط الصورة النمطية لقطاع غزة على الضفة الغربية، زاعما أن مخيمات الضفة هي "بؤر إرهابية". وربط العميد حنا التصعيد بالضفة بمشروع الاحتلال الاستيطاني.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن عملية "السور الحديدي" في جنين ليس لها زمن محدد، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين كبار في قيادة المنطقة الوسطى للجيش أن العملية قد تستمر عدة أشهر لتفكيك "كتيبة جنين" بالكامل.
وأوضح العميد حنا -في تحليل للمشهد العسكري بالضفة الغربية- أن بيئة غزة تختلف عن بيئة الضفة، و"كتيبة جنين" التي يقول الاحتلال إنه يريد تفكيكها هي ليست تنظيما عسكريا كما هو شأن التنظيمات في القطاع، مشيرا إلى أن المقاومة موجودة في الضفة، ولكن ليس بالضرورة أن يوجد تنظيم عسكري.
ووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن فكرة المقاومة متجذرة داخل أبناء الضفة، ومن يريد أن يقاوم فهو حر، سواء في نابلس أو في الخليل وغيرهما، مذكّرا بأن جيش الاحتلال شن منذ 4 أعوام 104 عمليات على مخيم جنين وغيره من مناطق الضفة، ورغم ذلك لا تزال المقاومة الفلسطينية هناك تواصل عملها.
إعلانوعن الحضور العسكري الإسرائيلي الكبير في مناطق الضفة لمواجهة عناصر من المقاومة، وليس مواجهة تنظيم عسكري، أوضح العميد حنا أن الهدف الإسرائيلي هو الهجوم على عدة أماكن في نفس الوقت وتشتيت المقاومة، ثم الذهاب إلى عمل عسكري، ثم عمل استيطاني، وهذا مرتبط بمشروع الاستيطان الذي يروج له وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
وزيادة على ذلك فإن الاحتلال -كما قال حنا- يسعى إلى إنشاء فرقة في غور الأردن، بعد أن أنشأ العام الماضي فرقة خاصة، رغم وجود فرقة من 6 ألوية تقاتل حاليا في الضفة الغربية، ولديها كتيبة استطلاع، بالإضافة إلى حرس الحدود ووحدة "دوفدفان".
وفيما يتعلق بوجه الشبه بين ما يجري حاليا في الضفة الغربية وما جرى في قطاع غزة، يرى العميد حنا أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية ردع عقابي للفلسطينيين، أي عندما يحتضن الأهالي المقاومة يتم الانتقام منهم بعمليات تخريب وتدمير، مبرزا أن جيش الاحتلال يريد تأمين دخوله إلى مناطق الضفة الغربية دون مقاومة، وهو ما سعى إلى فعله في غزة وفشل فيه.
وكان الهجوم الإسرائيلي -الذي أطلق عليه عملية "السور الحديدي"- قد انطلق من مخيم جنين وتوسع إلى مخيم طولكرم شمالي الضفة أيضا.
وحتى الآن، أسفر الهجوم عن استشهاد 17 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، معظمهم في مخيم جنين الذي تعرضت أجزاء منه للتدمير.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي هدم نحو 100 منزل وأحرق منازل أخرى في المخيم، بعد أن أجبر معظم السكان على الرحيل.