تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بقيادة الفنان إيهاب فهمي، ندوة بعنوان "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" مساء أمس الأربعاء، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.

جاءت الندوة في إطار إلقاء الضوء على تاريخ النقد الفني المصري، والتذكير بأعلام وجهي العملة الفنية، تنفيذا لخطة وزارة الثقافة في فتح أبواب النقاش والتفاعل الجاد لإذكاء الوعي وتعزيز هويتنا الثقافية.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على روح فنان العرائس ورائد المسرح الورقي عاطف أبو شهبة الذي وافته المنية أمس.

تحدثت الباحثة المسرحية رانيا عبد الرحمن، المشرف على إدارة المسرح بالمركز القومي للمسرح قائلة: "أهلا بكم في ندوة جيل السبعينيات الذي أعتبره على المستوى الشخصي أفرز جيلا من أفضل النقاد والكتاب، ونحاول اليوم إلقاء الضوء  على النقد الفني في هذه الحقبة الزمنية التي شهدت تطورا كبيرا في إنتاج العروض المسرحية".

وقالت الفنانة سميرة عبد العزيز: "والدي كان رافضا بشدة دخولي المجال الفني، ولكن بعد تكريمي من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؛ وافق ورحب جدا بممارسة فن التمثيل، وقال لي: (طالما تم تكريم الفن من الزعيم جمال عبد الناصر يبقى الفن له قيمة فنية كبيرة".

وأضافت عبد العزيز، أن الفنان كرم مطاوع طلبني في عمل مسرحي وتم نقلي من وزارة التعليم إلى الثقافة، وكانت بدايتي المسرحية من خلال العمل المسرحي "وطني عكا" الذي ظل عرضه لمدة  8 أشهر على المسرح، أنا بنت النقد الفني الذي بدأ في الستينيات، جميع النقاد كتبوا عني، ويعتبر النقد الفني هام جدا في حياة الفنان، كما تعتبر المقالات النقدية في صالح الفن وصالح الفنان لأنها تلقي عليه الضوء.

وبدأ الفنان إيهاب فهمي، مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، حديثه مرحبا بالفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وجميع الحضور، مشيدا بالحراك الفني الحالي، والفعاليات الثقافية التي تشهدها وزارة الثقافة منذ تولي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.

وأضاف فهمي، نسعى منذ تولينا قيادة المركز القومي للمسرح إلى نشر الثقافة المسرحية من خلال الندوات والحلقات النقاشية والدراسات النقدية في هذا المجال الفني، ومن خلال ندوة اليوم نحاول التذكير والتعريف برموزنا الفنية خلال حقبة زمنية هامة من تاريخنا الفني.

وقال الناقد المسرحي محمد بهجت، إنه في عام 1968 تم تأسيس العديد من الفرق المسرحية الخاصة، ما يقارب 15 فرقة مسرحية أولها كانت من تأسيس الفنان الراحل حسن يوسف، كما أسس الراحل جلال الشرقاوي مسرح الفن، وفي رأيي أهم إنجازات السبعينيات كان تأسيس مسرح السامر الذي أول تولى إدارته الراحل عبد الرحمن الشافعي الذي استكمل تجربة الراحل زكريا الحجاوي، وقدم العديد من العروض المستلهمة من تراثنا المصري الأصيل، بالإضافة الى تقديمه لعروض غنائية استعراضية ذات مذاق مصري خالص، تم من خلالها تقديم الفنانة خضرة محمد خضر، وأصوات كثيرة تعبر عن التراث والأصالة المصرية، واستعرض بهجت الكثير من عظماء الكتاب الذين بدأوا في فترة الستينيات منهم نعمان عاشور وسعد الدين وهبة وألفريد فرج وعبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد الصبور، واستمروا خلال سبعينيات القرن الماضي.

 كما تحدث عن كتاب السبعينيات وأعمالهم منهم محفوظ عبد الرحمن ومحمد أبو العلا السلاموني الذي قدم مآذن المحروسة إخراج سعد أردش، والثأر ورحلة العذاب إخراج عبد الرحيم الزرقاني، والمليم بأربعة وبحبك يا مجرم إخراج جلال الشرقاوي، والكاتب جمال عبد المقصود ومن أعماله مع خالص تحياتي إخراج عبد المنعم مدبولي، وعالم كورة كورة إخراج مجدي مجاهد، والرجل الذي أكل وزة، ولينين الرملي وأهم تجاربه عام 1975 مسرحية انتهى الدرس يا غبي إخراج السيد راضي، ووجهة نظر، وأيضا الدكتور سمير سرحان الذي كتب مسرحية ست الملك عام 1978 لسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وإمبراطور يبحث عن وظيفة الذي كان أول عرض مسرحي يقدم خارج جمهورية مصر العربية، ويسري الجندي، وفيصل ندا، والمخرجين عبد الرحمن الشافعي الذي قدم علي الزيبق وشفيقة ومتولي والسيرة الهلالية وعاشق المداحين ومنين أجيب ناس، وعبد الغفار عودة، وهاني مطاوع الذي قدم شاهد ماشفش حاجة عام 1976، السيد راضي، وسناء شافع الذي قدم دون كيشوت ويا سلام على كدة، وجيل الستينيات منهم كرم مطاوع، سعد أردش، أحمد عبد الحليم، ولكن حجم ابداعاتهم في السبعينيات كانت مهمة جدا. وتطرق محمد بهجت إلى تفاصيل النقد الأكاديمي والنقد التطبيقي، وأهم ما ذكره الفنان الراحل جلال الشرقاوي في كتابه "النقد ومسرح جلال الشرقاوي" من تفاصيل نقدية فنية.

كما تحدث المخرج عادل زكي قائلا: إن النجاح الساحق لمسرح الستينيات هو الذي أغفل نجاح مسرح السبعينيات من وجهة نظري الشخصية، فهي الفترة التي تواجد من خلالها عظماء في التأليف والإخراج والنقد، وأود التنويه عن اسم هام خلال هذه الحقبة وهو سمير العصفوري الذي أنتج من خلال مسرح الطليعة في فترة السبعينيات أعمالا رائعة جعل من خلالها مسرح الطليعة مسرحا رائدا بحق.

واختتمت الندوة بتكريم الفنان إيهاب فهمي للفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وأهدى كلا منهما شهادة تقدير من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، تقديرا لمشاركتهما المتميزة في هذه الندوة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية إيهاب فهمي النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي المجلس الأعلى للثقافة سميرة عبد العزيز المرکز القومی للمسرح جلال الشرقاوی النقد الفنی عبد الرحمن محمد بهجت الذی قدم من خلال

إقرأ أيضاً:

فستان زفاف دانتيل خاص بـ منى زكي ضمن مقتنيات أحمد زكي.. ما قصته؟

داخل شارع الحجاز بالمهندسين، عاش الفنان الراحل أحمد زكي، قرأ سيناريوهات أعماله، وافق على جزء منها، وربما رفض ما لا وجده مناسبًا، خلق ذكرياته مع زوجته هالة فؤاد، ونجله الوحيد «هيثم» استقبل زائريه وضيوفه، وأغلق بابه على نفسه كثيرًا، وضع مقتنيات أعماله ودروع جوائزه، ليرحل وتبقى المقتنيات شاهدة على مشوار حافل بالنجاح الفني.

واليوم، وبعد سنوات من رحيل الإمبراطور، النمر الأسود أحمد زكي، تسلمت وزارة الثقافة قائمة بمقتنياته النادرة التي ضمت جدران منزله لسنوات طوال، وبين عقود البنوك ودروع الجوائز، وملابسه في أعماله الشهيرة، كان هناك فستان أبيض من الدانتيل ضمن المقتنيات خاص بالفنانة منى زكي، فما قصته؟ 

قصة فستان زفاف منى زكي الموجود بمقتنيات أحمد زكي

فستان أبيض ستان، منفوش قليلًا دون أكمام، وله «إكستنشن» معصمين من الدانتيل، ارتدته الفنانة خلال مشاركتها أمام الفنان الراحل أحمد زكي، خلال تجسيدها شخصية السيدة جيهان السادات، ضمن أحداث الفيلم الشهير «أيام السادات». 

وظهرت الفنانة بفستان الزفاف، وهي تلتقط الصور التذكارية مع الفنان الراحل، في إحدى مشاهد العمل، في أثناء تجسيده لشخصية الرئيس الراحل أنور السادات.

منى زكي تستعيد ذكريات صورة فستان الزفاف

وكانت الفنانة منى زكي استعادت مؤخرًا ذكرياتها مع الفنان الراحل أحمد زكي، إذ نشرت عبر خاصية «ستوري» صورة الزفاف من الفيلم الشهير معلقة: «ألف رحمة ونور على روح الأستاذ».

يُشار إلى أنَّ فيلم «أيام السادات» أحد أهم مشاريع الفنان الراحل أحمد زكي، الفنية عام 2001، إذ جسّد شخصية الرئيس الراحل أنور السادات، وكان منتجًا للفيلم، بل شارك شارك في كتابته أيضًا.

وجسّدت الفنانة منى زكي في الفيلم شخصية السيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل بمرحلة الشباب، قبل أن تستكملته فيما بعد الفنانة ميرفت أمين.

منى زكي: «ضهري في الفن انكسر من بعده»

جدير بالذكر أنَّ الفنانة منى زكي شاركت الراحل أحمد زكي، في أفلام «حليم»، «أيام السادات»، و«اضحك الصورة تطلع حلوة» إذ وجدت فيه أبًا أكثر من مجرد فنان، ووجدت نفسها له ابنة، إذ قالت خلال لقاء سابق عبر إحدى إذاعات الراديو: «أنا ضهري اتكسر في الفن بعد وفاة أحمد زكي، أنا كنت لا شيء في الفن وهو كان مؤمن بيا، هو والأستاذ وحيد حامد، وساندوني ووقفوا جنبي».

مقالات مشابهة

  • رحل محمد حسن وهبه، وما الذي تبقى من زيت القناديل؟
  • سميرة عبد العزيز: تكريمي من جمال عبد الناصر سبب احترافي الفن
  • تكريم سميرة عبدالعزيز خلال ندوة «النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي».. صور
  • سميرة عبد العزيز: أنا بنت النقد الفني والمقالات النقدية في صالح كل فنان
  • رئيس «البيت الفني»: الانتهاء من تطوير مسارح الدولة على رأس الأولويات.. وعروض احترافية لكبار النجوم في الأقاليم
  • فستان زفاف دانتيل خاص بـ منى زكي ضمن مقتنيات أحمد زكي.. ما قصته؟
  • قريبا.. «الثقافة» تنظم ندوة بعنوان «النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة»
  • الأربعاء.. "القومي للمسرح" يناقش النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي
  • الأربعاء.. الثقافة تناقش "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة"