مهندس محافظ يستعد لإعادة تنظيم البيت الأبيض.. من هو راسل فوت؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأنّ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يتجه لتعيين راسل فوت، الذي شغل سابقًا منصب مدير مكتب الميزانية في البيت الأبيض، في نفس الدور مرة أخرى، ومن المتوقع أن يتناول ترامب مسألة الترشيح مع فوت خلال اجتماع سيعقد قريبًا في منتجعه بمارألاجو.
من هو راسل فوت؟- فوت من أبرز الشخصيات المحافظة في واشنطن وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
- أحد مهندسي «Project 2025» الذي يسعى لإعادة هيكلة المكتب التنفيذي للرئاسة.
- يمتاز بتوجهاته الصارمة تجاه الحكومة الفيدرالية، إذ يدعو إلى إعادة تعريف العلاقة بين السلطة التنفيذية والوكالات الحكومية، وفقًا لما يُعرف بـ«الدستورية الجذرية»، وهذه الفلسفة تدعو إلى إزالة القيود القانونية التي يعتبرها فوت عائقًا أمام العودة إلى المبادئ الأصلية للدستور الأمريكي.
- من بين أبرز اقتراحاته إعادة تصنيف الموظفين المدنيين الفيدراليين، مما يتيح للرئيس القدرة على فصل الآلاف منهم وجعل وظائفهم خاضعة للتعيين السياسي. وكان ترامب قد بدأ هذا الاتجاه في يناير 2021 من خلال خطة «جدول F»، التي تهدف إلى تقليص دور البيروقراطية الحكومية وتعزيز السيطرة التنفيذية، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذها بالكامل قبل مغادرته المنصب.
- تتوقع صحيفة «واشنطن بوست» أن يعمل «فوت» بشكل وثيق مع قسم جديد يُعرف بـ وزارة كفاءة الحكومة، الذي يقوده كل من الملياردير إيلون ماسك والمرشح الرئاسي السابق فيفيك راماسوامي، ويهدف هذا القسم إلى تقليل الإنفاق الحكومي وإلغاء العديد من اللوائح التنظيمية التي يعتبرها المحافظون عبئًا على الاقتصاد.
- استخدم «راسل فوت» خلال فترة ولايته السابقة، سلطات المكتب بشكل جريء لتنفيذ أجندة ترامب، مما أكسبه سمعة كواحد من أكثر الشخصيات ولاءً للرئيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب إدارة ترامب البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
بعد شجار البيت الأبيض.. ماكرون يعلن عن مساعدات بمليارات اليوروهات لأوكرانيا
فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت، عن تقديم مساعدة مالية كبيرة لأوكرانيا تصل إلى مليارات اليوروهات، مشيرا إلى أن القرار يمكن أن يتخذ خلال قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة.
وقال في مقابلة مع صحيفة “لا تريبون”: “قمة 6 مارس مهمة جدا. من المحتمل أن يصل حجم التمويل إلى مئات المليارات من اليورو”.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو تعزيز دعم الاتحاد الأوروبي لكييف.
وكانت صحيفة “إيكونوميست” قد ذكرت أنه في حالة توقف الدعم الأمريكي لكييف، سيتعين على بروكسل مضاعفة الإنفاق تقريبا للتعويض.
هذا وصرح القائم بأعمال المستشار ووزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، بأن أوروبا تساعد أوكرانيا عسكريا أكثر من الولايات المتحدة.
وفي السياق ذاته، أفادت “وول ستريت جورنال” بأن الرئيس دونالد ترامب وجه مجلس الأمن القومي ببحث تعليقِ أو وقفِ المساعدات وشحنات الأسلحة عن أوكرانيا على خلفية مشاحنته مع فلاديمير زيلينسكي.
وجاءت هذه التصريحات بعدما وبخ الرئيس ترامب، فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، عندما جاء لتوقيع اتفاقية للتنقيب المشترك عن الموارد الأوكرانية.
وطالب الرئيس الأمريكي زيلينسكي بالموافقة على وقف إطلاق النار والتوقف عن انتقاد بوتين، ووصف نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بأنه “مُحرض غير ممتن” للديمقراطيين عندما بدأ في تبرير خطواته، واتهام روسيا، وحتى تهديد الولايات المتحدة بأنها ستشعر بتبعات الصراع، على الرغم من أن محيطا يفصل بينهما، وطُلب من الوفد الأوكراني مغادرة البيت الأبيض، دون توقيع الاتفاقية.
واتهم ترامب زيلنسكي خلال مشادتهما أمس الجمعة بتعريض الأمن العالمي للخطر بتهور من خلال رفض التفاوض على السلام مع روسيا، وحذر من أنه “يقامر بالتسبب باندلاع حرب عالمية ثالثة وهلاك الملايين”.
وأكد ضعف موقف أوكرانيا في النزاع، معتبرا أن زيلنسكي ليست لديه “أوراق ضغط” ليملي على واشنطن كيف يجب أن تتفاعل مع موسكو.
المصدر: RT