لتأهيل الكوادر الطبية.. الاعتماد والرقابة الصحية توقع بروتوكول مع محافظة البحيرة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والوفد المرافق لها، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تأتي هذه الزيارة تأكيدا على التزام محافظة البحيرة نحو تعزيز تطبيق معايير الجودة في منظومة الرعاية الصحية بكافة المنشآت الصحية التابعة لها، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة لتحسين جودة الخدمات الصحية وتوفير الأمان الصحي لجميع المواطنين.
وأشاد الدكتور طه بالدور الريادي الذي تلعبه المحافظة في تطوير مستوى الخدمات الصحية، ومؤكدا على أهمية التنسيق الكامل بين الجانبين لتقديم برامج تدريبية متخصصة للكوادر الطبية، بالإضافة إلى توفير الدعم الفني اللازم لتمكين المنشآت الصحية من استيعاب وتطبيق معايير الجودة الصادرة عن الهيئة، بما يضمن توافق الخدمات الصحية مع المعايير الدولية.
وخلال الزيارة تم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ومحافظة البحيرة، بهدف تأهيل ورفع كفاءة الكوادر الطبية والمنشآت الصحية بالمحافظة، في إطار الاستعداد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد الدكتور أحمد طه، أن هذا البروتوكول يعكس رؤية مشتركة لتحقيق نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من أبناء محافظة البحيرة، ذات الكثافة السكانية المرتفعة، من خلال تأهيل الكوادر الطبية والإدارية وفقا للمعايير الصادرة عن جهار والمعتمدة من منظمة الاسكوا الدولية، بما يسهم في تحقيق نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تعد أحد المشروعات القومية الكبرى للدولة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن قطاع الرعاية الصحية في مصر يشهد تطورًا ملحوظًا بفضل الجهود غير المسبوقة التي تبذلها الدولة لتحديث وتطوير المنظومة الصحية، بما يعكس رؤية القيادة السياسية في تحسين الخدمات الطبية وتوفير رعاية صحية متميزة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.
وأشادت جاكلين، بدور الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية نحو تنظيم القطاع الصحي وفقا للمعايير الدولية، إلى جانب تقديم المساعدات الفنية للمنشآت الصحية لتسريع وتيرة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأعربت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، عن سعادتها بتوقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ومحافظة البحيرة، مشيرة إلى التعاون المثمر الذي تم خلال مؤتمر الجودة الذي عُقد سابقًا في المحافظة، حيث تم مناقشة العديد من النقاط الهامة المتعلقة بتطبيق معايير الجودة وتطوير الخدمات الصحية.
وأكدت أن محافظة البحيرة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق منظومة التأمين الصحي الشامل، مشددة على ضرورة التجهيز والإعداد الجيد، بما في ذلك تدريب الكوادر البشرية لضمان نجاح هذه المنظومة.
وشددت على أهمية تحفيز كافة الكوادر الطبية للعمل بإخلاص وانتماء، مع التأكيد على ضرورة تواجدهم المستمر لتقديم أفضل خدمة صحية للمواطنين، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتطوير قطاع الرعاية الصحية.
شارك بحضور مراسم التوقيع من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية: الدكتورة آية نصار، نائب رئيس الهيئة، الدكتورة نانسي عبد العزيز، القائم بأعمال المدير التنفيذي بالهيئة، الدكتورة وائل الدرندلي، الدكتورة خالد عمران، الدكتورة إيمان الشحات، أعضاء مجلس إدارة الهيئة، كريم عرفة، المستشار القانوني للهيئة.
وشارك من جانب محافظة البحيرة: الدكتورة رشا فوزي، مساعد محافظ البحيرة لشئون الصحة والمبادرات، الدكتورة السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة.
اقرأ أيضاً«الصحة» تطلق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الـ16 للمعهد القومي للكبد
وزير الصحة: نستهدف إنشاء 27 مركزًا للتنمية البشرية بجميع المحافظات
تنفذها مديرية الصحة.. فحص وعلاج 1515حالة وتقديم 4600 خدمة طبية مجانية ببني سويف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ البحيرة رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الدكتور أحمد طه الدكتورة جاكلين عازر تحسين جودة الخدمات الصحية الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة منظومة التأمین الصحی الشامل محافظة البحیرة الخدمات الصحیة الکوادر الطبیة محافظ البحیرة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة : حركة النزوح من محافظة الشمال تؤثر سلبا على الخدمات المقدمة
يمانيون../
أكدت بلدية غزة، أن حركة نزوح المواطنين من محافظة الشمال تؤثر سلبًا على الخدمات التي تقدمها، خصوصًا في المناطق الغربية ووسط المدينة، لا سيما خدمات المياه والصرف الصحي، مما يتسبب في ضغط كبير وزيادة الأعباء الملقاة على عاتقها.
وأوضحت البلدية في بيان، اليوم الأحد، أن بعض المرافق الحيوية تقع في المناطق المُخلاة والتي يهددها ويستهدفها الاحتلال، مما يعيق الوصول إليها وتشغيلها، ويتسبب في تعطيلها، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الخدمات المقدَّمة للمواطنين.
وأشارت إلى أن حركة النزوح، إلى جانب نقص الإمكانيات، لا سيما المواسير والمولدات والوقود والآليات وقطع الغيار، فضلًا عن الدمار الكبير في البنية التحتية، يفاقم الأوضاع الكارثية في المدينة، ويزيد من معاناة المواطنين، سواء المقيمين فيها أو النازحين من المناطق الأخرى.
وشددت على أن العدوان وحرب الإبادة أدت إلى دمار واسع في البنية التحتية والمرافق الخدمية، وخلق أزمة إنسانية حادة بسبب نقص خدمات المياه وتكدس كميات كبيرة من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، نتيجة منع الاحتلال الوصول إلى المكب الرئيسي بالإضافة الى توقف عمل منظومة الصرف الصحي وما تسببه من آثار صحية وبيئية.
وناشدت بالسماح لها بالوصول إلى مكب النفايات الرئيسي في منطقة حجر الديك وإعادة تشغيل منظومة الصرف الصحي، للتخفيف من الكارثة التي تعيشها المدينة، والعمل على إعادة الحياة الإنسانية إليها، وتوفير الخدمات الأساسية.