الجزيرة:
2025-03-26@08:23:44 GMT

موجز تاريخ الحرب كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

موجز تاريخ الحرب كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير

"هل علينا أن نتحمل خطيئة قابيل؟! وهل مكتوبٌ في أقدارنا أن نستمر في شن الحرب حتى نُهلِكَ أو نَهلَك؟!

إنها الحرب، امتداد الخطيئة الأولى، لما طوعت لابن آدم نفسه قتل أخيه فقتله، فأصبح من الخاسرين! فهل أصبحت الحرب فعلا تُورّث بين أبناء آدم؟!"

بهذه الكلمات عبرت أراكة عبد العزيز مشوح عن صدور ترجمتها لكتاب "موجز تاريخ الحرب" للمؤرخ العسكري غوين داير، الذي صدر قبل أيام يسيرة عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر.

مايكل غوين داير، المولود يوم 17 أبريل/نيسان 1943، مؤرخ عسكري بريطاني كندي ومؤلف وأستاذ وصحفي ومذيع وضابط بحري متقاعد، وقد كان أول ظهور واشتهار له في ثمانينيات القرن الماضي مع إصدار مسلسله التلفزيوني "الحرب" الذي عرض عام 1983، ليردفه بنشر كتاب مصاحب له بالاسم نفسه عام 1985.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محاكمة "الاستغراب".. قراءات نقدية متعددة لمشروع حسن حنفي الفكريlist 2 of 2المفكر الصادق الفقيه: على العرب استكشاف إستراتيجيات للتغلب على التبعية والتخلفend of list

عاش داير الحروب واقعا وممارسة كما عاشها ودراسة أكاديمية فجمع في فهم الحروب بين المعايشة والتخصص الأكاديمي، فهو الذي ولد في أثناء الحرب العالمية الثانية في سانت جونز لعائلة كاثوليكية أيرلندية، وفي وقت ولادته، كانت المقاطعة دومينيون نيوفاوندلاند، مستعمرة تابعة للتاج البريطاني، ولكن عندما انضمت نيوفاوندلاند إلى كندا يوم 31 مارس/آذار 1949، أصبح مواطنا كنديا بحكم القانون، وحينها انضم داير إلى الاحتياطي البحري الملكي الكندي وهو في سن الـ16، وفي مسارٍ موازٍ حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة ميموريال في نيوفاوندلاند عام 1963، ودرجة الماجستير في التاريخ العسكري من جامعة رايس في هيوستن، في تكساس عام 1966 ودكتوراه في التاريخ العسكري وتاريخ الشرق الأوسط في كينغز كوليدج لندن عام 1973.

كما أنه خدم في الاحتياطيات البحرية الكندية والأميركية والبريطانية، وتم تعيينه محاضرا أولا في دراسات الحرب في الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست ما بين عامي 1973-1977، وكان قد بدأ في عام 1973 كتابة مقالات لصحف لندن الرائدة حول الصراع العربي الإسرائيلي، وسرعان ما قرر التخلي عن الحياة الأكاديمية من أجل مهنة بدوام كامل في الصحافة.

أما كتابه "موجز تاريخ الحرب" الذي أصدره سنة 2021، وصدرت ترجمته للعربية قبل أيام، فإنه يتناول آلية الحرب وكيف تعمل، ويتساءل فيه المؤلف "لماذا نخوضها؟ بل حتى كيف يمكننا إيقافها؟" وعلى الرغم من أن الرأي العام في بعض البلدان كان قد انقلب في النهاية على الحرب، باعتبارها نوعا من أنواع المتاجرة، فإن الدول كلها تقريبا لا تزال تحتفظ بجيش عسكري حتى وإن كانت احتمالات خوضها حربا أمرا مستبعدا بالنسبة إلى غالبيتها.

المؤرخ العسكري "غوين داير" عايش الحروب واقعا وممارسة ودراسة أكاديمية فجمع في فهم الحروب بين المعايشة والتخصص الأكاديمي (غيتي)

على الرغم من أن المؤلف قد أمضى النصف الأول من شبابه وهو يطوف بين جنبات الجيش، فإن كتابه هذا ليس تأريخا عسكريا خالصا بالمعنى المتداول، بل هو دراسة للحرب بصفتها عُرفا وتقليدا متوارثا سائدا بين الناس، ومعضلة وإشكالية أيضا يجب علينا التعامل معها بموضوعية.

يأتي هذا الكتاب في مرحلة حاسمة يعيشها العالم من حرب روسيا وأوكرانيا وثورات الربيع العربي ومؤخرا الحرب الجارية على غزة لبنان، ويقف العالم على فوهة بركانية ويعايش فترة زمنية ربما تكون من أصعب المراحل التي مرت عليه.

وفي الوقت الذي يسرد فيه غوين داير نبذة متسلسلة تبعا للتاريخ عن كيفية نشوء الحرب بين بني البشر غير أنه يعود في بعض الفقرات خطوة إلى الوراء لينظر في شكل الحرب بين الرئيسيات "وهم ثلة من الثدييات تضم القردة والشمبانزي والسعادين والقرود أشباه البشر"، ليقارن بعد ذلك بينهم وبين الإنسان البدائي، على الأخص في أستراليا وغابات الأمازون، من ناحية شكل الحرب والهجوم والدفاع، ومن منهم يستخدم سلاحا في حربه ضد عدوه ومن الذي لا يمتلك إلا يديه سلاحا!

تاريخ النزاعات والحروب

ويمضي المؤلف قدما ليصف شكل المعركة الأولى وكيف تغيرت وكيف تسلحت وكيف كانت حال المقاتلين وعدد القتلى، ويقدم شرحا وافيا لسؤال كيف نشأت المعركة؟ ثم يقسم الحرب إلى تصنيفات مختلفة بحسب التاريخ، كلاسيكية وجماهيرية وشاملة. من بعدها، يبدأ في سرد نبذة عن الحرب النووية والحرب التقليدية وأخيرا الحرب على الإرهاب.

وهذا الكتاب الذي يقدم تحليلا شاملا وعميقا لتاريخ النزاعات، ويساعد القارئ على فهم الأسباب الكامنة وراء نشوب الحروب، وتطوراتها عبر التاريخ، وتأثيراتها المدمرة على المجتمعات، يتوزع على 10 فصول، يدور بعضها حول قضايا نظرية تتناول جذور الحروب ونشوء المعارك والأسباب التي تدفع البشر إلى شنها والأساليب التي نقاتل بها، وتعرض فصول أخرى تاريخ الحروب في تسلسل زمني، بدءا بالحروب الكلاسيكية، وصولا إلى الحروب النووية والشاملة.

داير يتناول في الكتاب بالاستعراض التفصيلي التطور الذي طرأ على التكتيكات والأسلحة المستخدمة في الحروب عبر الزمن (غيتي)

ويوضح داير أن الحروب لم تكن دائما جزءا من التجربة الإنسانية، بل إنها تطورت بوصفها للتنافس والسيطرة، وذلك من خلال تفصيل القول في كيفية بداية النزاعات العسكرية وأسبابها الرئيسية، مثل الصراع على الموارد والأراضي، ثم يناقش المؤلف كيف تغيرت أسباب الحرب مع تطور المجتمعات.

كما يتناول المؤلف بالاستعراض التفصيلي التطور الذي طرأ على التكتيكات والأسلحة المستخدمة في الحروب عبر الزمن، فيبدأ الحديث عن الأسلحة البسيطة في العصور القديمة وصولا إلى التطورات التكنولوجية الحديثة، مثل الأسلحة النووية والطائرات بدون طيار، ويقدم الكاتب تحليلا لتأثيرات هذه التغييرات على طريقة خوض الحروب وأعداد الضحايا وأساليب القتال.

ومما يتوقف عنده المؤلف في كتابه ويتناوله بالاستعراض والنقاش تأثيرات السياسة والدبلوماسية على مسار الحروب، وكيف تُستخدم الحروب أداة لتحقيق الأهداف والغايات السياسية، فالحرب إنما تشتعل لخدمة السياسة، ويبرز داير مسألة الوصول إلى التفاوض والمحادثات الدبلوماسية وأهمية ذلك في إنهاء الصراعات، مستعرضا بعض الاتفاقيات البارزة التي أسهمت في إنهاء بعض الحروب الكبرى.

داير تناول في الكتاب بالنقد والتحليل والتقييم دور القوى العظمى في الحروب وتوجيه النزاعات والتحكم في مساراتها وقطف ثمارها (غيتي) الحروب والمجتمعات

كما يتناول المؤلف بالحديث التحليلي قضية تأثير الحروب على المجتمعات، بما في ذلك الآثار الاقتصادية والسياسية والنفسية، مسلطا الضوء على الكوارث الإنسانية التي خلفتها الحروب، بدءا من الخسائر البشرية وصولا إلى الدمار الاقتصادي والاجتماعي.

ومما يتميز به الكتاب أيضا أن المؤلف تناول بين طياته تأثير الثورة التكنولوجية على طبيعة الحروب الحديثة، مع الأخذ في الاعتبار الحروب القائمة والنزاعات الحالية المتصاعدة والتحديات الجديدة التي يواجهها العالم، مثل الحروب السيبرانية والإرهاب وغيرها.

كما أن داير تناول في الكتاب بالنقد والتحليل والتقييم دور القوى العظمى في صاعة الحروب وتوجيه النزاعات والتحكم في مساراتها وقطف ثمارها.

وفي النهاية، يبقى الموضوع الرئيس للكتاب هو محاولة الإجابة بلغة سلسة وطريقة واضحة وأسلوب سهل عن سؤال: لماذا نخوض الحروب، وكيف نوقفها؟ لأن هذا فعلا ما تحتاج إليه البشرية اليوم لكبح جماح جنونها المتصاعد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فكر

إقرأ أيضاً:

ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ «10-13»

ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟

قراءة في كتاب (عبد الله الفكي البشير، محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام)، دار محمد علي للنشر، صفاقس، تونس/ ومؤسسة الانتشار العربي، بيروت، لبنان، 2024 (10-13)

بقلم سمية أمين صديق

محمود محمد طه إهداء المؤلف لكتابه:

“إلى شعوب السودان والإسلام والإنسانية جمعاء، وهي تتوق إلى التحرير والتغيير، فإني أهديكم هذا الكتاب، مستدعياً مقولة المفكر التونسي الدكتور يوسف الصديق: (محمود محمد طه هو المنقذ)”.   المؤلف

محمود محمد طه في الفضاء الإسلامي والكوكبي

عن راهن ومستقبل التعاطي مع فكر الأستاذ محمود محمد طه

حجم الأطروحات الجامعية والندوات والكتب والأوراق العلمية عن فكر محمود محمد طه

سألني البعض: هل هناك اليوم اهتمام بفكر محمود محمد طه؟ لماذا ننشغل بفكر لا يهتم به أحد؟

وهل يصلح فكر محمود محمد طه بأن يكون ميداناً للحوار العلمي ومادة لإعداد الرسائل الجامعية؟

تساءل المعلق في فيلم: “أفكار على حبل المشنقة”، الذي بثته قناة الجزيرة الوثائقية عام 2016، قائلاً: هل بقي من فكر محمود محمد طه ما يمكن أن يقدم؟ أو أن يدعا له، أم أنه انتهي بمقتله؟

من خلال بعض المحاور أعلاه، نقف اليوم على الحلقةالعاشرة من القراءة في كتاب الدكتور عبدالله الفكي البشير، محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام.تمثل المحاور جزءاً من الفصل التاسع من الكتاب. تناول الفصل موضوع: محمود محمد طه في الفضاء الإسلامي والكوكبي: الأطروحات الجامعية والندوات والكتب والأوراق العلمية عنه. وقف الفصل عند الإجابة على عدة أسئلة منها ما جاء أعلاه، وكذلك:لماذا المجال الأكاديمي؟وغيرها. ثم قدم محوراً بعنوان: الأكاديميا والفهم الجديد للإسلام: ساحة التفوق على العلم المادي وبزه وميدان إجراء المقارنة. وفي إجابته عن الأسئلة قام المؤلف برصد حجم التفاعل الأكاديمي مع فكر الأستاذ محمود محمد طه، وسيرته، ومدى تزايد الاهتمام، والذي هو في نماء متسارع في الفضاء الإسلامي وفي مختلف أنحاء العالم. ثم قام عبدالله برصد الدراسات التي تناولت الأستاذ محمود محمد طه، من خلالالأطروحات الجامعية (الدكتوراه والماجستير)، والكتب، وأوراق علمية وفصول في كتب، والمؤتمرات والندوات، والمحاضرات، واللقاءات الإعلامية، والترجمات لأعمال محمود محمد طه وللأعمال حوله.

وغطى المؤلف (34) دولة جاء فيها التناول لفكر الأستاذ محمود محمد طه وسيرته الفكرية، والدول هي (مرتبة ترتيباً هجائياً): الأردن- إسبانيا- أستراليا- ألمانيا- الإمارات- إندونيسيا- إيران- البحرين- بريطانيا- بلجيكا- تركيا- تونس- تنزانيا- الجزائر- جنوب السودان- السعودية- سلطنة عمان- سويسرا- السودان- العراق- فرنسا- فلسطين- قطر- كندا- الكويت- لبنان- ليبيا- ماليزيا- مصر- المغرب- المكسيك- النرويج- هولندا- الولايات المتحدة)

أستهل المؤلف عبد الله هذا الفصل بحديث الأستاذ محمود محمد طه، القائل: “وحين كانت معجزة الرسالة الأولى من الإسلام هي بلاغة القرآن، فإن معجزة الرسالة الثانية من الإسلام هي (علمية) القرآن.. فإن هذا العصر الحاضر هو عصر العلم.. العلم المادي التجريبي.. هذا هو أعظم شيء في صدور الناس الآن، وسيجئ الحق، في الرسالة الثانية من الإسلام بصورة تشبه هذا العلم، ولكنها تبزه وتتفوق عليه.. وسيذعنون لها، وستستيقنها نفوسهم، وسينقادون لها.. لا يشذ عنها شاذ، ولا يعصي أمرها عاص”.

عبد الله الفكي البشير

وكتب عبدالله في صدر الفصل، قائلاً: يقدم هذا الفصل إجابات مجملة و موجزة و أولية، عن أسئلة واجهته في منابر مختلفة.  وقد أجاب عنها المؤلف بإيجاز وقتئذ، واليوم يقدم بعض التوسع في تلك الإجابات. بيَّن المؤلف أن الأسئلة تمحورت حول الموقف من فكر الأستاذ محمود محمد طه، وراهن ومستقبل التعاطي معه. عبرَّت بعض الأسئلة عن موقف سلبي، وبعضها الآخر تبني موقفاً إيجابياً. جاءت الأسئلة من مختلف شرائح المجتمع، من المثقفات والمثقفين، وأهل التخصص من الأكاديميين، ومن الباحثات و الباحثين و الطلاب، و كانت على شاكلة، هل هناك اليوم اهتمام بفكر محمود محمد طه؟ لماذا ننشغل بفكر لا يهتم به أحد؟ فلقد نسي الناس فكر محمود محمد طه؟ هل يصلح فكر محمود محمد طه بأن يكون ميداناً للحوار العلمي ومادة لإعداد الرسائل الجامعية؟ لماذا تم إقصاء مشروعه الفكري :الفهم الجديد للإسلام، و سيرته الفكرية و السياسية، عن الدوائر الأكاديمية في السودان، و في الفضاء الإسلامي؟ هل بدأ اهتمام أكاديمي بفكر محمود محمد طه، وهو فكر للناس كافة؟ و أشار المؤلف لسؤال ورد خلال عرض الفيلم الوثائقي :”أفكار على حبل المشنقة”، الذي كان  عن الأستاذ محمود محمد طه، و قد بثته قناة الجزيرة الوثائقية عام 2016، تساءل المُعلق ضمن الفيلم، قائلاً: هل بقي من فكر محمود محمد طه ما يمكن أن يقدم؟ أو أن يدعا له، أم أنه انتهي بمقتله؟ وغيرها من الأسئلة.

يقول المؤلف : لما كانت إجابات بعض الاسئلة  أعلاه، أو جزء منها قد ورد في هذا الكتاب، مثل أسباب إقصاء الفهم الجديد للإسلام ، و السيرة الفكرية و السياسية لصاحبه و لمعتنقيه عن الدوائر الأكاديمية في السودان، و في الفضاء الإسلامي ، و في كتب أخرى للمؤلف تم الإشارة لها، فإن المؤلف وجه  تركيزه إلى التدليل على مدى الاهتمام اليوم بفكر  الأستاذ محمود محمد طه في الفضاء الإسلامي و الكوكبي بعد تاريخ  18 يناير 1985″ يوم تجسيد المعارف على منصة الإعدام”، ويقول عبد الله: و لما كانت جل الأسئلة تخاطب مدى انشغال الأكاديميا في السودان، و في الفضاء الإسلامي، بهذا الفكر، فإن الإجابات و التدليل سيكون من خلال الرصد للمنجزات في الفضاء الأكاديمي، و بعض مؤسسات تكييف الرأي العام مثل المؤسسات الإعلامية، و ذلك من خلال نماذج، على سبيل المثال، لا الحصر، من الكتب التي صدرت عن  الأستاذ محمود محمد طه، و  الرسائل الجامعية ( ماجستير و دكتوراة)، التي أعدت عنه، و الأوراق العلمية التي نُشرت عنه، إلى جانب اللقاءات الإعلامية، و المحاضرات، و المؤتمرات العلمية التي عقّدت عنه، فضلاً عن الترجمة لأعماله،  و للأعمال التي كانت حوله. وبيَّن عبد الله أن هذا الرصد ليس رصداً حصرياً أو شاملاً، و إنما رصد أولي يقدم مجرد نماذج من دول مختلفة، ويوعدنا المؤلف بأن كل هذا يمثل طرفاً من كتاب قادم له بعنوان: محمود محمد طه : دراسة بيوجرافية بيلوجرافية بيليومترية. يقول المؤلف أن الرصد الذي تم في هذا الفصل من الكتاب لم يتضمن المقالات الصحفية، فهي كثيرة بصورة يتعذر معها رصدها في هذه المساحة الضيقة، وكذا الحال بالنسبة للفعاليات، مثل الاطروحات الجامعية، و الندوات، و المحاضرات، و اللقاءات الإعلامية، التي قدمها البعض في الدول المختلفة، و لم يتم تضمينها، و ذلك نسبة لأن معلومات نشرها غير مكتملة لدي المؤلف، وجاري العمل لاستكمالها. كذلك هناك بعض الجامعات في دول مختلفة، تقوم بتدريس فكر الأستاذ محمود محمد طه، وهي في ازدياد، وسيكون تفصيل كل ذلك في كتاب المؤلف القادم و المذكور أعلاه. كما أشار المؤلف إلى أنه أورد الترجمة المتوفرة للكتب والأوراق التي كانت باللغة الإنجليزية، سواء عبر مؤلفيها، أو كانت منشورة باللغة العربية. أما ترجمة جميع ما ورد في هذا الفصل باللغات الأجنبية (الإنجليزية والفرنسية والألمانية)، إلى اللغة العربية فسيكون في كتابه القادم.

نلتقي في الحلقة الحادية عشر عبر المحاول الآتية: لماذا المجال الأكاديمي؟ ولماذا الاهتمام بالأكاديميا؟ الأكاديميا والفهم الجديد للإسلام ساحة التفوق على العلم المادي و بزه وميدان إجراء المقارنة.

ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟

الوسومإسبانيا استراليا الأردن الإمارات السعودية السودان الفهم الجديد للإسلام المغرب سمية أمين صديق محمود محمد طه مصر

مقالات مشابهة

  • موجز
  • لماذا ينتشر مرض الكوليرا في مناطق الحروب؟
  • فيلم Têtes Brûlées ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة
  • بفيلم Têtes Brûlées.. ماية عجمية تنافس في مهرجان سينما المؤلف ببرشلونة
  • الجبهة الشعبية: قطاع غزة يشهد أبشع جريمة اغتيال صهيونية للصحفيين في تاريخ الحروب
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ «10-13»
  • رمضان في مصر حاجة تانية.. حكمة المنصور قلاوون الذي غيّر تاريخ مصر
  • ماهي المكاسب التي تنتظرها واشنطن من مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا ؟
  • مؤرخ يبرز تعنّت نتنياهو واستخدامه الحرب كأداة.. هل اقتربت إسرائيل من حرب أهلية؟
  • سلمة بن مسلم العوتبي (الفقيه اللغوي النسابة المؤرخ)