وفاة جون بريسكت نائب رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بعد معركة طويلة مع مرض الزهايمر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
توفي جون بريسكت، نائب رئيس وزراء المملكة المتحدة خلال فترة حكم توني بلير من عام 1997 إلى 2007، عن عمر يناهز 86 عامًا بعد معركة طويلة مع مرض الزهايمر، وفقًا لما أعلنته عائلته يوم الخميس.
وكان بريسكت، الذي خدم في الحكومة البريطانية على مدار عشر سنوات، معروفًا بصراحته في السياسة، وبدوره في تقليص الفجوة بين اليسار التقليدي والمجددين في حزب العمال.
ومن أبرز الحوادث التي اشتهر بها بريسكت، تصديه لأحد أفراد الجمهور في حملة انتخابية عام 2001، بعد أن تم ضربه بحبة بيض، حيث قام بلقب الشخص المعتدي، ما أثار جدلاً كبيرًا آنذاك. وفي تصريح له بعد الحادث، قال توني بلير: "كان من الأفضل لو لم يحدث ذلك، لكن جون هو جون".
وُلد بريسكت في 31 مايو 1938 في ويلز، وكان والده يعمل كموظف في السكك الحديدية ووالدته خادمة. في سن السابعة عشرة، عمل بريسكت على متن سفينة سياحية فاخرة كموظف خدمة، حيث نظم أفراد الطاقم مباريات للملاكمة ليرفهوا عن الركاب.
بعد أن عاد إلى بريطانيا، درس في كلية روسكين في أكسفورد التي كانت تقدم تعليمًا للكبار. دخل بريسكت البرلمان عام 1970، وبرز في صفوف حزب العمال ليصبح من أبرز الشخصيات فيه، وشارك في تحقيق ثلاثة انتصارات انتخابية كبيرة للحزب بين 1997 و2007.
كما عرف بريسكت بدوره كوسيط بين توني بلير وغوردون براون، حيث ساعد في تهدئة الأجواء بينهما خلال فترات التوتر في الحزب. وأصبح يُلقب بـ "تو جاكس" بعد أن استخدم سيارته الوزارية للقيام برحلة قصيرة لتجنب تعرض زوجته للشعر المتطاير في الرياح.
قال توني بلير، الذي عمل مع بريسكت عن كثب طوال سنوات، إنه شعر بالحزن العميق عند سماعه خبر وفاة بريسكت. وأضاف: "كان واحدًا من أكثر الأشخاص موهبة الذين قابلتهم في السياسة، وكان يمتاز بالوفاء والالتزام. لم يكن هناك شيء في جون يتناسب مع الحكمة التقليدية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا تعمل على مشروع قانون لتوحيد 86 صندوق تقاعد بهدف تعزيز النمو الاقتصادي بسبب الذكاء الاصطناعي.. ثلاثة ملايين وظيفة مهددة في بريطانيا ماذا تعني بالنسبة لأوروبا الاتفاقية الدفاعية الجديدة بين بريطانيا وألمانيا؟ أحزاب سياسيةوفاةتوني بليرحزب العمالبريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 غزة إسرائيل روسيا قتل دونالد ترامب كوب 29 غزة إسرائيل روسيا قتل دونالد ترامب أحزاب سياسية وفاة توني بلير حزب العمال بريطانيا كوب 29 غزة إسرائيل روسيا قتل دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان فولوديمير زيلينسكي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا یعرض الآن Next حزب العمال تونی بلیر
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقة
حذَّر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة محطة بوشهر المطلة على الخليج العربي، قد يتسبب في كارثة بيئية ومائية تؤثر على جميع دول المنطقة.
خطر يهدد مياه الخليجوفي مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، القريب من الرئيس السابق دونالد ترامب، كشف الشيخ محمد أن قطر أجرت محاكاة لآثار مثل هذا الهجوم، وتوصلت إلى أن البحر سيصبح ملوثًا بالكامل، مما سيؤدي إلى نفاد المياه العذبة في قطر خلال ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن بلاده زادت من سعة تخزين المياه منذ ذلك الحين، لكنها لا تزال تواجه خطرًا مشتركًا مع بقية دول الخليج في حال وقوع كارثة نووية أو بيئية.
تداعيات خطيرة على المنطقةوأكد رئيس الوزراء القطري أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلويث مياه الخليج بالكامل، مما سيؤثر على إمدادات مياه الشرب في قطر وبقية دول الخليج التي تعتمد على تحلية مياه البحر. كما سيؤدي ذلك إلى تدمير الحياة البحرية، مما يتسبب في انهيار الثروة السمكية في المنطقة.
وشدد على أن ضرب "نووي" إيران سينتج عنه مخاطر بيئية وصحية طويلة الأمد، تؤثر على سكان الخليج العربي.
موقف قطر من التصعيد العسكريأكد الشيخ محمد أن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران، وأنها ترى أن الحل يجب أن يكون دبلوماسيًا بين واشنطن وطهران. وأضاف أن إيران أبدت استعدادها لإصلاح علاقاتها مع دول الجوار، مما يعزز فرص التوصل إلى حل سياسي بدلاً من المواجهة العسكرية.
تأتي هذه التصريحات في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه دعا إيران إلى المحادثات النووية، لكنه قال أيضًا: "أفضل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الحل الآخر (العمل العسكري) يظل خيارًا".
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
محطة بوشهر النووية في دائرة الخطرتمتلك إيران محطة للطاقة النووية في بوشهر على ساحل الخليج، لكن منشآت تخصيب اليورانيوم، التي تعد أساسية في إنتاج الأسلحة النووية، تقع على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
وتخشى دول الخليج من أن أي ضربة عسكرية لهذه المنشآت قد تؤدي إلى كارثة نووية تمتد تداعياتها إلى جميع دول المنطقة.