بوابة الفجر:
2025-03-10@06:33:45 GMT

الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منه

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

يعاني الكثير من الأشخاص من شعور دائم بالإرهاق، مما يؤثر على إنتاجيتهم وقدرتهم على الاستمتاع بحياتهم اليومية.

 هذا الشعور بالتعب المستمر قد يكون نتيجة لعوامل بسيطة مثل قلة النوم أو نمط حياة غير صحي، لكنه في بعض الأحيان قد يشير إلى مشكلات صحية تستدعي الانتباه.

تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الأسباب الشائعة للإرهاق المستمر ونستعرض طرق فعّالة للتعامل معه واستعادة النشاط والحيوية.

أسباب الإرهاق المستمر وكيفية التخلص منه

الإرهاق المستمر هو شعور بالتعب والإجهاد لا يزول حتى بعد الراحة أو النوم، وهو حالة يعاني منها الكثيرون نتيجة أنماط حياتهم اليومية أو بعض المشاكل الصحية.

الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منه

 قد يكون الإرهاق عرضًا عابرًا بسبب ضغط العمل أو قلة النوم، لكنه في بعض الأحيان يشير إلى مشكلة صحية أكثر جدية. 

أسباب الإرهاق المستمر

1. قلة النوم أو اضطراباته
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو المعاناة من مشاكل مثل الأرق أو انقطاع النفس أثناء النوم يؤدي إلى إرهاق دائم.


2. نقص التغذية السليمة
التغذية غير المتوازنة التي تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد وفيتامين ب12، تؤثر على طاقة الجسم وقدرته على العمل.


3. التوتر والإجهاد النفسي
الضغوط اليومية والقلق المفرط يمكن أن يستنزف الطاقة ويؤدي إلى شعور دائم بالإرهاق.


4. الجفاف
عدم شرب كميات كافية من الماء يؤدي إلى انخفاض الطاقة وصعوبة التركيز، مما يزيد من الشعور بالإرهاق.


5. الخمول البدني
قلة النشاط البدني تؤدي إلى ضعف العضلات وانخفاض اللياقة البدنية، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب حتى عند بذل جهد بسيط.


6. أمراض مزمنة

فقر الدم: نقص خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى الجسم يؤدي إلى ضعف عام وإرهاق.

اضطرابات الغدة الدرقية: قصور الغدة يسبب بطء في العمليات الحيوية وزيادة الشعور بالإجهاد.

السكري: ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى التعب المزمن.

الدوخة المفاجئة: أسبابها وكيفية الوقاية منها

7. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية الحساسية قد تسبب الإرهاق كأثر جانبي.


8. الإفراط في استخدام الكافيين والمنبهات
على الرغم من أن الكافيين يمنح دفعة مؤقتة من النشاط، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة بعد زوال تأثيره.

الصحة النفسية وتأثيرها على الصحة الجسدية كيفية التخلص من الإرهاق المستمر

1. تحسين عادات النوم

النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا.

اتباع جدول نوم منتظم.

تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

 

2. تناول غذاء متوازن

تناول الأطعمة الغنية بالحديد والبروتينات والفيتامينات.

تجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية.

 

3. شرب الماء بانتظام
الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، خاصة إذا كنت تمارس الرياضة أو تعيش في مناطق ذات طقس حار.


4. ممارسة الرياضة

ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا لتحسين الطاقة.

تجنب الخمول لفترات طويلة.

 

5. إدارة التوتر

ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق.

تقليل ساعات العمل الطويلة وأخذ فترات راحة.

الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة

6. الابتعاد عن المنبهات الضارة
التقليل من الكافيين والتوقف عن التدخين وشرب الكحول.


7. مراجعة الطبيب عند الضرورة
إذا استمر الإرهاق رغم تحسين نمط الحياة، يجب زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن أو آلام غير مبررة.

الإرهاق المستمر قد يكون نتيجة لنمط حياة غير صحي أو مؤشرًا على مشكلة صحية تحتاج إلى اهتمام. 

من خلال تحسين عاداتك اليومية، وتناول غذاء متوازن، والاهتمام بصحتك النفسية والجسدية، يمكنك استعادة طاقتك وحيويتك.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الارهاق الإرهاق المستمر الإرهاق الدائم التخلص من یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي

أميرة خالد

تزداد أهمية العلاقة بين الملابس والمزاج والدافعية، إذ تشير الأبحاث إلى أن ما يرتديه الأفراد يمكن أن يؤثر بشكل كبير في حالتهم النفسية وسلوكهم اليومي.

ويؤكد خبراء النفس والسلوك، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، أن التعديلات البسيطة في الملابس يمكن أن تغير التجربة اليومية من خلال تعزيز الثقة والإنتاجية والمزاج العام.

وتوضح الدكتورة باربرا غرينبرغ، الأخصائية النفسية في ولاية كونيتيكت، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين ارتداء الملابس والشعور بالدافعية، حيث تقول: “عندما ترتدي ملابس معينة، تشعر بثقة أكبر، وهذه الثقة تعزز دافعيتك”.

ويتوافق هذا المفهوم مع الأبحاث النفسية التي تشير إلى أن التغيرات السلوكية قد تسبق التحسن العاطفي، وليس العكس، ويُعرف هذا التأثير بمفهوم “الإدراك المغلف”، الذي يعكس كيفية تأثير الملابس في العمليات النفسية.

وتقول المعالجة الأسرية ماريسا نيلسون: “ما ترتديه يؤثر في مزاجك بشكل مباشر. إن اختيار الملابس بوعي يمكن أن يعزز العقليات المناسبة للإنتاجية أو التركيز أو الاسترخاء”.

الملابس تلعب دور المحفزات التي تعزز سلوكيات معينة. على سبيل المثال، ارتداء ملابس الرياضة يزيد من احتمال ممارسة النشاط البدني، في حين أن الملابس المهنية قد تعزز الأداء في بيئة العمل، لهذا السبب، تعتمد بعض المدارس الزي الموحد لتعزيز الانضباط والاستعداد الذهني لدى الطلاب.

وتشير نيلسون إلى أن تأثير الملابس يختلف من شخص لآخر، قائلة: “بالنسبة للبعض، قد تمنحهم البدلة الرسمية شعورًا بالقوة والتحكم، بينما قد توفر لهم سترة ذات قيمة عاطفية شعورًا بالراحة والاطمئنان”، والمفتاح هو اختيار الملابس التي تتماشى مع الحالة العاطفية أو الهدف السلوكي المرغوب فيه.

وتتحدى غرينبرغ الفكرة الشائعة بأن على الشخص أن يشعر بالدافعية أولًا قبل اتخاذ أي خطوة، وتقول: “يعتقد الناس أنهم بحاجة إلى تغيير موقفهم أولًا، ثم يتبع ذلك التغيير السلوكي، لكن في الواقع، يحدث العكس في كثير من الأحيان. عندما يتغير السلوك، تتغير المشاعر تبعًا له”.

وهذا المبدأ مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من انخفاض في المزاج أو الطاقة، وبدلًا من انتظار الحافز، يمكن أن يكون اتخاذ خطوات صغيرة، مثل ارتداء ملابس الرياضة، حافزًا للمشاركة في الأنشطة المفيدة. تقول غرينبرغ: “إذا ارتديت ملابس التمارين الرياضية، فمن المرجح أن تمارس الرياضة. وإذا ارتديت ملابس العمل، قد تشعر بمزيد من الاستعداد لمواجهة تحديات اليوم”.

إلى جانب تحسين المزاج، يساعد ارتداء الملابس بوعي على إزالة العوائق التي قد تعيق تبني سلوكيات مفيدة. على سبيل المثال، التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة يحفزان إفراز الإندورفين الذي يُحسن المزاج ويقلل من التوتر.

ومع ذلك، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الطاقة صعوبة في البدء بهذه الأنشطة، وهنا تلعب الملابس دورًا في تسهيل تبني العادات الإيجابية. تقول نيلسون: “اختيارات الملابس هي التزامات صغيرة ولكن ذات معنى تجاه رفاه الشخص. إن ارتداء الملابس بوعي يهيئ الشخص ليوم يتماشى مع أهدافه الشخصية والمهنية”.

إقرأ أيضًا

8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً

 

مقالات مشابهة

  • عقوق الآباء والأبناء .. مفتي الجمهورية يوضح أسبابه وآثاره وسبل العلاج
  • كوارث بيئية لا تنسى.. الرعب المستمر لانفجار مصنع بوبال بالهند
  • طرق التخلص من رائحة الفم أثناء الصيام
  • جامعة القاهرة: المرأة شريك أساسي في مسيرة التطوير والتنمية
  • جدل واسع في تونس بسبب مواعيد مباريات الدوري في رمضان
  • كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي
  • تتجلى الـ”تراجيديا” في كل زوايا الحياة اليومية في غزة
  • وقفات حاشدة في الحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والضفة
  • شكوك حول مشاركة دوران أساسيًا أمام الشباب بسبب الإرهاق
  • الخارجية الأميركية: على العراق التخلص من اعتماده على الطاقة الإيرانية فورًا