بوابة الفجر:
2025-02-07@00:15:55 GMT

الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منه

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

يعاني الكثير من الأشخاص من شعور دائم بالإرهاق، مما يؤثر على إنتاجيتهم وقدرتهم على الاستمتاع بحياتهم اليومية.

 هذا الشعور بالتعب المستمر قد يكون نتيجة لعوامل بسيطة مثل قلة النوم أو نمط حياة غير صحي، لكنه في بعض الأحيان قد يشير إلى مشكلات صحية تستدعي الانتباه.

تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الأسباب الشائعة للإرهاق المستمر ونستعرض طرق فعّالة للتعامل معه واستعادة النشاط والحيوية.

أسباب الإرهاق المستمر وكيفية التخلص منه

الإرهاق المستمر هو شعور بالتعب والإجهاد لا يزول حتى بعد الراحة أو النوم، وهو حالة يعاني منها الكثيرون نتيجة أنماط حياتهم اليومية أو بعض المشاكل الصحية.

الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منه

 قد يكون الإرهاق عرضًا عابرًا بسبب ضغط العمل أو قلة النوم، لكنه في بعض الأحيان يشير إلى مشكلة صحية أكثر جدية. 

أسباب الإرهاق المستمر

1. قلة النوم أو اضطراباته
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو المعاناة من مشاكل مثل الأرق أو انقطاع النفس أثناء النوم يؤدي إلى إرهاق دائم.


2. نقص التغذية السليمة
التغذية غير المتوازنة التي تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد وفيتامين ب12، تؤثر على طاقة الجسم وقدرته على العمل.


3. التوتر والإجهاد النفسي
الضغوط اليومية والقلق المفرط يمكن أن يستنزف الطاقة ويؤدي إلى شعور دائم بالإرهاق.


4. الجفاف
عدم شرب كميات كافية من الماء يؤدي إلى انخفاض الطاقة وصعوبة التركيز، مما يزيد من الشعور بالإرهاق.


5. الخمول البدني
قلة النشاط البدني تؤدي إلى ضعف العضلات وانخفاض اللياقة البدنية، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب حتى عند بذل جهد بسيط.


6. أمراض مزمنة

فقر الدم: نقص خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى الجسم يؤدي إلى ضعف عام وإرهاق.

اضطرابات الغدة الدرقية: قصور الغدة يسبب بطء في العمليات الحيوية وزيادة الشعور بالإجهاد.

السكري: ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى التعب المزمن.

الدوخة المفاجئة: أسبابها وكيفية الوقاية منها

7. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية الحساسية قد تسبب الإرهاق كأثر جانبي.


8. الإفراط في استخدام الكافيين والمنبهات
على الرغم من أن الكافيين يمنح دفعة مؤقتة من النشاط، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة بعد زوال تأثيره.

الصحة النفسية وتأثيرها على الصحة الجسدية كيفية التخلص من الإرهاق المستمر

1. تحسين عادات النوم

النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا.

اتباع جدول نوم منتظم.

تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

 

2. تناول غذاء متوازن

تناول الأطعمة الغنية بالحديد والبروتينات والفيتامينات.

تجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية.

 

3. شرب الماء بانتظام
الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، خاصة إذا كنت تمارس الرياضة أو تعيش في مناطق ذات طقس حار.


4. ممارسة الرياضة

ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا لتحسين الطاقة.

تجنب الخمول لفترات طويلة.

 

5. إدارة التوتر

ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق.

تقليل ساعات العمل الطويلة وأخذ فترات راحة.

الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة

6. الابتعاد عن المنبهات الضارة
التقليل من الكافيين والتوقف عن التدخين وشرب الكحول.


7. مراجعة الطبيب عند الضرورة
إذا استمر الإرهاق رغم تحسين نمط الحياة، يجب زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن أو آلام غير مبررة.

الإرهاق المستمر قد يكون نتيجة لنمط حياة غير صحي أو مؤشرًا على مشكلة صحية تحتاج إلى اهتمام. 

من خلال تحسين عاداتك اليومية، وتناول غذاء متوازن، والاهتمام بصحتك النفسية والجسدية، يمكنك استعادة طاقتك وحيويتك.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الارهاق الإرهاق المستمر الإرهاق الدائم التخلص من یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

احترس 7 أمراض قاتلة صامتة وكيفية اكتشافها مبكرًا

هناك أمراض تُعرف بـ"القاتلة الصامتة" لأنها تتسلل إلى الجسم دون أن تظهر أعراض واضحة في البداية، مما يجعل اكتشافها صعبًا قبل أن تصل إلى مراحل متقدمة وخطيرة، ومع ذلك، يمكن الوقاية منها أو علاجها بفعالية إذا تم التشخيص المبكر. 

7 أمراض "قاتلة صامتة" وكيفية اكتشافها مبكرًا

إليك سبعة من هذه الأمراض وكيفية اكتشافها، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.

1. ارتفاع ضغط الدم (القاتل الصامت الأول)

ارتفاع ضغط الدم يُعد من أكثر الأمراض الشائعة والخطيرة التي قد تؤدي إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية دون سابق إنذار.

الأعراض:
غالبًا لا تظهر أي أعراض واضحة، لكن قد تشمل:

صداع خفيف.

شعور بالدوار أحيانًا.

كيفية اكتشافه:

قياس ضغط الدم بانتظام، خاصة إذا كنت فوق الأربعين أو لديك تاريخ عائلي.

إجراء فحوصات دورية لدى طبيبك.

2. داء السكري من النوع الثاني

هذا النوع من السكري يتطور ببطء وقد يتسبب في مضاعفات خطيرة مثل تلف الأعصاب، مشاكل الكلى، والعمى.

الأعراض:

عطش مفرط.

التبول بكثرة.

خدر أو وخز في الأطراف (في المراحل المتقدمة).

كيفية اكتشافه:

إجراء تحليل السكر في الدم بشكل دوري، خاصة إذا كنت تعاني من السمنة أو لديك تاريخ عائلي مع السكري.

فحص مستوى السكر التراكمي (HbA1c) في الدم.

3. سرطان القولون

سرطان القولون غالبًا ما يبدأ بتكتلات صغيرة تُعرف بالزوائد القولونية، التي قد تتحول إلى أورام خبيثة دون أي علامات تحذيرية.

الأعراض:

أحيانًا نزيف خفيف في البراز (غير ملحوظ).

تغير في عادات الأمعاء (الإمساك أو الإسهال).

كيفية اكتشافه:

الفحص الدوري بالمنظار بدءًا من سن الخمسين أو قبل ذلك إذا كان لديك تاريخ عائلي.

إجراء اختبارات الدم الخفي في البراز.

4. أمراض الكلى المزمنة

تتطور أمراض الكلى المزمنة ببطء، وقد لا تظهر أعراض واضحة حتى تصل الكلى إلى مراحل متقدمة من التلف.

الأعراض:

شعور بالإرهاق المستمر.

تورم في اليدين أو القدمين.

كيفية اكتشافها:

إجراء فحص وظائف الكلى عبر تحليل الدم (الكرياتينين) وتحليل البول للكشف عن البروتين.

متابعة ضغط الدم، لأنه عامل رئيسي في تلف الكلى.

5. هشاشة العظام

هشاشة العظام مرض يجعل العظام ضعيفة وهشة للغاية، وعادة لا يُكتشف إلا بعد حدوث كسر.

الأعراض:

لا توجد أعراض في البداية.

آلام مزمنة في الظهر (بسبب كسر في فقرات العمود الفقري).

كيفية اكتشافها:

إجراء فحص كثافة العظام (DEXA) خاصة للنساء بعد سن اليأس.

الحرص على تناول الكالسيوم وفيتامين د بانتظام.

6. سرطان المبيض

يُعرف بسرطان "القاتل الصامت" للنساء لأنه غالبًا ما يُكتشف في مراحل متقدمة.

الأعراض:

انتفاخ مستمر في البطن.

ألم خفيف في الحوض.

تغيرات في عادات التبول أو الهضم.

هشاشة العظام 


كيفية اكتشافه:

إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض.

اختبارات دموية مثل (CA-125) للكشف عن العلامات المبكرة.

7. التهاب الكبد الفيروسي (B و C)

هذان النوعان من التهاب الكبد يمكن أن يسببا تليف الكبد أو سرطان الكبد دون أعراض ملحوظة لسنوات.

الأعراض:

إرهاق مزمن.

اصفرار الجلد والعينين (في المراحل المتقدمة).

كيفية اكتشافه:

إجراء فحوصات دم دورية للكشف عن الفيروسات المسببة.

التطعيم ضد التهاب الكبد B.

النصائح العامة للوقاية والاكتشاف المبكر

1. الفحوصات الدورية: زيارة الطبيب بانتظام لإجراء فحوصات شاملة.

2. تبني نمط حياة صحي: ممارسة الرياضة وتناول الغذاء المتوازن.

3. الوعي بالعوامل الوراثية: إذا كان هناك تاريخ عائلي لأحد هذه الأمراض، يجب متابعة الطبيب باستمرار.

4. الإقلاع عن العادات الضارة: مثل التدخين والإفراط في تناول الكحول.

الوعي بهذه الأمراض وطرق اكتشافها المبكرة يُنقذ حياة الملايين، لذلك لا تنتظر الأعراض لتبدأ رحلتك الصحية!

مقالات مشابهة

  • هل لاحظت خصما من عداد الكهرباء؟.. تعرف على الأسباب وكيفية حساب الاستهلاك
  • أصوات من غزة.. صعوبة تأمين الاحتياجات اليومية
  • لوقف انتهاكاتها اليومية.. عون طلب من السفير الفرنسي الضغط على اسرائيل
  • أسباب تساقط الشعر وكيفية الوقاية
  • رابط وكيفية الحصول على نتيجة الشهادة الابتدائية الأزهرية 2025
  • روسيا: واشنطن تريد التخلص من أعباء أوكرانيا وإحالتها لأوروبا
  • مريضة نفسيا تحاول التخلص من حياتها بالشنق داخل منزلهم بالمراغة
  • احترس 7 أمراض قاتلة صامتة وكيفية اكتشافها مبكرًا
  • التهاب المسالك البولية عند الرجال والنساء: أنواعه، أسبابه وأعراضه
  • استشاري يوضح هل يمكن التخلص من علامات تمدد الجلد بشكل نهائي.. فيديو