أوكرانيا وروسيا.. قال كريستوف سزالاي بوبروفنيزكي وزير الدفاع المجري إن بلاده ستنشر نظام دفاع جوي في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد في ظل "تزايد خطر تصعيد الحرب بين أوكرانيا وروسيا أكثر من أي وقت مضى".
ووفق لرويترز، قال سزالاي، في مقطع فيديو نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في وقت متأخر من أمس الأربعاء: "ما زلنا نثق في أن السلام سيتحقق في أقرب وقت ممكن من خلال الدبلوماسية بدلا من الحل العسكري".


وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خفض يوم الثلاثاء، عتبة توجيه ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات الأوكرانية، بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أميركية في عمق روسيا.
وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت صواريخ ATACMS الأميركية لأول مرة يوم الثلاثاء، في هجوم اعتبرته روسيا تصعيدا كبيرا.
ومن المقرر أن تقوم المجر بتثبيت أنظمة التحكم الجوي والدفاع الجوي التي تم شراؤها مؤخرا والقدرات المبنية عليها في الشمال الشرقي.

المجر..تصعيد الحرب بين أوكرانيا وروسيا أصبح أكبر من أي وقت مضى

وقال سزالاي بوبروفنيتزكي إن "تهديد تصعيد الحرب بين أوكرانيا وروسيا أصبح أكبر من أي وقت مضى".
وتعتبر المجر، العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لها حدود مشتركة مع أوكرانيا.
ولم يحدد الوزير أجزاء نظام الدفاع الجوي المجري التي سيتم تثبيتها في الشمال الشرقي.
وفي العام الماضي، اشترت القوات المسلحة المجرية، التي تخضع حاليا لبرنامج تحديث، أنظمة الدفاع الجوي الفرنسية ميسترال إلى جانب أربع دول أخرى من الاتحاد الأوروبي. وفي عام 2020، وافقت المجر على شراء أنظمة الدفاع الجوي NASAMS من شركة كونجسبرج النرويجية وشركة رايثيون تكنولوجيز الأمريكية لتصنيع الأسلحة.
وأضاف الوزير أن بعض وحدات الجيش المجري كانت أيضا في حالة تأهب قصوى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا أوكرانيا وروسيا وزير الدفاع المجري المجر فيسبوك بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الروسي صواريخ أميركية أوکرانیا وروسیا الدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

هل تغير صواريخ أتاكمز قواعد اللعبة بين أوكرانيا وروسيا؟.. تعرف على المنظومة

تعد صواريخ "أتاكمز" التي سمحت واشنطن لكييف باستخدامها لضرب عمق الأراضي الروسية، واحدة من أهم المنظومات الصاروخية البعيدة لدى الولايات المتحدة، خاصة وأنه يتميز بدقة الإصابة.

وتعد منظومة "أتاكمز" من المنظومات التكتيكية ويطلق من راجمات متعددة الصواريخ مثل نظام "هيمارس" ونظام "أم أل آر أس"، ولديه فعالية كبيرة في تدمير المواقع الاستراتيجية للخصم.

ونستعرض تاليا تفاصيل حول هذه المنظومة التي منعت واشنطن لسنوات كييف من استخدامها لضرب مواقع داخل روسيا:

ATACMS "أتاكمز" نظام صاروخ من فئة أرض أرض، بعيد المدى، مخصص لضرب مراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الدفاع الجوي والمطارات والقواعد العسكرية والبنى التحتية العسكرية للخصم.



تتكون المنظومة من راجمات صاروخية متعددة الإطلاق محمولة على شاحنة كبيرة للنقل، بدأ العمل على تطويرها منذ ثمانينيات القرن الماضي، عبر شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لتصنيع الأسلحة.

وبعد نجاح التجارب، دخل الخدمة في الجيش الأمريكي، في العام 1986، واستخدم من قبله في عدة حروب مثل حرب الخليج 1991 وغزو العراق عام 2003، وضربت بواسطته القواعد الجوية للجيش العراقي، والمطارات وبعد القواعد العسكرية وتجمعات القطع العسكرية، لشن حركتها قبل التقدم البري.

طرازات

تتكون المنظومة الصاروخية "أتاكمز" من عدة طرازات تختلف فيها بين المدى والرأس الحرب المتفجر، لكن آلية الإطلاق ونظام التوجيه متشابه معتمدا على الأقمار الصناعية لتوفير أكبر دقة في إصابة الهدف المطلوب.

الطراز الأول بلوك 1 "أم 39":

مدى الإطلاق 165 كيلومترا بحمولة رأس الحربي عنقودي يحتوي على 950 ذخيرة فرعية شديدة الانفجار من أجل إيقاع أكبر قدر من التدمير في المحيط.

الطراز الثاني بلوك إيه 1 "أم 39 إيه":

مدى الإطلاق 300 كيلومتر، بحمولة رأي حربي مماثل يحتوي على عدد أقل من الذخائر العنقوية، من أجل تعزيز المدى الطويل لإصابة الأهداف.

الطراز الثالث أم 48 و يونيتاري أم 57:

مدى الإطلاق 300 كيلومتر، لكن الاختلاف بوجود رأي حربي متفجر عالي الدقة، من أجل التناسب مع الأهداف الثمينة والمطلوب فيها الدقة العالية في الإصابة، دون احتوائه على قنابل عنقودية متشظية لأكبر إصابة في المحيط.

تتميز المنظومة بصورة عامة بوزن يصل إلى 1670 كيلوغراما، وطول الصاروخ بنحو 4 أمتار وسرعة طيران تفوق سرعة الصوت "هايبرسونيك"، أما نظام التوجيه فهو بنظام ملاحقة بالقصور الذاتي مدعوم بنظام "جي بي أس" لضمان الدقة في إصابة الهدف.

الأهمية الاستراتيجية:

توفر المنظومة هيمنة نارية في ساحة المعركة، فضلا عن القدرة على استهداف عمق الخصم، دون الحاجة إلى دخول قوات برية أو قصف جوي، بسبب الدقة في إصابة الأهداف الثمينة الثابتة.

كما أن هذه المنظومة تعمل بكفاءة مع المنظومات الصاروخية الأخرى، في توفير التغطية على المديات المختلفة في العمق، فضلا عن قدرتها التدميرية الكبيرة والضغط الذي توفره على الخصم.

أهداف روسية في مرماها؟:

بعد التصريح الأمريكي لأوكرانيا بضرب العمق الروسي، باتت كييف قادرة على ضرب الأهداف التالية بمدى 300 كيلومترا داخل الأراضي الروسية.

وبحسب المدى باتت أوكرانيا قادرة على ضرب 14 قاعدة عسكرية جوية روسية، ضمن نظاق 300 كيلومتر.



كما أن كلا من سمولينسك، وفورونيج، وبريانسك الروسية، باتت في مرمى هذه الصواريخ، إضافة إلى قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الروسي، في روستوف جنوب شرق روسيا، علاوة على أكثر من  50 هدفا عسكريا بين مطارات عسكرية وقواعد ومقرات عسكرية روسية.

مقالات مشابهة

  • «زيلينسكي»: بولندا تستعد لتسليم أوكرانيا حزمة مساعدات جديدة
  • هل تغير صواريخ أتاكمز قواعد اللعبة بين أوكرانيا وروسيا؟.. تعرف على المنظومة
  • الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف عمل معظم مركباته في غزة
  • هل ينجح عشرات السياسيين الأوروبيين في استنفار القارة لإنقاذ أوكرانيا؟
  • قائد أمريكي: الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي
  • مسؤول أمريكي: الحرب في أوكرانيا وإسرائيل تضر بمخزونات الدفاع الجوي
  • روسيا تعلن سيطرتها على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا
  • بعد مرور 1000 يوم.. ما حجم الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا بسبب الحرب؟
  • بوريل: أوكرانيا في حاجة إلى مزيد من قوات الدفاع الجوي