الجزيرة:
2025-03-11@07:02:34 GMT

مقتل جندي إسرائيلي بجنوب لبنان ومعارك الخيام تحتدم

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

مقتل جندي إسرائيلي بجنوب لبنان ومعارك الخيام تحتدم

أقرّ الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بمقتل أحد جنوده في المعارك الدائرة بجنوب لبنان، وبينما واصل الطيران الحربي غاراته على مناطق عدة في لبنان واصل حزب الله إطلاق المسيرات والصواريخ صوب إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الجندي القتيل من لواء غولاني، في حين كشفت وسائل إعلام محلية أنه قضى خلال اشتباك مع عناصر من حزب الله في الموقع الذي قتل فيه عالم آثار إسرائيلي شهير أمس الأربعاء.

وأعلن الجيش مساء أمس مقتل العالم زئيف الرايخ، وهو من مستوطنة عوفر ويبلغ 71 عاما، بعد انضمامه دون التصاريح المطلوبة إلى نشاط عملياتي لقوة من لواء غولاني التي تعرضت لكمين حزب الله.

وأسفرت المعارك أمس الأربعاء عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وفق ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية، بينهم جندي من وحدة النخبة "ماجلان"، كما جرح 10 آخرون.

غارات ومسيرات

وفي أحدث تطورات المعارك اليوم الخميس، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في شرق مدينة الخيام جنوبي لبنان بصلية صاروخية.

يأتي ذلك وسط تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان، كان آخرها هذا الصباح واستهدف محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي البلاد، حسب مراسل الجزيرة الذي أفاد لاحقا بأن البلدة تعرضت أيضا لقصف مدفعي.

في المقابل، واصل حزب الله بدوره الرد على القصف الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات، إذ أشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى احتمال عبور أكثر من مسيرة نحو شمال إسرائيل، وذكرت القناة أن عمليات مطاردتها ومحاولات اعتراضها مستمرة.

بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن القوات الجوية "رصدت هدفا جويا عبر الحدود والحادث لا يزال مستمرا"، كما أعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان وسقوط شظايا صاروخ اعتراضي في الجليل الغربي.

تسلل مسيرة

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت للمرة الثانية في رأس الناقورة ونهاريا للتحذير من تسلل مسيرة رصدت في سماء نهاريا بشمال إسرائيل، ثم عادت لتعلن أن حادثة الاختراق في منطقة الجليل الغربي انتهت دون تفاصيل.

ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل أكثر من 3 آلاف و544 شخصا على الأقل في لبنان وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وباءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار حتى الآن منذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

"هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي

أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، السبت، أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتلوا جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

 

وذكرت "هآرتس"، أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

 

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".

 

وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

 

ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.

 

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

 

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

 

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

 

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

 

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

 

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

 

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا
  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي
  • الصحة اللبنانية: استشهاد جندي وإصابة شخصين في اعتداء إسرائيلي بكفركلا
  • الصحة اللبنانية: استشهاد جندي وإصابة شخصين في اعتداء إسرائيلي على كفركلا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  •   قتل في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان  
  • مقتل عنصر في حزب الله جرّاء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله