حكم تقسيم ذهب الأم بعد وفاتها: الإجابة على أبرز الأسئلة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن ذهب الأم الذي تملكه يُعتبر جزءًا من تركتها بعد وفاتها، ويُقسم بين جميع الورثة الشرعيين وفقًا لنصيبهم الشرعي.
الاعتقاد بأن الذهب يخص البنات فقط غير صحيح، ولا يترتب عليه أي أثر شرعي.
كيفية تقسيم ذهب الأم بعد الوفاةوفقًا لدار الإفتاء:
الذهب كجزء من التركة: يُعتبر الذهب من ممتلكات الأم المتوفاة، ويُوزع بين الورثة مثل باقي الممتلكات.توزيع الميراث: يتم توزيع الذهب وفقًا لأحكام الشرع الإسلامي، حيث يتم تحديد نصيب كل وريث حسب الشريعة الإسلامية.التنازل والتراضي: إذا اتفق الورثة جميعًا على إعطاء الذهب للبنات فقط، أو تحويله إلى مال يُقسم بالتساوي، فلا مانع من ذلك بشرط التوافق الكامل.هل يجوز للبنات إعطاء مقابل الذهب مالًا لشقيقهم؟
تؤكد دار الإفتاء أن البنات يمكنهن أخذ الذهب بشرط تعويض الأشقاء الذكور بمقابل مادي عادل يتناسب مع نصيبهم الشرعي.
حالات خاصة في تقسيم ذهب الأموجود وصية مكتوبة:
إذا أوصت الأم لبناتها بالذهب، تُنفذ الوصية في حدود ثلث التركة فقط. أما إذا زادت الوصية عن الثلث، فتحتاج إلى موافقة الورثة.
وصية شفهية:
تُنفذ إذا أقرّ جميع الورثة بصحتها.إذا اعترض بعض الورثة، تُنفذ الوصية فقط في حق من أقرها.التنازل عن الذهب للبنات:
إذا اتفق الورثة على تنازل الذكور عن نصيبهم في الذهب، يصبح ذلك جائزًا بشرط التراضي الكامل.
دار الإفتاء أكدت أن هذا الاعتقاد خطأ شرعي، إذ أن الذهب جزء من التركة، ولا يُخصص للبنات دون باقي الورثة إلا إذا أوصت الأم بذلك أو وافق الورثة بالإجماع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الميراث الشرعي وصية الأم توزيع التركة ذهب الأم
إقرأ أيضاً:
التخطيط تعلن عن الأسئلة الخاصة بالتعداد السكاني
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أوضحت وزارة التخطيط، اليوم الثلاثاء، آلية تنفيذ التعداد السكاني الذي يمر بثلاث مراحل، فيما أشارت الى أن جمع استمارات الخصائص الاجتماعية الخاصة بالتعداد تستمر حتى 10 من كانون الأول المقبل.
وقال نائب رئيس هيئة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في الوزارة، مكي غازي المحمدي، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "التعداد السكاني يمر بثلاث مراحل أساسية، المرحلة الأولى هي مرحلة الحزم والترقيم والحصر، التي بدأت بتاريخ الأول من آيار واستمرت حتى الأول من أيلول، في هذه المرحلة، بدأ حوالي 40 ألف موظف بعملية الحصر والتقطيع في المناطق، حيث تم تقسيم العمل إلى محلات وبلوكات."
وأضاف أن "المرحلة الثانية، التي بدأت في الأول من أيلول، فتم فيها تنفيذ عملية التقطيع باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية، حيث تم ترقيم المساكن وتحويل كل دار إلى نقطة جغرافية دقيقة، كما تم تقسيم العمل على نحو 120 ألف عداد، بحيث يتولى كل عداد جمع بيانات حوالي 120 مسكناً في المناطق الحضرية، أما في المناطق الريفية، فسيتم تخصيص 40 عائلة أو مسكناً لكل عداد."
وأشار إلى أنه "من الفترة بين 14 و 20 من الشهر الجاري، سيقوم العدّاد بالنزول إلى المناطق الجغرافية أو البلوكات، ويحاول التعرف على المساكن عبر الرموز الموجودة على الأسوار (أسيجة البيوت)، وسيتم جمع معلومات عامة عن الأسرة، مثل معرفة رب الأسرة وعدد الأفراد وعدد الذكور والإناث، وأعمارهم."
وأوضح أنه "في الفترة من 20 إلى 21 من الشهر الجاري، سيقوم العدّاد بالتحقق من هذه المساكن ومراجعة المعلومات الأساسية، حيث سيتم جمع البيانات حول أي تغييرات في الأسر مثل الوفيات أو الولادات أو التغيرات في التركيبة الأسرية، مثل أن يصبح أحد الشباب رب أسرة بعد الزواج، وسترسل البيانات إلى المركز، مما يتيح استخراج النتائج بسرعة."
وأكمل قائلاً: "بعد يوم 21 من الشهر الجاري وحتى العاشر من كانون الأول، سيتم استكمال جمع الاستمارات الخاصة بالخصائص الاجتماعية مثل الخصائص العمرية والصحية، والسلع المستخدمة، وغيرها من البيانات التفصيلية التي سيتولى جمعها العدّادون من الأسر بشكل دقيق وموسع".