3 غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية ومعارك ضارية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
لبنان – شنت الطائرات الإسرائيلية 3 غارات فجر الخميس على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر إنذارا باستهداف 3 بنايات في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدات في قضاء صور جنوبي لبنان، واستهدفت نقطة تجمع لمسعفين في بلدة كفردونين بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن “10 أشخاص بينهم ثلاثة من المسعفين استشهدوا وأصيب 68 آخرون في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية على بلدات عدة جنوبي لبنان”.
ميدانيا، تحتدم المواجهات على محاور التوغل قرب بلدات الخيام وإبل السقي شرقا، وشمع والبياضة غربا.
وقال حزب الله إنه استهدف بالصواريخ للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام جنوبي لبنان.
وأسفرت المعارك في الساعات الأخيرة عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وفق ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية، في حين أعلن الجيش الاسرائيلي مقتل جندي من وحدة النخبة “ماجلان” وإصابة 10 آخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد 25 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه الشريط الساحلي الشمالي، مؤكدا سقوط صاروخ في عكا.
من جانبه، قالت الفصائل اللبنانية في بيان إن مقاتليه هاجموا بالمسيّرات “قاعدة لوجستية للفرقة 146 بجيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا”، مؤكدا إصابة الأهداف.
وبث الحزب صورا لاستهداف قاعدتي تل حاييم وبيت ليد، في حين سقطت مسيّرة أُطلقت من لبنان في معسكر للجيش الإسرائيلي بالجليل الغربي.
وأضافت الفصائل في بيان آخر أنه هاجم “بسرب من المسيّرات قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا المحتلة وأصبنا الأهداف”، كما أعلن عن استهداف مدينة صفد برشقة صاروخية.
ومنذ بدء المواجهة بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل أكثر من 3 آلاف و544 شخصا على الأقل في لبنان وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي باءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
المصدر : الجزيرةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جنوبی لبنان
إقرأ أيضاً:
من الضاحية الجنوبية إلى الدورة.. هكذا لحق به وسرق منه 70 ألف دولار
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخٍ سابق، إدّعى أحد المواطنين ضدّ مجهول بجرم كسر زجاج باب سيّارته المركونة في محلّة الدّورة، وسرق من داخلها مبلغ سبعین ألف دولارٍ أميركي عائد للشّركة التي يعمل فيها.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد الفاعل وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة تمكنت شعبة المعلومات من معرفة هويّة المشتبه به، ويدعى:
أ. س. (من مواليد عام ١٩٨٤، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بجرم سرقة.
بتاريخ 21-1-2025 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في محلّة حيّ السّلّم، على متن دراجة آليّة لون رمادي، تم ضبطها ومسدّس حربي ومبلغ أربعة آلاف دولار أميركي من المبلغ المسروق.
بالتّحقيق معه، اعترف أنّه أثناء تجوّله، في الضّاحية، على متن دراجة آليّة عائدة لشقيقه، شاهد شخصًا مجهولاً يحمل ظرفًا ويمسك به بحرصٍ شديد ثم قام بإخفائه تحت مقعد سيارته، فلحق به إلى محلّة الدّورة وانتظر ركنه للسّيّارة ومغادرته المكان فقام بكسر زجاجها وسرق الظرف. كما اعترف بشراء المسدّس والدّراجة التي أوقف على متنها -تمّ ضبطها أيضًا- من الأموال المسروقة وصرف قسمًا منها في لعب الميسر.
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.