كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول سماح واشنطن لطهران باستعادة أصولها الخاضعة للعقوبات.
وجاء في المقال: من المقرر أن تجري الولايات المتحدة وإيران عملية تبادل للأسرى قريبًا، وهي صفقة كبرى استغرق إنجازها نحو عام. على الرغم من الطبيعة الإنسانية المؤكدة لهذا الإجراء، فقد أثار انتقادات لإدارة الرئيس جوزيف بايدن: أحد عناصر الاتفاق، إلغاء تجميد أموال الجمهورية الإسلامية في الحسابات المصرفية في كوريا الجنوبية.
وقد أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، حقيقة أن الأمريكيين أتاحوا جميع الموارد بالفعل.
استنفرت حقيقة الصفقة منتقدي البيت الأبيض في الولايات المتحدة. فقال مايك تورنر، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب: "أشارت الإدارة إلى أن إطلاق سراح السجناء جزء من مشاورات أوسع لاستعادة السيطرة على الأسلحة النووية وبرامج التخصيب، التي تعود إلى فترة خطة العمل الشاملة المشتركة. المقلق هو، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن الإدارة ربما تسعى إلى صفقة غير رسمية، بدلاً من الصفقة الرسمية التي كانت موجودة من قبل والتي كانت خاضعة لرقابة الكونغرس".
وأضاف النائب الجمهوري: "إذا كانت الصفقة سرية، فمن الواضح أن هذا سوف يسبب قلقًا كبيرًا في الكونغرس". بعبارة أخرى، فإن الوضع برمته يثير تساؤلات حول ما وعدوا به الجمهورية الإسلامية كجزء من التنازلات الأمريكية.
المنتقدون الأمريكيون للصفقة الإنسانية المعلقة مقتنعون أيضًا بأن طهران سيكون بإمكانها إنفاق معظم الـ6 مليارات دولار على احتياجاتها شبه العسكرية. ومن المحتمل أن هناك مخاوف من الافتقار إلى شفافية المعاملات كون تسوية الأموال يجب أن تجري في قطر، وهي شريك مهم لإيران في المنطقة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكونغرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تؤكد أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى
يمانيون../ أكدت دائرة الأسرى والجرحى والشهداء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى، مشددة على أن الإنجازات المتتالية تثبت قدرة المقاومة على فرض شروطها على الاحتلال وتحقيق مكاسب نوعية في ملف الأسرى.
كما أكدت أن صفقة تبادل الأسرى الحالية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
وأوضحت الدائرة في تصريحات صحفية، أن العديد من الأسماء التي شملتها الصفقة لم يكن من الممكن تحريرها لولا المقاومة، حيث حكم الاحتلال عليهم بالموت واحتجز جثامينهم، إلا أن الإرادة الصلبة فرضت واقعًا جديدًا أعادهم إلى الحرية.
وأضافت أن هذه الصفقة تكشف بوضوح عن “هندسة وعبقرية القائد شهيد الأمة محمد الضيف”، الذي قاد المعركة بتخطيط استراتيجي، كما أنها تعكس “وفاء القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار لرفاقه”، إذ أوفى بوعده وعهده تجاه الأسرى الذين أمضوا سنوات طويلة خلف القضبان.